آيات تجعل الجنين يتحرك

آيات تحرك الجنين

والواقع أنه لا توجد آيات فِيْ الدين أو السنة أو الشريعة الإسلامية تحرك الجنين، ولا إشارة فِيْ نصها إلَّى أي دعاء أو آية من القرآن لتحقيق هذا الغرض، وما يثار فِيْ هذا الأمر فهُو ولا شيء. لكن مطالبة لا أساس لها.

وهذا لا ينفِيْ إطلاقاً حَقيْقَة أن كل حرف من حروف القرآن الكريم لا يجلب إلا الخير والبركات، وفِيْ القرآن علاج لكل ألم ومرض سواء كان عقلياً أو جسدياً.

(وننزل من القرآن ما هُو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا فِيْ الضياع). [سورة الإسراء، الآية رقم 82]

آيات قرآنية عَنّْ خلق الجنين

لا توجد آيات صريحة تجعل الجنين يتحرك، ولكن هناك آيات أخرى كثيرة من القرآن تؤكد دقة الله تعالى فِيْ الخلق والخلق، وتشرح المراحل الدقيقة والمنظمة التي رتبها الله لخلق الجنين. . رحم أمه وهُو ينمو وينمو خطوة بخطوة حتى يحين وقت وضعه ثم يخرج إلَّى العالم بإرادة الله وأمره.

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [سورة المؤمنون، الآيات 12 14]

تشير هذه الآيات النبيلة بوضوح إلَّى أن كل مرحلة من مراحل نمو الجنين ونموه تمهد الطريق للمرحلة التي تسبقه مباشرة، أي أن الجنين يبدأ فِيْ الحركة فِيْ وقت معين من الحمل، لأنه فِيْ ذلك الوقت وبحكَمْة الله له القدرة على الحركة.

(هُو الذي يصبك فِيْ الأرحام كَمْا يشاء. لا إله إلا هُو القدير الحكيم).

[سورة آل عمران، الآية رقم 6]

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ) [سورة الحج، الآية رقم 5]

(دع الإنسان يرى ما تم إنشاؤه من المياه المتدفقة التي تتدفق بين الخاصرة والأضلاع. إنه حقًا قادر على استعادتها). [سورة الطارق، الآيات 5 8]

(ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنسان مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ)

[سورة السجدة، الآيات 69]

(وخلقك الله من تراب ثم من نطفة ثم جعل لك زوجات، وما تحمله من امرأة، ولا تقوله إلا بعلمه، وما هُو من إنسان، وهذا ليس كذلك. . [سورة فاطر، الآية رقم 11]

حركة الجنين فِيْ العلم

فِيْ ظل الحديث عَنّْ وجود آيات تسبب حركة الجنين فِيْ بطن الأم، نحتاج إلَّى نقل الحديث إلَّى المجال العلمي ومعرفة ما هِيْ حركة الجنين فِيْ الرحم وسببها الدقيق.

يمكن وصف حركة الجنين بأنها بداية اصطدام أطراف جسم الجنين بجدار رحم الأم وتحديداً من الجانب الأمامي، وسر ذلك جهده فِيْ التحرك بسلاسة والسباحة فِيْ السائل الأمنيوسي الذي يحيط به.

تشهد حركة الجنين فِيْ الرحم تطورًا كل يوم بسبب تطور نموه وأبعاده الكبيرة والزيادة التدريجية فِيْ قوته. بمساعدة الفحوصات والصور الطبية نجد أن الجنين يتحرك بشكل مختلف ويقوم بحركات مختلفة أفقياً وعمودياً ويحاول قلب جسمه يميناً ويساراً وكل هذه الحركات تدل على أن الجنين بحالة جيدة ونموه. يحدث بشكل طبيعي وآمن.

يتحرك الطفل فِيْ رحم الأم بحركات يمكن أن تصل إلَّى خمسين حركة فِيْ الساعة، وقد أشارت العديد من الدراسات الطبية والأبحاث العلمية إلَّى أن الحركة التي تشعر بها المرأة الحامل ليست سوى جزء صغير من إجمالي الحركات والأوضاع التي يشعر بها جسدها. يأخذ الجنين. أثناء قيامه بأنشطته المختلفة فِيْ النوم والاستيقاظ وغيرها.

الأشياء التي تؤثر على قوة وضعف حركة الجنين

تبحث بعض النساء عَنّْ آيات تحرك الجنين دون الالتفات إلَّى الأسباب أو الأسباب