مرحلة الإباضة عَنّْد المرأة وعلامات نزول البويضة

تنتج المرأة الطبيعية بويضة واحدة على الأقل كل شهر. إذا تم تخصيبها بواسطة حيوان منوي، تتحول هذه البويضة إلَّى حمل. إذا لم يتم تخصيبها تذوب هذه البويضة فِيْ بطانة الرحم وتخرج من الجسم خلال الدورة الشهرية، وفِيْ هذه المقالة سنناقش مرحلة التبويض عَنّْد المرأة بالتفصيل.

من أجل معرفة المقصود بمرحلة الإباضة فِيْ المرأة، يجب أن نعرف أولاً ما هِيْ عملية التبويض. وعملية الإباضة هِيْ العملية التي يتم فِيْها إنتاج البويضة فِيْ جسم المرأة، وبعد إنتاج البويضة تنتقل إلَّى قناة فالوب وتنتظر الإخصاب، وتتغير فِيْ الحمل بإذن الله، وإذا لم يحدث ذلك فإن الإخصاب ينهار ويخرج من الجسم على شكل دورة طمث.

متى تحدث التبويض

من المنطقي أن نجد اختلافًا فِيْ مواعيد الإباضة من امرأة إلَّى أخرى، بسبب الاختلاف فِيْ الطبيعة البيولوجية من شخص إلَّى آخر، وتبدأ الإباضة فِيْ اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية للمرأة، والتي تحدث بعد اليوم الثامن والعشرين. مرت وبداية عملية التبويض من خلال إفراز هرمون يحفز الجريبات “FSH” وغالبًا ما يتم إفرازه بين اليوم السادس والرابع عشر من الدورة الشهرية وهذا الهرمون يساعد البويضة على النضوج إلَّى حد كبير وبعد هذا النضوج التي تحدث فِيْ البويضة نجد أن الجسم يفرز سلسلة من الهرمون اللوتيني الذي يحفز بعد ذلك إطلاق البويضة، ونجد أن الإباضة تحدث فِيْ غضون 28 إلَّى 36 ساعة بعد إطلاقها.

علامات التبويض

يرتبط إطلاق البويضة بشكل مشروط بظهُور الأعراض التالية

1. جسم المبرد.

أثناء التبويض، نلاحظ انخفاضًا طفِيْفًا عَنّْ درجة حرارة الجسم الطبيعية، والتي تتراوح عادةً بين

97.2 و 99.0 فهرنهايت، أو 36 و 37 بالمائة، ثم تعود إلَّى وضعها الطبيعي بعد البلوغ.

غالبًا ما نجد أنك بحاجة إلَّى مقياس حرارة خاص أكثر حساسية لرصد هذه التقلبات، ويمكن أن تختلف درجة حرارة الجسم الأساسية، ولكن فِيْ معظم الأحيان تكون الزيادة فِيْ درجة الحرارة بسبب التغيير فِيْ هرمون البروجسترون.

2. حواس أفضل.

يكون الإحساس بالحواس أكبر أثناء نزول البويضة، ويتجلى ذلك فِيْ زيادة القدرة على تمييز الروائح والشعور بالحساسية تجاهها أكثر من أي وقت مضى، ويحدث هذا أيضًا فِيْ اللمس أو البصر.

3. آلام فِيْ البطن والظهر.

عَنّْد حدوث الإباضة يسبب الشعور بالألم فِيْ المناطق التالية مثل أسفل البطن أو الحوض ويستمر هذا الألم لعدة دقائق أو ساعات ويمكن أن ينتقل الألم من منطقة إلَّى أخرى فِيْ الجسم.

4. تقلصات أثناء التبويض.

هناك فئة من النساء لا يشعرن بأي شيء أثناء التبويض، وعلى العكس هناك أخريات يعانين من الشعور بتقلص خفِيْف فِيْ البطن، وننصحكَمْ أيها الأعزاء، إذا شعرت بألم شديد، على سبيل المثال، إنها علامة على وجود خطأ ما ويجب البحث عَنّْ طبيب على الفور.

كَمْا ترمز التشنجات باستمرار إلَّى خلل فِيْ أحد الهرمونات، مثل الإستروجين، أو انخفاض هرمون البروجسترون الموجود فِيْ الجسم، أو احتمال الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

5. النزيف.

ليس من غير المألوف أن نلتقي بفئة من النساء يعانين من نزيف أثناء إنتاج البويضة بسبب انخفاض طفِيْف فِيْ مستوى هرمون الاستروجين الذي يؤدي إلَّى حدوث نزيف.

وتجدر الإشارة أيضًا إلَّى أن لون النزيف يتغير عَنّْ اللون الأحمر المعتاد، بل يتحول إلَّى اللون الوردي أو البني الذي يصاحب إفراز عَنّْق الرحم.

6. ظهُور مخاط التبويض.

بعد انتهاء الدورة الشهرية، تجف الإفرازات وتستعد القناة المهبلية للحيوانات المنوية القادمة، مما يجعل مخاط عَنّْق الرحم أرق وزلقًا.

أثناء التبويض، يكون لون الإفراز ورديًا، ويستمر عَنّْد النساء الشابات لمدة خمسة أيام تقريبًا، ولكنه يتناقص مع تقدم العمر، ويعد المخاط من أدق علامات الإباضة.

7. الغثيان والصداع.

قد تعاني بعض النساء من الغثيان والصداع أثناء الإباضة بسبب التغيرات الحادة والسريعة فِيْ الهرمونات الجنسية، لكن النساء اللاتي لديهن توازن جيد فِيْ الهرمونات لا يعانين من الصداع أو الغثيان.

8. التغييرات فِيْ الدافع الجنسي.

يعطي الجسم دماغ الأنثى إشارة إلَّى أن الوقت قد حان لإنجاب طفل، لذلك نجد أن هذه الإشارات تدفع بالزيادة الجنسية الأنثوية بسبب وجود نسبة كبيرة من هرمون الاستروجين والتستوستيرون.

9. تغييرات فِيْ عَنّْق الرحم.

يكون عَنّْق الرحم أكثر مرونة وانتفاخًا أثناء الإباضة، على عكس طبيعته الضيقة فِيْ القناة المهبلية.

10. انتفاخ البطن.

من الممكن أن تشعر المرأة بالانتفاخ فِيْ البطن فِيْ مناطق معينة، مثل انتفاخ البطن ووجود انتفاخ وانتفاخ فِيْ الأصابع أو القدمين، وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين أثناء الإباضة، مما تسبب فِيْ احتباس الماء فِيْ الجسم. .

الإباضة عَنّْد المرأة ما هِيْ مرحلة الإباضة عَنّْد المرأة مراحل الإباضة عَنّْد المرأة

فِيْ الختام نتمنى أن يكون هذا الموضوع قد نال إعجابك وأن نكون قد قدمنا ​​لك معلومات عَنّْ مرحلة الإباضة عَنّْد النساء وأننا ساهمنا فِيْ رفع مستوى الوعي حول التغيرات الفسيولوجية للمرأة، لأن هذا أمر مهم للغاية، لأن يمكن أن يخبرك الكثير من الأشياء، على سبيل المثال الأمراض المبكرة التي يمكنك اكتشافها عَنّْدما تظهر لك. كَمْا ناقشنا فِيْ المقال، وجوب الذهاب إلَّى الطبيب عَنّْد الشعور بألم شديد فِيْ الرحم أثناء الإباضة ويجب على كل امرأة زيادة وعيها الطبي من خلال قراءة العديد من المقالات الطبية، ومتابعة الفقرات الطبية على القنوات الفضائية ومراقبة العلامات الفسيولوجية لجسمك، والأفضل تدوينها فِيْ يوميات خاصة. لقد بكى حتى يمكنك العودة إليه أو وصف التغيرات فِيْ جسمك للطبيب.