تعتبر تركيا من الدول التي تتمتع بموقع جغرافِيْ مهم وفريد من نوعه، حيث تربط الحدود التركية قارات أوروبا وآسيا، وذلك بفضل حَقيْقَة أن مضيق البوسفور يقع فِيْ وسط تركيا ؛ وتشكل حاجزًا مائيًا يربط بين غرب آسيا وأوروبا الشرقية، مما يضاعف من أهمية موقعها البارز والاستراتيجي، حيث تضم بحارًا وأنهارًا وسلاسل جبلية جميلة وبحيرات ومضايق وشواطئ بالإضافة إلَّى مضيق البوسفور والسواحل الواسعة.
فِيْ هذا الموضوع أين تقع تركيا وأهم المعلومات عَنّْها، نتعرض لبعض المعلومات المهمة عَنّْ تركيا وطبيعة موقعها الجغرافِيْ المهم.
الموقع فِيْ تركيا
كَمْا ذكرنا من قبل، تقع تركيا بين قارات أوروبا وآسيا فِيْ منطقة الأناضول وتقع الغالبية فِيْ قارة آسيا و 3 فِيْ المائة تقع فِيْ قارة أوروبا.
تقع بين القوقاز والبلقان والشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط ، وتعتبر تركيا من الدول الكبرى من حيث مساحتها وسكانها، حيث تعتبر مساحتها أكبر من أي دولة أوروبية.
تحد تركيا أيضًا البحر الأسود من الشمال، وجورجيا وأرمينيا من الشمال الشرقي، وإيران وأذربيجان من الشرق، وسوريا والعراق من الجنوب الشرقي، والبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة من الغرب والجنوب الغربي، والشمال الغربي مع بلغاريا واليونان .
تعداد السكان
تحتل تركيا المرتبة الثامنة عشرة فِيْ العالم من حيث عدد السكان، ووفقًا لإحصاءات عام 2022 بلغ عدد سكان تركيا أكثر من 81 مليون نسمة، وهناك أغلبية ساحقة من المسلمين، معبرًا عَنّْها كنسبة مئوية، ويشكل المسلمون 99.8. فِيْ المائة من السكان، وفِيْ المجتمع التركي، هناك أيضًا بعض الأقليات التي لا تتجاوز 12 فِيْ المائة، أما بالنسبة للأكراد، فتبلغ نسبتهم فِيْ تركيا حوالي 19 فِيْ المائة من مجموع السكان.
ينتشر السكان فِيْ تركيا على طول الأراضي التركية، على الرغم من أنهم يتركزون حول منطقة البوسفور وفِيْ المدن الكبرى مثل اسطنبول وأنقرة وبورصة وغازي عَنّْتاب وإزمير.
يبلغ متوسط عمر المجتمع التركي حوالي 31.6 سنة، وبشكل عام فإن عدد الرجال فِيْ تركيا أعلى بقليل من عدد النساء.
تمتلك مدينة اسطنبول أكبر عدد من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة. وبهذا العدد تتفوق على العاصمة أنقرة نفسها بهامش 10 ملايين نسمة، وتأتي مدينة إزمير فِيْ المرتبة الثالثة، ثم بورصة وأضنة وغازي عَنّْتاب، وتعتبر هذه المدن من أهم المدن الكبرى فِيْ تركيا. من بين 81 دولة تركية.
تاريخ تركيا القديم
كانت تركيا تُعرف سابقًا بأرض الأناضول وسميت بآسيا الصغرى حتى غزاها الإمبراطور الروماني الشهِيْر قسطنطين الأول، الذي أطلق عليها اسمه، وأصبح القسطنطينية ؛ لتصبح مركز بيزنطة، وطوال المراحل التاريخية، قاتلت جيوش مختلفة من البيزنطيين إلَّى الرومان من أجل اسطنبول حتى وصول السلاجقة والصليبيين والمغول، وغزت الإمبراطورية العثمانية مدينة اسطنبول. كَمْقر لها بعد أن افتتحها القائد الشهِيْر محمد الفاتح عام 1453 م. بعد ذلك، شهدت تركيا فترة من القوة والازدهار والتوسع العمراني، ونجح العثمانيون حتى سقوط الخلافة العثمانية على يد مصطفى كَمْال أتاتورك.
خريطة البنية التحتية فِيْ تركيا لخريطة القسطنطينية القديمة لتركيا
بهذا نختتم موضوعَنّْا حول مكان تواجد تركيا وأهم المعلومات عَنّْها. قدمنا خلال هذا المقال بعض المعلومات المهمة والضرورية عَنّْ دولة تركيا وموقعها الجغرافِيْ المهم فِيْ العالم، لذلك ركزنا اهتمام العالم القديم والحديث. لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الخلابة والجذابة وموقعها الجغرافِيْ الفريد الذي يربط قارات آسيا وأوروبا، تعرضنا أيضًا لتاريخ موجز لتركيا وتأسيسها الأول من الحاكَمْ الروماني قسطنطين الأول حتى وصول العثمانيين تحت حكَمْهم. حكَمْ على يد محمد الفاتحة رحمه الله.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.