شرح قصيدة على قدر اهل العزم

شرح القصيدة وكذلك تحديد الشعب

عَنّْد أصحاب الهمم يأتي العزم كَمْا يأتي الشرفاء.

فِيْ عيون الصغير، يتكبر الصغير، والكبير فِيْ عيون العظماء.

  • بدأ المتنبي قصيدته بحكَمْة بليغة، وكان ذلك من الأعراض الشعرية فِيْ ذلك الوقت.
  • ويقول إن اهتمامات كل شخص تختلف من شخص لآخر وأن صاحب الطموح الكبير يأتي بتصميم كبير حسب تطلعاته.
  • فِيْ حين أن الشخص الذي ليس لديه اهتمام أو تصميم سيصبح لا مباليًا وضعيفًا ولن يكون قادرًا على إنهاء ما بدأه.
  • ويضيف فِيْ الآية الثانية أن الضعيف والصغير يرون الأشياء الصغيرة عظيمة.
  • على عكس الرجل العظيم ذو الإرادة القوية والتصميم، فإن كل رجل عظيم ينكَمْش أمام عزمه وتصميمه.

سيف الدولة يجهد الجيش والجيوش المخضرمة لم تستطع فعل ذلك.

وما لديه، يطلبه من الناس، وهذا ليس ما يزعمه المفترسون.

  • وبعد أن ذكر واستهل آياته بحكَمْته الرائعة، وجه حديثه إلَّى سيف الدولة الحمداني وأثنى عليه، وهُو الغرض الأساسي من هذه القصيدة.
  • يقول إنه أوكل لجيشه مهمة لا يمكن أن يفعلها إلا الأسود الشجعان، لكنه فعل ما لم تستطع فعله أقوى وأقدم الجيوش فِيْ ميدان الحرب.
  • وأن يطلب من جيشه أن يكون شديد العزم والتصميم مثل قائدهم سيف الدولة الحمداني.
  • ويمدح سيف الدولة قائلا إن هذا الجيش الهائل بكل طاقته وعزمه لا يقارن بقوة وتصميم سيف الدولة.
  • كَمْا يقول إن سيف الدولة الحمداني يطلب من الناس أن يكونوا مثله فِيْ الشجاعة والشهامة والشهامة والعزيمة النبيلة، وهِيْ أمور صعبة، والأسود مثله قليلة ومتباعدة.

شرح القصيدة وكذلك الهمم للصف الثاني عشر

يكَمْل العصفور حياة سلاحه، نسور الملا، صغارهم وقشّامهم.

وما يؤذها خلق بلا مخالب وخلقت سيوفه وقوائمه.

  • كَمْا أنه يكَمْل الثناء قائلاً إن النسور، الكبيرة والصغيرة، تشكر سيف الدولة الحمداني، وتثني عليها لتجنيبها عَنّْاء البحث عَنّْ عدد كبير من الأعداء القتلى.
  • وهذا البيت يُثنى عليه عالياً عَنّْدما يقال إن انتصار هذا كان فرحة كبيرة وسعادة كبيرة حتى وصل إلَّى العصافِيْر وليس الناس فقط.

هل يعرف الأطفال ذوو اللون الأحمر لونهم وأي أرجل هِيْ غيوم

جلبتها الغيوم العميقة قبل أن ينزل، وعَنّْدما اقترب منها تخلت عَنّْها الجماجم.

  • وهنا يذكر القلعة التي احمرارها بكثرة دماء الموتى والتي جرفتها الأمطار قبل المعركة.
  • ولكن لما جاء سيف الدولة رسمها بشجاعة باللون الأحمر، وسميت المعركة بالقلعة الحمراء.

التفسير، عَنّْدما يتعلق الأمر بأصحاب الهمم، تأتي القرارات

قام ببنائه أعلى وقناة صنابير القناة وتحطمت موجات الهُوس من حوله.

فريسة للخلود قدميها، لذلك أخطأت فِيْ رجوعها إلَّى الدين، والخلود متردد.

الليالي تموت كل ما أخذته، وعَنّْدما يأخذون منك.

  • ويذكر أيضا أن سيف الدولة هُو الذي بنى هذه القلعة ويصف السيوف التي تحارب الأعداء الذين أصبحوا كالبحر لكثرة أعدادهم.
  • وأنه علق الموتى على جدران تلك القلعة كتعويذات تعلق على الصناديق مبتهجا بانتصاره ويعلم الآخرين.

وقفت، وبالنسبة لرجل واقف فلا شك فِيْ الموت * كأنك على وشك الموت بينما هُو نائم.

يمر عليك الأبطال بكلمات هزيمة * ووجهك مشرق وفمك اسم.

لقد تجاوزت قدر الشجاعة ونهى * عَنّْ قول بعض الناس “أنت تعرف الغيب”.

  • وهنا يصف سيف الدولة الحمداني وقوفه فِيْ موضع الموت، لكنه لا يخافه لدرجة أن الموت مقدّر له ببسالة وشجاعة، والنصر مكتوب له.
  • ويمضي فِيْقول إن موت جنودك وسفك دماءهم أضعف عزيمتك، لكنه كان واثقًا من النصر وكان واثقًا من نصر الله له.

إلا السيف الذي ليس فِيْ غمده، ولا شك فِيْه، ولا حامي منه.

ألف مبروك على الإلهام اللافت والمجد والعليا * وأطلب منكَمْ ومن الإسلام السلامة.

ولماذا لا يحمي الرحمن حدودك بقدر ما يحميها * والإفراج عَنّْه مهم، فالعدو معك إلَّى الأبد.

  • يقول المتنبي هنا مخاطبًا سيف الدولة ومقارنته بسيف المعركة، أنه مثل سيف لا تنجو منه جثة ولا يهزم فِيْ المعركة أبدًا.
  • وأن لا يقصد فِيْ معركة إلا أن ينصر فِيْها، فتشمله عَنّْاية الله دائماً، لأنه يدافع عَنّْ الحق.
  • هذا شرح موجز لشرح القصيدة حسب مستوى عزيمة الناس.

من قال القصيدة بقدر ما قال أصحاب الهمم

يجب أن نلتقي أولاً بمؤلف هذه القصيدة الرائعة قبل أن نبدأ فِيْ شرحها

  • مؤلف هذه القصيدة هُو الشاعر الكبير الجاهلي والعربي أبي الطيب المتنبي وينتمي إلَّى قبيلة كندة.
  • ولد فِيْ مدينة الكوفة عام 915، وأصبح من أعظم شعراء عصره حتى يومنا هذا.
  • هُو أبي الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفري أبو الطيب الكندي الكوفِيْ.
  • سمي واشتهر بالمتنبي واغلب ما كتبه شعر يمدح سيف الدولة الحمداني.
  • استشهد عام 965 بسبب احدى قصائده الشعرية فِيْ مدينة بغداد.

وكذلك قصيدة أهل الهمم

وفقا لتقرير الناس يأتي العزم * ويأتي كذلك الصدق.

وصغارها يتضخمون فِيْ عيون الصغار. * والعظماء هم صغار فِيْ عيون العظماء.

سيف الدولة يثقل كاهل الجيش * والجيوش المخضرمة لم تستطع فعل ذلك.

وهُو يطلب من الناس ما عَنّْده * وهذا ما لا يطالب به لنفسه.

هل يعرف الشبل الأحمر لونه * وأي من الأرجل الغائمة

جلبتها الغيوم العميقة قبل أن تنزل * وعَنّْدما اقتربت منها أعطتها الجماجم.

قام ببنائه وقناة صنابير القناة * واندفعت حوله موجات من الهُوس.

وكان مثل الجنون فصار وأجساد الأموات تمائم.

وكَيْفَ يمكن أن يأمل الرومان والروس فِيْ تدميرها * وهذا التحدي هُو أساسها وأركانها.

سحب أتوك الحديد كَمْا لو كانوا يركبون خيولًا بلا أرجل.

إذا خفوا فلن تتعرفوا على الأبيض بينهم * ثيابهم شبيهة بهم والعمائم.

وقفت، ولا شك فِيْ الموت لرجل يقف * كَمْا لو كنت فِيْ قبعة الموت بينما هُو نائم.

يمر عليك الأبطال بكلمات هزيمة * ووجهك مشرق وفمك اسم.

لقد تجاوزت قدر الشجاعة ونهِيْت عَنّْ قول بعض الناس “أنت عارف الغيب”.

أجنحتها ملتصقة معًا فوق القلب * تموت الخياشيم تحتها والأجزاء الأساسية.

فرقتهم على كل Uhd * كَمْا نثرت الدراهم على عروس.

سوف تدوسك الخيول على قمم الأوكار * وقد انتشرت المطاعم حول الأوكار.

تعتقد الكتاكيت أنك قمت بزيارتها * مع والدتها، وهِيْ رضيع الخس.

إلا السيف الذي ليس فِيْ غمده * ولا شك فِيْه ولا حامي منه.

ألف مبروك على الإلهام اللافت والمجد والعليا * وأطلب منكَمْ ومن الإسلام السلامة.

ولماذا لا يحمي الرحمن حدودك بقدر ما يحميها * والإفراج عَنّْه مهم، العدو معك إلَّى الأبد.