كَيْفَِيْة الحمل بتوأم بالمنشطات

كَيْفَِيْة الحمل بتوأم باستخدام المنشطات

الرغبة المفرطة فِيْ الحمل بتوأم تجبر المرأة على تناول بعض الأدوية التي تزيد من نشاط المبيضين ومنها المنشطات، وتنمو البويضة وتنقسم أو يزيد عددها.

ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأطباء لم يؤكدوا أن المنشطات تظهر نتائج إيجابية للحمل بتوأم فِيْ جميع الحالات، لأنها تختلف من امرأة إلَّى أخرى حسب بعض العوامل، لأنه يتحكَمْ فِيْه هرمون التكاثر، لذلك إذا تريدين أن تعرفِيْ كَيْفَ تحملين توأما بالستيرويدات سوف يتعرض ما يلي

1- الجونادوتروبين

Gonadotropin هُو مادة فعالة توجد فِيْ بعض أنواع الأقراص والحقن، ويلجأ الأطباء إلَّى الحقن فِيْ معظم الحالات لتأثيرها السريع ونتائجها السريعة، وذلك لاحتوائها على تركيز عالٍ من FSH، مما يساعد المبيض على زيادة نشاطه وإفرازه. أكثر من بيضة.

2- أقراص كلوميفِيْن Clomiphene

تزيد أقراص عقار كلوميفِيْن Clomiphene من نشاط هرمونات الإباضة الموجودة فِيْ جسم المرأة، ولكن يحدث هذا إذا تناولت الجرعة المناسبة واهتمت بتناولها فِيْ الوقت الذي يصفه الطبيب دون نسيان، الأمر الذي له دور فِيْ زيادة نسبة حملها. مع التوائم.

3- اللجوء إلَّى التلقيح الصناعي

من أكثر الطرق شيوعًا بالنسبة للمرأة لإنجاب توأم بنتيجة مضمونة 80٪ هِيْ التلقيح الصناعي أو الإخصاب فِيْ المختبر، حيث يتم الإخصاب خارج الرحم، وبفضل ذلك يتحقق الأطباء من نشاط البويضات والحيوانات المنوية لعدة أيام بعد الأجنة. يتم زرعها وملاحظتها لتحقيق قدر معين من النمو.

يقوم بإجراء عملية بسيطة يكون فِيْها موجودًا فِيْ الرحم، وعلى الرغم من أن هذه هِيْ أفضل طريقة للحمل بتوأم بعد تناول المنشطات، يمكن أن يتعرض الجنين لانخفاض الوزن، ومشكلات صحية وسلوكية، أو يكون معرضًا لخطر الولادة المبكرة. .

العوامل المؤثرة فِيْ الحمل بتوأم

من أجل أن تبدأ المرأة فِيْ تكوين أسرة بسرعة، فإن ذلك يزيد من رغبتها فِيْ الحمل بتوأم، مما يؤدي بها إلَّى الرغبة فِيْ معرفة كَيْفَِيْة الحمل بتوأم مع المنشطات لزيادة فرص إنجاب طفلين، ولكن يجب أن ترى تلك المنشطات وحدها لا يكفِيْ لأن هناك عوامل أخرى تتحكَمْ فِيْه ولها دور أكبر فِيْ التأثير على نتائج الحمل، وهذه العوامل كالتالي

1- التاريخ العائلي للزوجين

يعتبر التاريخ العائلي من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإنجاب بتوأم، فإذا كان أحد أفراد عائلة أحد الزوجين قد حمل من قبل بطفلين، فهذه أخبار جيدة لك، خاصة إذا كانت هِيْ الزوجة، لأن هذا النوع من الحمل يعتمد على حالة البويضات سواء أكانت بيضتين أو واحدة ومقسمة.

2- كَمْية حبوب منع الحمل المستخدمة

المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل وتتوقف عَنّْ تناولها ستزيد من حالات الحمل بتوأم خلال هذه الأيام لأن الجسم سيضبط الهرمونات للعودة إلَّى طبيعتها، مما يؤدي إلَّى إطلاق المزيد من البويضات. للسيطرة على الهرمونات بحيث إذا حدث الجماع خلال هذه الفترة وكان الحيوان المنوي قادرًا على التلقيح، فإنه يؤدي إلَّى شق البويضة.

3- الصحة الجسدية للزوجة

النساء اللواتي يرغبن فِيْ تناول منتجات الألبان أو الأطعمة الغنية بالدهُون والكربوهِيْدرات، مثل اللحوم وغيرها، هم أكثر عرضة للحمل بتوأم، لأن الجسم يمر بتغيرات هرمونية سريعة بسبب زيادة الدهُون، والبيض له نشاط غير طبيعي، وبالتالي ينتجون كَمْية كبيرة.

4- سن الزوجة

تمر الأعضاء التناسلية الأنثوية بالعديد من التغييرات منذ البلوغ، مما يجعلها ناضجة بدرجة كافِيْة بعد 30 عامًا، وذلك لأنها بدأت تعمل بشكل جيد، مما أدى إلَّى إطلاق عدة بويضات كل شهر، وبالتالي تزداد فرص إنجاب التوائم.

5- وجود حمل سابق

فِيْ حال كنت حاملاً بالفعل وتريد هذه المرة إنجاب طفلين وتريد معرفة كَيْفَِيْة الحمل بتوأم مع المنشطات، فإن المتابعة الطبية ضرورية لتحديد حالة الجسم، لأن الحمل السابق يدفع المبيضين لزيادة عدد البويضات مما يجعلك تحملين بسرعة بتوأم على المنشطات.

6. إعطاء أدوية الخصوبة

تساعد أدوية الخصوبة على تحسين نشاط المبايض وتحسين عملية التبويض، مما يؤدي إلَّى خروج المزيد من البويضات أكثر من المعتاد، وإذا تم تناولها بعد تناول المنشطات، فإنها تزيد من احتمالية الحمل بتوأم.

الآثار الجانبية لستيرويدات الحمل

منبهات الحمل تعمل بسرعة على جسد الأنثى وتعرضها لتغيرات جسدية ونفسية معينة، حيث أن تحفِيْز المبيض هُو نتيجة لزيادة نشاط هرمونات معينة، وفِيْ كلتا الحالتين، إذا لاحظت أن التأثيرات تستمر لأكثر من 3 أيام، يجب استشارة الطبيب وتعديل نوع الدواء وجرعته لأن الأعراض الجانبية كالتالي

  • صداع الراس.
  • المعاناة من آلام الثدي.
  • التعرض لاضطرابات نفسية.
  • أشهر مع ارتفاع فِيْ درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • انتفاخ البطن بسبب اضطرابات المعدة.
  • متلازمة فرط تنبيه المبيض.

يكشف الفحص عَنّْ حمل بتوأم