التعجل بطلب الشفاء ينافِيْ

إن الاندفاع فِيْ طلب الشفاء يتعارض مع حماس الدين الإسلامي لتوضيح العديد من الأشياء المهمة التي تتعلق فِيْ كثير من الحالات بما يمر به المسلم. من أهداف التعامل مع مثل هذا الموضوع أن نوضح للطلاب العديد من المفاهِيْم حول تسريع طلب الشفاء مما ينتشر بين الناس معتقدين أنه صحيح، بحيث تتشكل الصورة الصحيحة للتهجئة بين الطلاب. ويستطيعون بفهمهم وفهمهم الصحيح أن يطلبوا الشفاء أن يسرعوا على ما، ويصلح لهم، حتى تسود المنفعة ويصحح كل اعتقاد خاطئ لأي إنسان عَنّْ أمور الدين، وهنا سنقدم الإجابة الصحيحة على هذا السؤال.

الاندفاع لطلب الشفاء غير صالح

تشترك الكتب الدينية فِيْ أهم التفاصيل والمعلومات التي تعبر عَنّْ مسألة التسرع فِيْ الشفاء، فهل هِيْ غير متوافقة حيث تم سؤال المعلمين عَنّْ العَنّْاوين الرئيسية التي يقدمونها وتم تقديم الأسئلة كجزء من التدريبات والأنشطة المكتوبة التي تعقدهم فِيْ هذا الصدد.

والجواب الصحيح هُو

  • طلب الرقية للشفاء مخالف لمفاهِيْم الرقية.

الرقية الشرعية من أهم الأمور لأنها تعمل على شفاء الإنسان والشفاء من الأمراض الروحية وغيرها.

ثلاثة مفاهِيْم خاطئة عَنّْ الرقية

والمفهُوم الصحيح للرقية هُو أن يكون بلغة عربية واضحة، وأنه يعلم ما يقول، ولا يعتقد أن الرقية تؤثر على نفسه، بل ينبغي أن يعتقد أنها تخمين من الله تعالى.

  • بعض الناس هجروا الرقية بأنفسهم، معتقدين أن الرقية لا يمكن أن تكون إلا من أشخاص محددين.
  • الشك فِيْ شفاء القرآن الكريم، بل تجربة الرقية أو الرقية.
  • الإسراع فِيْ الاستشفاء وترك الرقية إذا لم يبرأ فِيْ الحال، لأن الرقية قد تكون مفِيْدة مرة واحدة أو قد تتكرر عدة مرات أو أكثر.

إن التسرع فِيْ طلب الإنصاف والتذمر من تأخيره أمران متعارضان

يرغب الكثير من المسلمين فِيْ اتباع جميع الشرائع والعمل وفق ما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم، كَمْا يتضح من القرآن الكريم وإقامة جميع العبادات التي فرضها الله تعالى وإقامتها. على المسلمين. أما تعجيل طلب الاسترداد والتظلم من تأخره، فهذا مخالف لكونه يحتوي على آيات كثيرة واردة فِيْ القرآن ومتخصصة فِيْ بعض الأمور المهمة.

والجواب الصحيح هُو

الإسراع بالشفاء والشكوى من تأخره مخالف للرقية، وهناك الكثير من الأدعية والأذكار التي يمكن للإنسان من خلالها أن يدعو ربه بقصد الشفاء، وهذه الأدعية أسلم شرعاً وأمناً. الطريق الكبير والمضمون الذي يستطيع الله تعالى قبوله، والاستعجال فِيْ طلب الشفاء والتذمر من تأخيره مخالف للشريعة والدين.