أشعار قصيرة حزينة جدا عَنّْ شهداء الوطن

كَمْا نعلم أن الشعر كلمة متوازنة تتناغم مع أكثر من آية وتوحي بمعَنّْى، ولها أنواع عديدة منها الشعر الحزين الذي نتعلم من خلاله معَنّْى الحزن. الحزن هُو عاطفة قوية تتحكَمْ فِيْ بعض الناس أو بعبارة أخرى، هِيْ رد فعل قوي على الخسارة، سواء كانت فقدان أحد الأحباء الذين تركوا عالمنا أو الحزن بسبب مرض شخص ما، والحزن ينتج أحيانًا عَنّْ الوحدة. الاكتئاب أو الحزن، لأن إنهاء علاقة أو ترك شيء نحبه، ولكن الحزن الذي نتعرف عليه فِيْ هذا الموضوع سيكون حزنًا على الوطن الأم وشهدائه الأحرار الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عَنّْ وطنهم. حزن على الوطن والشهداء لا يضاهى حزن آخر مهما عظم. إذا أردت التعرف على بعض القصائد الحزينة التي كتبت عَنّْ الوطن وشهدائه نقدم لكَمْ عبر موقع أحلام موضوع “قصائد قصيرة حزينة جدا عَنّْ شهداء الوطن” وهِيْ جزء من مجموعة قصائد حزينة لنتعرف عليها.

شعر شهِيْد المعاناة

أنا شهِيْد مصيبة

لا تحزنوا يا إخواني .. أنا شهِيْد المعاناة

يا فرحتي بأمنيتي .. اليوم أنتهِيْ من قطبي

وكرامتي بشهادتي … هِيْ فرحتي وسعادتي

فِيْ ظل عرش الله .. أريد أن أقابل أحبائي

معهم أعيش بصدق … ومليئة بسعادتي

وإذا وقعت، فهُو دمي. يوم القيامة، برجي

تفوح منه رائحة الريح .. واللون هُو لون الوردة

وكرامتي يا إخواني … برصاصة أو طعَنّْة

ذكرى الأحباء هِيْ إغرائي .. فِيْ وحدتي وغرورتي

مخافة الله هِيْ ذلي. عَنّْدما أصلي، طريقي

والقلب دائما ممتن … أو صبور محتاج

وسلامتي على موقفِيْ

انتصار لديني وللدمى. بشرى سارة حول الاستشهاد الوشيك

مواعيدنا محدودة … ولقائنا فِيْ الجنة

ولقائنا مع حبيبنا .. محمد ورفقته

وسلاحنا إيماننا … وحياتنا فِيْ مجد

قصائد قصيرة حزينة جدا ومؤلمة عَنّْ فقدان من تحب.

شعر أسمعك دمشق

آسف، مكة فِيْ دمشق قبلتي

عذرا فلسطين فِيْ دمشق حالتي

عفوا دمشق لانك احلى اغتصبوك

ما هِيْ ميزة رجولتي ولم أستطع الاحتفاظ بحبي

ما دموعي عَنّْدما سوريا تبكي دما

هل تتفتحين مرة أخرى يا دمشق

هل سترتدي الأبيض مرة أخرى

من ستزين دمشق

لمن تعطي ياسمينك وعذرية

من غير شهدائك يستحقونك

نحن لا نستحق أن نعيش على أرضك، طاهرة

لقد خذلناك بكلماتنا

فقط الشهداء كانوا صادقين معك

فقط شهداء زينوكي بأشلاء ودماء

أسمعك يا دمشق

انا اسمعك

وأنت تصرخ

وأنا لا أرى، لا أتكلم، لا أضحّي بنفسي من أجلك

صوتك أذهلني

نظرتك تصرخ ضميري

أسمعك يا دمشق

انا اسمعك

اسمع صرخة شهدائك

اسمع صراخ أطفالك

وأنا لا أرى، لا أتكلم، لا أضحّي بنفسي من أجلك

أنا لست شجاعا مثل شهدائك

يمكنني التحدث فقط

أنتظر موتي بخوف

سأظل أقول إننا لن ننسى، لن نسامح، لن نغفر

سأظل أقول عَنّْدما تصرخ العواصم بهزيمتك

صبرا دمشق ربما أنينكَمْ يوقظ رجولتي وغضبي

هذا هُو وضعَنّْا كَمْا نرى سوريا تحترق

مبروك لهذا الفريق

أنك لم تقدم روحك إلَّى سوريا بثمن بخس

أنت لا تستحق أن تعيش على أرضه

قصائد حزينة عَنّْ الحب، قصيرة ومؤثرة، الصخرة تبكي من شدة الألم.

ونقلت حزينة عَنّْ شهداء الوطن الام

لقد كان نيزكًا أطفأ نوره

ومضة من البرق أخمدت بريقها

ورعد هزيم صوته!

وجف نور الحكَمْة

كان هناك بدر ونجم

غادر وترك بصمة لا تمحى

وقطعة شهُوة فِيْ نفس الأب

ودخلت رمح فِيْ قلب الأم

وانكسرت روح قلبي وتمزقت

وداعا البطل

جفاني تمزق لفقدانك

حزن أجزاء من الأرض على فراقك

وشتاكي التل

إذا كانت أجسادنا بعيدة

تواصل الأرواح

السلام على النفوس التي احتضنت السموات

لحمام يطير بسهُولة

السلام على الحشد من هذه الآلام

ابق مشدودًا طوال اليوم

مرحبا عشاق الريف

بالنسبة لأولئك الذين يشاهدون الأحلام تتحقق

مرحبا امي الحبيبة سوريا

مرحبا والدة الضحية

السلام عليكَمْ يا سلطانة الاعمار

سنكون بأمان ..

أنت يا شمسي لا تعرف الغرب

أنت الذي واجهتك المعاناة

يا من لم تستسلم للحروب

يا من تحدت كل الأمم

انت لحن وغدا لحن حلو

أنت الذي صرت منارة للطرق

أنت شمعة لا تذوب

كلمات شهِيْد حزينة، كلمات حزينة عَنّْ شهِيْد، كلمات شهِيْد حزينة

خواطر ندم قصيرة وقصيدة حزينة عَنّْ الفراق والهجران.

وها نحن نصل إلَّى خاتمة موضوع “قصائد قصيرة حزينة جدا عَنّْ شهداء الوطن” قدمها لكَمْ موقع أحلام على شبكة الإنترنت، والتي تضمنت مجموعة من القصائد الحزينة القوية مثل شعر “شهِيْد المحنة” الذي فِيْه ووصف الشاعر الشهِيْد بأنه سيكون رجلاً حياً يدعو إخوته وأحبائه ألا يحزنوا وأنه سيلتقي بأصحابه الذين سبقوه فِيْ جنات الخلود. شعر “أسمعك يا دمشق” هنا وصف الشاعر دمشق التي اعتبرها قضيته الأولى لكنه لم ينجح فِيْها ولم يدافع عَنّْها كشهدائه الذين استحقوا الاستشهاد فِيْها، ويختتم حديثه بقوله لا يستحق العيش فِيْه، والوطن يوصف فِيْه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم بالنور الساطع الذي لا ينطفئ.