متى تنغرس البويضة فِيْ الرحم

متى يتم زرع البويضة فِيْ الرحم

لكي تبدأ عملية الزرع أو التعشيش، يجب أن تكون عملية الإخصاب ناجحة، ومن الممكن أيضًا أن يحدث التعشيش بعد عدة أيام من عملية التبويض دون إخصاب، لكن نتائج كل من هاتين العمليتين تعتمد على ما يلي عملية الزرع.

حيث يحدث انغراس البويضة فِيْ غضون 6-12 يوم بعد عملية التبويض ويحدث الانغراس فِيْ معظم الحالات بعد 8 إلَّى 9 أيام من إتمام عملية الإخصاب وهِيْ الفترة التي تجيب على سؤال متى يتم زرع البويضة فِيْ الرحم.

وبالتالي، لا يوجد يوم محدد يمكن أن تتم فِيْه عملية الزرع، لأن المَوعِد الدقيق لعملية الزرع يعتمد أكثر على حدوث عملية التبويض لدى المرأة، والتي بدورها تختلف من امرأة إلَّى أخرى حسب فترة الإباضة التي يمكن أن تأخذها.

كَمْا يحدث الحمل أو عملية انغراس البويضة الملقحة فِيْ الرحم عَنّْدما يتم تخصيب الحيوانات المنوية للبويضة الناضجة فِيْ إحدى قناتي فالوب ثم تبدأ البويضة الملقحة فِيْ الانقسام والنمو وتدخل الرحم لتلتصق ببطانتها و فِيْ الوقت الذي يبدأ فِيْه الانقسام يسمى الخبز الحلو.

ما هِيْ أعراض انغراس البويضة

هناك العديد من الأعراض التي تدل على حدوث عملية الزرع، لأنها تظهر بوضوح خلال هذه الفترة، وهُو ما يجيب على التساؤل عَنّْ مَوعِد غرس البويضة فِيْ الرحم، وتشمل ما يلي

  • تغيرات فِيْ المزاج، وقد يكون ذلك بسبب حدوث بعض التغيرات الهرمونية المصاحبة لحدوث الحمل، وهِيْ علامة واضحة على انغراس البويضة الملقحة.
  • الشعور بالصداع المتكرر خلال هذه الفترة هُو أحد العلامات المؤكدة للحمل المبكر.
  • الشعور بالغثيان، خاصة عَنّْد الاستيقاظ فِيْ الصباح، وكذلك الرغبة فِيْ التقيؤ.
  • تعانين من آلام أسفل الظهر على الرغم من الالتزام بالراحة وقلة الجهد المبذول فِيْ تحضير حوضك للحمل.
  • شعور بتقلصات غير عادية فِيْ أسفل البطن، وخاصة فِيْ منطقة الرحم، وينتج هذا المغص عَنّْ انغراس البويضة ويمكن أن يكون مشابهًا جدًا للتشنجات التي تشعر بها أثناء الدورة الشهرية.
  • المعاناة من آلام الثدي وهذا الألم لا يزول بل قد يستمر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • نزيف خفِيْف مرتبط بنزيف الانغراس ويكون ناتجًا عَنّْ كسر بعض الشعيرات الدموية الدقيقة فِيْ بطانة الرحم عَنّْد انغراس البويضة، ولكن ليس من الضروري حدوث ذلك.
  • التعب والإرهاق الملحوظ.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وانسداد الأنف مما يشير إلَّى الانغراس.
  • بالإضافة إلَّى الرغبة المتزايدة فِيْ التبول، قد تصاب المرأة بعدوى فِيْ المسالك البولية أو إمساك بسبب بطء الهضم، خاصة إذا كانت تأخذ إبرًا متفجرة.

كَيْفَ يمكن التمييز بين نزيف الانغراس ونزيف الحيض

يوجد تشابه كبير بين دم البويضة الملقحة أو دم البويضة الملقحة فِيْ جدار الرحم ودم الحيض، وقد تخلط بعض النساء فِيْ هذا الأمر فِيْ الأيام الأولى من دم الحيض، لأنه أحيانًا يكون قريبًا من دم الحيض. تعشيش الدم ولكن يمكن فصلها عَنّْ طريق التمييز مجموعة النقاط هِيْ

1- لون الدم

هناك اختلاف فِيْ اللون لكل نوع من نوعي الدم، حيث يكون الدم المزروع غالبًا فاتح اللون أو ورديًا أو بنيًا داكنًا، ويختلف عَنّْ دم الحيض الذي يزداد لونه إلَّى الأحمر الداكن مع مرور الوقت.

2 – جلطات دموية (دم متخثر)

أثناء الدورة الشهرية، قد تلاحظ المرأة بعض الجلطات الدموية، لكن لا تظهر جلطات دموية فِيْ حالة حدوث جلطات دموية.

3- مدة النزيف

بشكل عام، تستمر الدورة الشهرية من ثلاثة أيام إلَّى أسبوع، وفِيْ النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية، يمكن أن تزداد أحيانًا، وعَنّْدما يتعلق الأمر بزرع الدم، فإنها تستمر لعدة ساعات، ولكن على الأكثر ثلاث ساعات.

4- مقدار النزيف

عَنّْد مقارنة كَمْية كل من دم الحيض ودم الزرع، والتي يمكن استخدامها لتحديد وقت زرع البويضة فِيْ الرحم بشكل أكثر دقة، ستجد أن الدم المزروع أقل بكثير من دم الحيض لأنه لا يعتبر نزيفًا فِيْ حد ذاته. أو بمعَنّْى الكلمة ولكنها على شكل مجموعة قطرات دم يمكن رؤيتها عَنّْد مسح منطقة المهبل.

5- التوقيت

يبدأ نزيف الحيض عادة بعد حوالي 14 يومًا من فترة التبويض، وعَنّْدما يتعلق الأمر بفترة التعشيش، فهُو