فضل قراءة سورة الكهف فِيْ يوم الجمعة

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

سورة الكهف من السور الشيقة التي تحتوي على قصص كثيرة ذات مغزى ومن فوائد قراءتها أو سماعها.

1- آيات سورة الكهف نور لمن يقرؤها

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة مستحب، وقد ثبت أن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر قرأها لما فِيْه من فضل عظيم وثواب عظيم عَنّْد الله، ولكن أغلب الأحاديث التي وردت فِيْ فضل قراءة سورة سورة البقرة. الكهف عَنّْدما يكونون ضعفاء، لكن هذا لا يمنعهم من محاولة الحصول على أجرها، على ما ذكره كثير من الأنبياء فِيْ الأحاديث الشريفة.

ولهذا استنتج أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة، وقد ورد عَنّْ أبي سعيد الخدري – رضي الله عَنّْه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال

(من قرأ سورة الكهف كَمْا نزلت كانت نورًا له يوم القيامة من محطته إلَّى مكة، ومن قرأ من آخرها عشر آيات، فِيْخرج المسيح الدجال، ياتي. لا تؤذيه).

سورة الكهف تبعد الإنسان عَنّْ الذنوب وتهديه إلَّى الصراط المستقيم، كَمْا جاء فِيْ حديث عبد الله بن عمر رضي الله عَنّْه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال يوم الجمعة يقرأ سورة الكهف، يضيء له نور يوم القيامة من تحت قدميه إلَّى غيوم السماء، ويغفر له ما حدث بين يومي الجمعة). إن الكهف هُو النور الذي يهدي الإنسان فِيْ الدنيا والآخرة.

2- الحماية من فتنة المسيح الدجال

قيل إن فضيلة سورة الكهف تنقذ من فتنة المسيح الدجال بحفظ آياتها العشر الأولى، وكَمْا ورد عَنّْ أبي الدرداء – رضي الله عَنّْه – أن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال

(من يحفظ الآيات العشر من أول سورة الكهف يحفظ من المسيح الدجال).

وفِيْ رواية أخرى كانت الآيات العشر للمسيح الدجال هِيْ الأخيرة فِيْ السورة، كَمْا رواه ابن حبان

3- منع فتنة يأجوج ومأجوج

سورة الكهف من اروع السور ومن اعظم الشرور التي اخبرنا بها الله تعالى ستاتي فِيْ نهاية الزمان عَنّْدما قوم يأجوج ومأجوج والمسجونون فِيْ ذي القرنين منذ آلاف السنين. وكان خروجهم من آيات يوم القيامة العظيم، وفِيْ حديث صحيح عَنّْ عبد الجليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

إنهم يحفرونها كل يوم، حتى لو كانوا على وشك الاختراق، قال المسؤول عَنّْهم، تعال وغدًا ستخترق. قالَ الَّذي علَيهِم ارجعوا فستَخرقونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ واستَثنى، قالَ فِيْرجعونَ فِيْجدونَهُ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فِيْخرقونَهُ، ويخرُجونَ على النَّاسِ، فِيْستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فِيْرمونَ بسِهامِهِم إلَّى السَّماءِ فترجعُ مخضَّبةً بالدِّماءِ، فِيْقولونَ قَهَرنا مَن فِيْ الأرضِ وعلَونا مَن فِيْ السَّماءِ قال الذي بيده حياة محمد، سمنت حيوانات الأرض وانتفخت شاكرة لحومها.

4- منع الفتن فِيْ الدنيا

من المفِيْد قراءة سورة الكهف فِيْ J