متى ينتقل الجنين من الرحم إلَّى البطن

متى ينتقل الجنين من الرحم إلَّى البطن

الحمل هُو أحد الأشياء التي تتطلع إليها جميع النساء المتزوجات، بدافع من غريزة الأمومة التي يرغبن فِيْ إشباعها. فِيْ الواقع، يبدأ بإخصاب البويضة المخصبة فِيْ وقت الإباضة، وهُو ما يُعرف بعمر الحمل. ومع ذلك، نظرًا لأن معظم النساء لا يعرفن بالضبط تاريخ الإباضة، يتم حساب عمر الحمل من اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

كل شهر، يتم إطلاق مجموعة من البويضات من المبايض وتتطور فِيْ أكياس مملوءة بالسوائل تعرف باسم الجريبات، ويتم اختيار إحداها لإكَمْال نموها بينما يتم التخلص من الأخرى. يطلق هذا الجريب بويضة أثناء الإباضة، والتي تحدث قبل أسبوعين من الدورة الشهرية المتوقعة.

من هذا الجريب الفارغ ينشأ هِيْكل يعرف بالجسم الأصفر يفرز هرموني الإستروجين والبروجسترون، وبذلك يهِيْئ بطانة الرحم لاستقبال الجنين، ومن خلال الموقع الرسميك يتشكل الجنين فِيْ الرحم. أما إجابة السؤال متى هل ينتقل الجنين من الرحم إلَّى البطن فِيْ الأسبوع الثاني عشر يزداد حجم المشيمة هنا، لأنها تنتج الهرمونات اللازمة للحفاظ على الحمل، فِيْكون الرحم بحجم برتقالة ويملأ الحوض بالكامل، ثم يرتفع إلَّى الجزء العلوي من البطن، بمعَنّْى آخر. يقلل الضغط فِيْ المثانة، وبالتالي يقلل الحاجة إلَّى التبول، ويملأ السدادة المخاطية لقناة عَنّْق الرحم، والتي تعمل كحاجز لحماية الجنين.

يبلغ طول الجنين أيضًا ثلاث بوصات ويزن أونصة واحدة، بالإضافة إلَّى مظهر أظافر اليدين والقدمين، مع إمكانية فتح وغلق هذه الأصابع، بالإضافة إلَّى بداية حركة الجنين التي يمكن الشعور بها حتى الآن.

مراحل نمو الجنين خلال تسعة أشهر

فِيْ سياق مناقشتنا لمَوعِد انتقال الجنين من الرحم إلَّى البطن، نناقش مراحل نمو الجنين فِيْ الرحم وبطن الأم حتى الولادة فِيْ الفقرات التالية

1- الأسبوع السادس والسابع من الحمل

فِيْ هذه المرحلة تبدأ الأم بملاحظة أعراض الحمل مثل غياب الدورة الشهرية وآلام الثدي والغثيان والتعب وكثرة التبول، هنا ينمو الرحم على شكل بيضة ويضغط على المثانة مما يسبب زيادة بحاجة للتبول.

هنا يمكن رؤية بداية ظهُور المشيمة فِيْ الرحم بوضوح، ويزن الطفل 1/1000 أونصة ويختلف من 1/2 إلَّى 1/4 بوصة فِيْ الطول، حيث أن رأسه كبير مقارنة بالحجم من باقي جسده، وبحلول نهاية الأسبوع الرابع تكون الأعضاء الداخلية والقلب النابض.

وبالمثل، يبدأ الجنين بالسباحة فِيْ السائل الأمنيوسي، وبحلول الأسبوع الخامس تظهر بدايات الساق واليد، وبعد الوصول إلَّى الأسبوع السابع تبدأ أصابع اليدين واليدين وكذلك طول الحبل السري. لتظهر. يتضخم الحبل ويستمر فِيْ النمو ليتمكن الجنين من التحرك بحرية، لأن هناك اختلاف فِيْ النمو هذا الأسبوع، لأن الجنين يعتبر جنينا.

2- الأسبوع العشرون من الحمل

هنا يحس أن الرحم على مستوى السرة، وكذلك الأمعاء الدقيقة والقولون الحوضي يتميزان بالضغط لأعلى ولأسفل، كَمْا يتضخم الرحم، حتى تلتصق به المشيمة، إما من الخلف أو من الجزء الأمامي من جدار الرحم، وبالتالي يكتسب الرحم انتفاخًا غير متساوٍ وبالتالي تمدد جدار الرحم، والذي سرعان ما يكثف ويطول. لأعلى، ولكن بنفس مستوى الرحم المستقيم فِيْ حركته الصاعدة.

فِيْ حالة الحركة الصاعدة للرحم يكون آخر مكان يستريح فِيْه فِيْ مقدمة جدار الرحم فِيْ جزئه السفلي، وبالتالي يكون الانتفاخ الأمامي مع قدوم الأسبوع العشرين من الحمل وهذا الانتفاخ يعتمد على قوة الرحم. عضلات البطن، والتي فِيْ حالة قساوتها يمكن أن تضغط على الرحم على العمود الفقري ولن يظهر الانتفاخ، أما إذا كانت ضعيفة فسيظهر انتفاخ كبير بسبب ضغط الرحم على الجدار الداخلي.

هنا تشعر الأم بحركات طفِيْفة للجنين تُعرف باسم الانبساط ويمكن أيضًا ملاحظتها فِيْ وقت مبكر فِيْ حالة الحمل السابق. ينام الجنين ويستيقظ على فترات منتظمة وهُو نشيط للغاية. طوله تسع بوصات ووزنه من نصف رطل إلَّى رطل.

3- الأسبوع الثامن والعشرون

استكَمْالاً للإجابة على سؤال متى ينتقل الجنين من الرحم إلَّى البطن، ففِيْ هذا الأسبوع يقع الجزء العلوي من الرحم على ثلث المسافة بين غضروف الخناق والسرة فِيْ الجزء السفلي من عظم القص، والإمساك متكرر نتيجة ضغط الرحم على الجزء السفلي من القولون، بالإضافة إلَّى تباطؤ الهرمونات فِيْ إفراز القولون.

بالإضافة إلَّى ذلك، يلاحظ زيادة الوزن مع نمو الرحم، مع الشعور بالإرهاق وحرقة المعدة من ضغط الرحم على المعدة، كَمْا تحدث تغيرات فِيْ الثدي لتهِيْئته للرضاعة الطبيعية، عَنّْ طريق تكوين اللبأ من خلال الحويصلات العميقة فِيْ أنسجة الثدي.

يتراوح حجم الجنين هنا بين 2 و 3 أرطال ويصل طوله إلَّى 16 بوصة، ويكون جلده متجعدًا، لكن تراكَمْ الدهُون يكون أقل، مع ظهُور مادة شمعية واقية تغطي الجلد تُعرف باسم vernix. ملاحظة على الشعر الناعم المعروف باسم الزغب.

بالإضافة إلَّى ذلك، تتشكل الرموش والحواجب، ويمص الطفل إبهامه، ويصاحب ذلك بداية نمو براعم التذوق، بالإضافة إلَّى التمدد المتكرر للرحم والشعور بالحركة التي يمكن للآخرين رؤيتها.

أما بالنسبة للأعضاء، فإنها تتطور بشكل جيد مع العظام عَنّْد وصول الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، لكن بقية الأسابيع مهمة بسبب النضج الإضافِيْ لجميع أعضاء وأنظمة الجسم.

4- الأسبوع السادس والثلاثون

كجزء من إجابة السؤال متى ينتقل الجنين من الرحم إلَّى البطن، فِيْ نهاية ذلك الأسبوع يملأ الرحم كامل مساحة البطن، بحيث يكون الجنين داخل الكيس الغشائي للرحم مع رفع البطن نظرًا لأن عضلات البطن تتحمل الكثير من وزنها، فهِيْ أيضًا موجودة فِيْ الجزء العلوي من الرحم. يخنق طرف الغضروف الطرف السفلي من القص، مما يدفعه إلَّى الأمام.

وهنا، قد تعاني المرأة الحامل من صعوبات فِيْ التنفس بسبب تغير وضع الجنين فِيْ شكل قلب مع ضغط مفرط على الحجاب الحاجز، وكذلك احتقان فِيْ الأمعاء والمعدة، مما يساهم فِيْ الشعور بعدم الراحة بعد الأكل.

هنا يكون عَنّْق الرحم سميكًا وطويلًا ممتلئًا بسدادة مخاطية، ومع وصول الأسبوع السادس والثلاثين يتسع مجرى البول والمهبل مع انتفاخ النسيج العجاني الذي يتمدد أثناء الولادة.

ينمو دماغ الجنين بسرعة لكن عظام الجمجمة طرية وبالتالي إمكانية الانسجام مع المهبل أثناء الولادة وكذلك الرئتين فِيْ طور التكوين ويمكن الشعور بركلات الجنين.

5- الأسبوع الأربعون

من خلال تناولنا، عَنّْدما يتم نقل الجنين م