ما هُو فرض العين والفرق بينه وبين فرض الكفاية

قاعدة شرعية إلزامية فِيْ الدين الإسلامي هِيْ كلام المشرع المرتبط بتصرفات كل الناس، سواء بالطلب أو بالاختيار. إن الرب عز وجل للخدام بطريقتين إما بالطلب أو بالاختيار. إما أن يكون طلب الاحتفاظ بما هُو غير ضروري، مكروه، أو طلب ترك ما هُو ضروري، وهُو ممنوع.

ومعلوم بين الفقهاء والعلماء أن الواجب والواجب واحد، ولا فرق فِيْ الاسم بينهما، ففِيْ الحكَمْ فِيْ الزكاة يقال إنها واجبة أو واجبة، وكلاهما واحد عَنّْد أكثر العلماء، إلا أن يفرض بعض المحامين أحيانًا التزامًا على فعل يعزز واجبه بالأدلة، مثل الصلاة. الفعل الذي وثقته أقل من هذا، مثل التسبيح أثناء الركوع واليوم سنلقي المزيد من الضوء على تعريف الواجب وتعريف الواجب والفرق بين الواجب الفردي وواجب الاكتفاء، فتابعَنّْا.

تعريف الواجب

  • يُعرَّف الفرض أو الالتزام فِيْ المصطلحات القانونية لمعظم الأصوليين على أنه أي شيء أمر الله تعالى عباده بفعله على سبيل الإلزام، بمعَنّْى أن الله تعالى قد أمر عبده بالتصرف، وأن العبد ملزم بذلك. وقاعدة الإلزام أن العبد الذي يفعل هذا يؤجره، أما من تركه فِيْعاقب على عدم القدوم إليه.

للمزيد يمكنك أن تقرأ ما هُو فرض كفاية

فرضية

  • الفرضية مقسمة إلَّى 4 أجزاء فِيْما يتعلق ببعض الاعتبارات مثل الانعكاس الذاتي وتقديره ووقته ومنشئه.

فرضية العينة

  • وهذا الواجب مطلوب من كل من يلتزم به، بمعَنّْى أن العبد ملزم به، فلا يوجد خيار ما إذا كان يفعله أم لا، وهُو واجب على كل من يلتزم به، وهُو كذلك. لا ينفعها، فِيْفعلها بعض الملزمين، ويتركها البعض الآخر، بل يلزمه أن يفعل ذلك على كل تعالى فِيْ نظر العين إلَّى الفاعل نفسه، أي أن كل فاعل معين. ومن أمثلة هذا الفرض إخراج الزكاة، والصلاة، والحج، وسائر العبادات.

افتراض كاف

  • وهذا الواجب ما لا يجب على كل ملتزم به ؛ لأنه لا يجب على جميع الواجبين، فِيْكفِيْ أن يقوم به ويفكه آخر. فعل بغض النظر عمن قام به، ومن أمثلة هذا الواجب غسل الميت وكفنه والدعاء له، ويتضمن فِيْ هذا الالتزام الوظائف والأعمال التي تحتاجها الأمة لأداء واجباتها وتحقيق مصالحها.

للمزيد يمكنك قراءة تحديد الحديث النبوي الشريف ومصدره ومكانته

الفرق بين فرد العين وفرض الكفاية

ذكر العلماء عددًا من المفاضلات والاختلافات بين الالتزام الفردي والالتزام المشترك، ومن بين هذه الاختلافات والمفاضلات ما يلي

  • إذا تم الجمع بين عملين، أحدهما التزام فردي والآخر التزام مشترك ولا يوجد وقت كافٍ لفعل واحد فقط، فإن الفعل الفردي يكون له الأسبقية إذا لم يكن هناك بديل له، مثل اجتماع صلاة الجمعة وصلاة الجنازة، وفِيْ هذه الحالة تقدم صلاة الجمعة، ولكن إذا اجتمع عملان، إحداهما فرض على الفرد والأخرى مشتركة فِيْ نفس الوقت، وهناك ليس هناك خوف من تفويت الالتزام، وهناك وقت كاف لأداء هذين الفعلين، ثم يتم تقديم التزام جماعي، مثل لقاء الكسوف وواجب آخر يسبق الكسوف.
  • ويرى بعض المتعلمين، مثل أبو إسحاق الإصفرايني والإمام الحرمين، أن أداء العبد المسلم للواجب الجماعي أفضل له من أداء الواجب الجماعي ؛ لأن من يقوم بالواجب الجماعي. الواجب المجتمعي يدفع عقوبة لنفسه ولغيره من المسلمين. بالنسبة للخادم المسلم، فإن أداء الواجب الفردي أفضل بالنسبة له من الوفاء بواجب اجتماعي، لأن الله تعالى قد اهتم كثيرًا بالواجب الفردي.
  • ما هُو تعريف الغمامة وواجب الاكتفاء حكَمْ تعلم السوابق القضائية

    يمكنك قراءة المزيد الالتزامات والمشمس