حكَمْة عَنّْ بر الوالدين

حكَمْة عَنّْ العدالة الأبوية

بر الوالدين من أفضل العبادات التي يمكن للمسلم القيام بها وأهمها ؛ لأنها طريق الجنة فِيْ الآخرة، وطريق العدل والخير ووفرة الرزق والتقويم فِيْ حياته. هذا العالم مثل الرسول صلى الله عليه وسلم فضل بر والديه على الجهاد فِيْ سبيل الله.

عَنّْ عبد الله بن عمرو رضي الله عَنّْه جاء رجل إلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلب منه الإذن بالجهاد فقال أحيا والديك قال نعم، قال جاهد فِيْ كليهما، فقال جاء رجل إلَّى رسول الله، فقال أبايعك بالهجرة والجهاد، وأجر الله، والديك على قيد الحياة قال نعم ولكن كلاهما حي. قال أَتَأْجُورُ مِنَ اللَّهِ[حديث صحيح صحيح البخاري وصحيح مسلم].

يوضح الحديث السابق قيمة بر الوالدين، وفِيْما يلي نتعرف على بعض الأحكام التي تظهر هذا أيضًا

  • يا من تحت رجليك الجنة فاغفر لي عيوبي وعيوبي.
  • أسهل طريقة لإرضاء الله هِيْ إرضاء والديك.
  • إذا رفعت صوتك ضد أي من والديك، فسوف تنخفض رجولتك.
  • إن العدل والتسامح مع الوالدين ليس شعاراً أو كلاماً يقال، بل أفعالاً تنفذ.
  • أظهر لوالديك الحب وافعل ما يجعلهم سعداء.
  • قلب الأب مثل بئر عميق، إذا بحثت عَنّْه ستجد المغفرة والمغفرة فِيْ قعره.
  • العدل أن تكون أنت وممتلكاتك تحت طاعة والديك، إلا ما يتضمن معصية الله أو الشرك.
  • الحياة ماضٍ، لذلك أكرم والديّ وأمي تستحق المزيد من الشرف والتسامح، ووفقًا لها فإن الحمل والرضاعة يعتمدان على ذلك.
  • إذا كنت تريد أن يباركك أطفالك فِيْ المستقبل، بارك والديك الآن.
  • مفتاح الأبواب المغلقة هُو تكريم الوالدين.

الحكَمْة فِيْ تكريم الوالدين قصيرة

إن بر الوالدين من الأمور التي يجب على كل مسلم واحد فِيْ الله أن يفعلها على أجره وأجره العظيم، وإرضاء الله له، والتوفِيْق منه فِيْ دخول الجنة. أدناه سوف نتعلم المزيد عَنّْ القرار الذي يتحدث عَنّْ احترام أحد الوالدين

  • الآباء مثل النبات الذي يزهر ويؤتي ثماره بالبر، لكنه يذبل ويموت بنكران الجميل.
  • إذا جعلك والداك أميرًا عَنّْدما كنت صغيرًا، اجعلهم ملكًا عَنّْدما يكبرون.
  • كَمْا أنهم رعاوك فِيْ ضعفك، أطعمهم فِيْ ضعفهم.
  • ولا يجوز للأولاد أن يغضبوا عليهم، ولا أن يتلفظوا بأبسط الكلمات فِيْ الغضب، بل أن يعاملوا بلطف وودود ورفق، وألا يعظموا أو ينفروا عَنّْهم.
  • قسّم الله تعالى هذه الحقوق وجعلها رتبًا، وأعظم هذه الحقوق هُو الحق العظيم بعد الحق فِيْ عبادة الله تعالى وتوحيده بالتوحيد، والحق الذي أثنى عليه سبحانه. الآباء والأمهات.
  • كل ذنوبهم يؤجل الله عقوبتهم إلَّى الدنيا إلا المعصية، لأن عقوبتها من الله تقع فِيْ الدنيا قبل الآخرة.
  • إذا كنت لا تبررهم فِيْ الشيخوخة، فمتى تفعل
  • تذكر أن سلوك أطفالك تجاهك هُو نفس سلوكك تجاه آبائك فِيْ الماضي.

اقوال الاجداد عَنّْ شرف الوالدين

حكَمْة بر الوالدين ليست جديدة، لكنها تعود إلَّى العصور القديمة وقبل ظهُور الإسلام وانتشاره. للأم والأب مصيرهما ومكانتهما ليس فقط بين المسلمين ولكن بين جميع الأديان والشعوب.

  • ويقول الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عَنّْهما – فِيْ هذا الصدد “إن بر الوالدين هُو إعطائهم ما لك وطاعتهم فِيْما يأمرونك به، ما لم يكن معصية”.
  • وكذلك إياس بن معاوية، الذي توفِيْت والدته، ووجد يبكي، ولما سئل عَنّْ سبب بكائه، قال “كان عَنّْدي بابان مفتوحان للسماء، فأغلق أحدهما.
  • وروى ابن عمر – رضي الله عَنّْهما – أنه رأى رجلاً من اليمن يحمل أمه على رقبته ويدور حولها فِيْ بيت الله تعالى قائلاً “إني دلت بعقتها. فأجاب ابن عمر لا، ولا حتى بزهِيْرة واحدة.
  • كَمْا يقول عبد الله بن عمر – رضي الله عَنّْهما – عَنّْ الأم “والله إن تكلمت معها بهدوء وأطعمتها طعامها لدخلت الجنة إذا ابتعدت عَنّْ الكبائر”.
  • وكان الشاعر خليل مطران من الذين تحدثوا عَنّْ العدل فِيْ الشعر الشعري.

يجب أن تكرم كلا الوالدين … بر الأقارب وعدالة الأبناء

ما هُو محزن جدا فِيْ تشرذم الكبد .. مثل حزن الأب على طفل