بحث عَنّْ علم الوراثة وتاريخه

يُعرَّف علم الوراثة بأنه العلم المعَنّْي بدراسة الجينات، وهُو الوحدة الرئيسية التي تنقل الخصائص الوراثية من الآباء إلَّى الأبناء، بالإضافة إلَّى دراسة الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA) الذي تتكون منه الجينات وتأثيره على التفاعلات التي قد تؤدي إلَّى حدوث ذلك. تحدث فِيْ الكائنات الحية.يتناول علم الوراثة الخلوية أيضًا دراسة دور العوامل البيئية فِيْ تكوين الشخصيات الوراثية، وذلك بفضل تطور علم الوراثة إلَّى العالم (جريجور مندل)، وهذا العالم هُو الذي اكتشف القوانين التي تحكَمْ انتقال الشخصيات الوراثية من جيل إلَّى آخر فِيْ منتصف القرن التاسع عشر دون معرفة أي شيء عَنّْ الطبيعة الكيميائية أو الفِيْزيائية للجينات، وأطلق عليها فِيْ هذه المرحلة المبكرة (الوحدات) أو العوامل، واكتشف مصطلح علم الوراثة فِيْ العام التاسع عشر والخامس بعد الميلاد من قبل عالم الأحياء الإنجليزي (ويليام باتسون)، المروج الرئيسي لتجارب وأفكار مندل، واليوم سنلقي المزيد من الضوء على تاريخ علم الوراثة وتجربة مندل العالمية، والمزيد من المعلومات، فابقوا على اطلاع.

تاريخ علم الوراثة

  • بدأ الاهتمام بعلم الوراثة من مرحلة مبكرة فِيْ التاريخ. أدرك البشر تأثير علم الوراثة وطبقوا مبادئها لتحسين المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة. على سبيل المثال، هناك أحد الألواح البابلية التي يعود تاريخها إلَّى أكثر من ستة آلاف عام، وهِيْ تظهر نسب بعض الخيول وتشير إلَّى بعض العلامات. والتي يمكن أن تكون موروثة، وهناك بعض المنحوتات القديمة التي تظهر التلقيح المتبادل للنخيل، وعلى الرغم من ذلك، فإن أول سجل للنظريات المتعلقة بالوراثة كان عَنّْد الإغريق القدماء.
  • توصل عالم مشهُور (أبقراط) إلَّى فرضية الخلق الكوني وهذه الفرضية تنص على أن أعضاء الوالدين تشكل بذورًا غير مرئية تنتقل من خلال الجماع إلَّى رحم الأم عَنّْد إعادة تشكيلها إلَّى طفل، بينما افترض أرسطو أنها كذلك. الدم الذي يمكن أن يمد الجسم بمواد البناء التي يصنع منها، وهذا الدم مسؤول عَنّْ انتقال الخصائص الوراثية من جيل إلَّى جيل. أن يكون دم المرأة أثناء الحيض شبيهاً بمني الرجل، وباتحادهما فِيْ بطن الأم يولد جنين.
  • اقترح العالم الفرنسي الشهِيْر (جان بابتيست لامارك)، بالإضافة إلَّى فرضية الاستخدام والإهمال، فرضية وراثة السمات المكتسبة. ثم طرح العالمان تشارلز داروين وألفريد راسل فرضية الانتقاء الطبيعي. افترض داروين أن الإنسان والحيوان لهما أصل مشترك، لكن هذه الأفكار ظهرت فِيْ هذا الوقت، وهُو ما يناقض تجربة العالم مندل فِيْ علم الوراثة.
  • يمكنك قراءة المزيد معلومات عامة عَنّْ العلوم

    تجارب مندل

    بدأ العالم مندل تجاربه فِيْ عام 1856 م وأجرى تجاربه على الفئران ونحل العسل، لكن مندل قرر أن البازلاء نموذج مناسب لإجراء تجاربه. درس مندل 7 صفات وراثية فِيْ نبات البازلاء، وفِيْ كل مرة درسنا الصفة بشكل منفصل، بما فِيْ ذلك لون الزهرة، وطول النبات، ولون البذرة، وشكل البذرة، ولهذا تأكد من بداية نقاء السمة الوراثية المدروسة. وحقق ذلك من خلال السماح للنباتات التي تحمل هذه السمة بالتلقيح الذاتي لعدة أجيال حتى تظهر هذه السمة فِيْ جميع الأفراد الناتجة، ومن ثم الحصول على بذور من نباتات ذات صفات نقية، تابع تجاربه بالخطوات التالية

  • التلقيح المتبادل قام مندل بتلقيح تهجين نبات يحمل أول صفة نقية (نبات طويل الجذع) من نبات آخر له صفة نقية معاكسة (نبات قصير الساق). أطلق العالم على الصفة التي بدت سائدة وأطلق عليها الصفة التي اختفت الصفة المتنحية.
  • التلقيح الذاتي سمح مندل للنباتات الطويلة التي نشأت من التلقيح المتبادل إلَّى التلقيح الذاتي، مما أدى إلَّى إنتاج نباتات من الجيل الثاني. ظهر نبات واحد بسمة متنحية، أي قصيرة الجذع، مما يعَنّْي أن عدد نباتات البازلاء طويلة الجذع يفوق عدد نباتات البازلاء قصيرة الجذع بنسبة 3 1. وقد لوحظ أيضًا أن وراثة لم تؤثر السمة طويلة الجذع فِيْ وراثة الشخصيات الأخرى مثل لون الزهرة.
  • يمكنك قراءة المزيد لماذا ندرس علم الأحياء

    علم الوراثة فِيْ الصور

    بحث مندل فِيْ علم الوراثة وعلم الوراثة العرقية

    يمكنك قراءة المزيد أهم كتب علم النفس

    اترك تعليقاً

    error: Content is protected !!