راحة القلب فِيْ قلة الاهتمام

راحة القلب فِيْ غياب الانتباه

للإنسان حياة محدودة فِيْ الحياة، لأنها قصيرة جدًا مقارنة بعمر الكون نفسه، لذلك لا يجب أن يضيعها على ما لا يستحقه، كَمْا أن لديه طاقة محدودة يجب استخدامها فِيْ كل ما هُو مفِيْد. ومفِيْد للرجل. القلب عضو ذو أهمية كبيرة فِيْ حياة كل شخص ويؤثر على صحته الجسدية والعقلية، وبالتالي فإن الحفاظ عليه أمر لا بد منه، لذلك يجب على كل شخص سليم أن يسعى لحياة جيدة وطبيعية.

ويتطلب الحفاظ عليها عدم الاهتمام واللامبالاة إلا النافع لتقليل الاهتمام المفرط بالآخرين والارتقاء فوق الاهتمام بأصغر الأمور. القلب مكان السعادة ومكان الحزن. بدلا من الحب والكراهِيْة، لأنه فِيْ القلب شعور وطمأنينة وسلام عقلي أو ذعر وخوف هِيْستيري.

عَنّْدما تفرح حقًا، ستجد أن قلبك يضحك وليس فمك، فتشعر بالابتسامة تأتي من بين ضلوعك وليس فقط بين شفتيك! وعَنّْدما تبكي بحزن شديد تجد أن صدى الحزن يتردد فِيْ قلبك والدموع تتدفق ليس فقط من عينيك، وعَنّْدما تخاف يرتجف قلبك أمام جسدك، وعَنّْدما تتحدث باهتمام تخرج الكلمات من قلبك. قلب أمام لسانك لتصل إلَّى قلب المتلقي، وعَنّْدما تكره تجد مرارة الغضب والبغضاء فِيْ قلبك أمام حلقك.

لذلك، يجب أن يكون قلبك موضع اهتمامك واهتمامك ومحيطك، ومغطاة برعايتك وموهبة بحبك قبل أن تعطيه للآخرين. كَيْفَ يمكن لقلب لا يعرف معَنّْى الحب، وكَيْفَ يمكن لقلب لا يعرف سبيل الأمان أن يعطيه! يجب عليك حماية قلبك وإبعاده عَنّْ كل شر وعدم تعريضه للمشقة حتى تتمكن من منح الحب لنفسك وللآخرين. لأن الشيء المفقود لا يعطيه.

آثار زيادة الاهتمام بالآخرين