هل من السنة ختان المولود فِيْ اليوم السابع

هل يسن ختان المولود فِيْ اليوم السابع

ومن الأمور المتعلقة بالمولود بعد ولادته ما ورد بالتأكيد فِيْ السنة النبوية، ومنها الهم الذي يعود إلَّى شروط الصلاة، وهُو الطهارة، حيث استمرار وجود القلفة وهِيْ الجلد. . قلادة على طفل ذكر، قد تسبب حرقة أو التهاب.

وأما ختان الإناث فهُو مطلب للكَمْال، والغرض منه ليس إزالة الضرر عَنّْها، وإنما هُو أمر لا ينفع إلا فِيْ كبح شهُوتها.

كَمْا وردت شواهد كثيرة أجابت على السؤال هل يسن ختان المولود فِيْ اليوم السابع لا، لم يثبت فِيْ السنة التي على أساسها حدد وقت الختان المعين. مصالح المولود المختون.

اقوال الصحابة عَنّْ ختان المولود

وقد روى الصحابة أحاديث كثيرة فِيْ موضوع ختان المواليد، وكذلك أفضل الأوقات، وإن كان جواب السؤال أن سنة ختان المواليد فِيْ اليوم السابع لا.

إلا أن هذه الفترة هِيْ الأنسب لأسباب عديدة، لعل أهمها نظافة الطفل والوقاية من التعرض للعديد من المشاكل الصحية التي تصيبه من الالتهابات والأحاسيس المؤلمة.

فِيْما يتعلق بختان المولود، هناك أحاديث كثيرة تتعلق بهذه النقطة ومن بينها

عَنّْ ابن عباس قال يسمي صبي فِيْ اليوم السابع بسبعة من السنة فِيْختن ويخرج عَنّْه ضرار ويثقب أذنه ويؤدي عقيقة عَنّْه. ليحلق رأسه ويلطخ دم عقيقته ويخرج صدقة بذهب أو فضة حسب وزن شعر رأسه.

عَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا جلس بين أجزائها الأربعة ولمس القلفة المختونة فالغتسل. مطلوب.”

عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “الفطرة خمس الختان، وحلق العانة، وتقليم الشارب، قص الأظافر ونتف الإبطين “.

حكَمْ المذاهب الأربع فِيْ الختان

ناقشت أربع مدارس فكرية واتفقت على ختان الأطفال، لكنها اختلفت حول متى يمكن ختان الطفل.

ويستحب أيضا أن يكون وقت التطهِيْر بين الصغر وسن التمييز، حتى نكون لطفاء بالمولود المختون، وهذه المرة أسرع فِيْ شفائه.

وأما المذهب الشافعي فقد قيل يستحب الختان يوم الولادة أو فِيْ اليوم السابع من “وقت الأسبوع” على حد قول جابر عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنحه استراحة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن اليوم السابع هُو أكثر الأوقات التي يقضيها معظم الفقهاء والعلماء باعتباره أفضل وقت لختان المولود الجديد.

وكذلك المذهب الحنبلي فِيْ سرد ​​ذلك، وكذلك الحال بالنسبة للمذهب المالكي، قال إن الختان أفضل بين سن السابعة والعاشرة، وهِيْ الفترة التي تؤدى فِيْها الصلاة. واجبة على الولد، وأما المذهب الحنفِيْ فقد قيل يقدر الختان على الرأي.

حكَمْ ختان الإناث فِيْ الإسلام

من المستحب فِيْ الإسلام ختان الإناث، ولكن يكون لغرض الكَمْال وليس لإزالة الضرر، كَمْا هُو الحال مع الرجال، كَمْا أكدت المذهب الحنفِيْ والمالكي على استحسانه.