متى يجلس الرضيع الذكر

متى يجلس الطفل الذكر

لا يمكن تحديد إجابة السؤال عَنّْ مَوعِد جلوس الرضيع أو ارتباطه بفترة محددة من حياة الرضيع، ومن المؤكد أنها الفترة التي يبدأ فِيْها الرضيع بالجلوس، بناءً على مبدأ الفروق الفردية. بين الأطفال من حيث النمو والاستجابة للحركة وعوامل أخرى.

على سبيل المثال، قد نجد طفلًا يبدأ فِيْ الجلوس بقلق أو تململ فِيْ سن ستة أشهر، بينما نجد طفلًا آخر يبدأ فِيْ الجلوس مثل هذا فِيْ سن سبعة أشهر أو ثمانية أشهر أو ربما تسعة أشهر، كَمْا هُو الحال مع الأطفال الذين يحبون تدريجياً عَنّْد بدء الوقوف ثم المشي، والأطفال الذين لا يحبون ويدخلون مرحلة المشي مباشرة.

يبدأ معظم الأطفال فِيْ الجلوس بشكل غير متناسب، بدءًا من ستة أشهر أو سبعة أشهر وحتى تسعة أشهر، وتجدر الإشارة إلَّى أنه لا يوجد فرق بين الوقت الذي يبدأ فِيْه الطفل الذكر فِيْ الجلوس من نفس العمر عَنّْد الأنثى، حيث أن هذا تختلف المسألة من طفل لآخر حسب الفروق الفردية ولا تختلف سواء كان فتى أو بنتا.

بمجرد أن تلاحظ الأم أن طفلها الصغير، ذكرا كان أو أنثى، يقوم بأول محاولاته للجلوس، يجب عليها مساعدته من أجل ضبط الجلوس بنفسه، وتخفِيْفه وتثبيته، وذلك من خلال مساعدته لتثبيت جسمه واستخدام الوسائد الناعمة وتحيط بهما حتى الجلوس.

علامات استعداد الطفل للجلوس

فِيْما يتعلق بإجابة السؤال عَنّْ مَوعِد جلوس الرضيع الذكر، يجدر الإشارة إلَّى بعض العلامات التي تشير بوضوح إلَّى أن الرضيع سيكون قادرًا على الجلوس فعليًا، وهذه العلامات موضحة فِيْ النقاط التالية

  • لاحظ أن الطفل يحاول رفع رأسه أو الجسم كله عَنّْد الاستلقاء على بطنه.
  • زيادة قدرة الطفل على التدحرج أو قلب الجسم على جانبه أثناء الاستلقاء.
  • مراقبة قدرة الطفل على الزحف وليس الزحف عَنّْ طريق شد الجسم كله للأمام أو للخلف.
  • لاحظ أن الطفل يحاول الوقوف على يديه وقدميه فِيْ وضع يشبه المثلث.
  • يبدأ الطفل فِيْ الاتكاء على إحدى يديه أثناء اللعب أو يحاول الزحف حتى يتمكن أخيرًا من الجلوس بشكل قطري والتكئ على إحدى يديه أو كلتيهما معًا.

نصائح لمساعدة طفلك على الجلوس

عَنّْدما ترى الأم أن طفلها قد بدأ محاولاته الأولى للجلوس، وهذا الأمر ليس سهلاً عليه على الإطلاق، بالمناسبة، يجب عليها التدخل بشكل صحيح لمساعدته على الجلوس تدريجياً حتى يتمكن من الجلوس باعتدال. ومتوازن، وهذا يحدث للأم وفق النصائح التالية

1- امسك يد الطفل

بمجرد أن يتمكن الطفل من رفع رأسه وهُو مستلقٍ على ظهره، يجب أن تبدأ الأم فِيْ إمساكه من يديه وتحاول سحبه برفق ورفق حتى يستقر جسمه الصغير تدريجيًا فِيْ وضع الجلوس ويمكن لمرآة غير قابلة للكسر توضع بجانب الطفل حتى يثير فِيْه الفضول والانتباه عَنّْدما يرون أنفسهم فِيْه.

2- دعم الطفل أثناء جلوسه

لمساعدة طفلها على تقوية عضلاته الصغيرة وزيادة قدرته على الجلوس ببطء دون دعم عَنّْدما يحاول لاحقًا الجلوس، تحتاج الأم إلَّى إحاطته بوسائد ناعمة وداعمة بينما يتولى جسده السيطرة. جالسًا، أو يمكنه أن يجلس الطفل أمامه حتى يخرج ظهره من جذع الأم، محاطًا بقدميها.

3- علمي الطفل أن يستلقي على بطنه

هنا، الأم لا تحتاج إلا إلَّى مرتبة مسطحة وناعمة أو وسادة ناعمة، ثم تضع طفلها برفق على الوسادة أو المرتبة بحيث يتخذ جسده وضعية مواجهة لأسفل. لعدة دقائق، ويجب تكرار ذلك يوميًا، وإطالة المدة فِيْ كل مرة بوتيرة تدريجية.

4- جذب انتباه الطفل بالألعاب

عَنّْدما يكون الطفل مستلقيًا على ظهره، يمكن للأم أن تضع ألعابًا جذابة أمام قدميه، أو على وجه التحديد على أطراف قدميه، ومن المرجح أن يحاول الطفل بهذه الطريقة التحرك أو الوقوف، بحيث يمكنه الإمساك بهذه الألعاب والتواصل للحصول عليها، وسيكون له تأثير إيجابي عليه إذا ساعدته والدته فِيْ ذلك وبدأت فِيْ تشجيعه.

الألعاب و