لون المولود من يده

لون المولود من يده

منذ اللحظات الأولى للولادة، يمكن أن يكتسب الطفل ألوان بشرة تميل إلَّى اللون الأرجواني المحمر، ومع بداية قدرته على التنفس واستنشاق هُواء الحياة بعد الولادة، يبدأ لون بشرته بالتغير إلَّى اللون الأحمر. ، ويبدأ هذا اللون فِيْ الانحسار تدريجياً فِيْ اليوم الأول.

ومع ذلك، خلال اليوم الأول من الحياة، قد يستمر لون يدي الطفل وقدميه باللون الأزرق الداكن وقد يتحول إلَّى اللون الأزرق لبضعة أيام بسبب تفاعل الدورة الدموية.

لكن اللون الأزرق الذي يظهر فِيْ أجزاء أخرى من جسده يمكن أن يكون علامة على وجود شيء غير طبيعي. من ناحية أخرى، يمكن القول إن معرفة لون المولود بشكل عام من اليد أو حتى من جزء واحد أمر صعب للغاية فِيْ المراحل الأولى من الولادة، حيث لا يمكن تحديد لون جلد الطفل بدقة حتى بلغ من العمر سنة واحدة.

يولد معظم الأطفال مع اصفرار بياض العين، مما يتسبب فِيْ ظهُور لون أغمق من لون الجلد الطبيعي أو الميل إلَّى التحول إلَّى اللون الأصفر، وهُو ما يسمى باليرقان.

وتجدر الإشارة إلَّى أن أطفال الآباء ذوي البشرة الداكنة لا يمكنهم التعرف على لونهم الحقيقي إلا بعد فترة الولادة، على الرغم من أن الأطفال ذوي البشرة البيضاء يكتسبون اللون الأحمر فِيْ الأيام الأولى من الولادة، ولكن يمكن أن يكون لونهم داكنًا أو أصفر. نتيجة مشاكلهم الصحية.

متى يتغير لون بشرة الطفل

قد يبدو لون جلد المولود فِيْ الأيام الأولى للولادة غريباً، لأن جسده قد يكون مغطى بشعر ناعم أو كَمْا يطلق عليه الزغب فِيْ حالة ولادته قبل الأوان.

بغض النظر عَنّْ العرق، يكون لدى الأطفال حديثي الولادة جلد أرجواني محمر فِيْ الأيام القليلة الأولى نتيجة بدء عمل نظام الدورة الدموية لديهم.

قد يستغرق بعض الأطفال ما يصل إلَّى ستة أشهر حتى يتطور لون بشرتهم ويصبح لونًا دائمًا للبشرة، ولكن احترس من وجود طبقة صفراء على الجلد تشير إلَّى اليرقان (اليرقان).

ما هُو اللون الذي سيأخذه الطفل بعد الأربعين

عَنّْدما يبلغ الطفل سن الأربعين يومًا، هناك العديد من الأحداث المتعلقة بتكوينه وتكَيْفَه مع البيئة المحيطة، والتي تختلف عَنّْ التواجد فِيْ رحم الأم، ولكن لا يزال من الصعب تحديد لون بشرته. يعتمد لاحقًا بشكل دائم.

حيث تجدر الإشارة إلَّى أنه لا يمكن التعرف على لون بشرة الطفل إلا بعد عام من ولادته بسبب التغيرات التي تحدث منذ الولادة.

سبب تغير لون بشرة الطفل

عادة ما يسود اللون الأحمر للجلد منذ ولادة الطفل حتى نهاية اليوم وخلال 24 ساعة يبدأ فِيْ الاختفاء تدريجياً وخلال الأيام التالية يمر الطفل بسلسلة من التغييرات فِيْ لون بشرته.

حيث يكون لكل لون سبب لظهُوره يمكن الإشارة إلَّى تلك الألوان التي يأخذها الأطفال حديثو الولادة حتى يصلوا إلَّى اللون الحقيقي لبشرتهم ويكشفوا عَنّْ التغيرات التي تحدث داخل أجسادهم واستجابتهم للبيئة من خلال ما يلي

1- اصفرار لون البشرة

كجزء من التعرف على لون المولود الجديد من يده، يمكن أن يتحول لون بشرة معظم الأطفال حديثي الولادة إلَّى اللون الأصفر خلال الأسبوع الأول من الحياة.

يحدث هذا بسبب خلل فِيْ وظيفة خلايا الدم الحمراء يؤدي إلَّى تحول لون الطفل إلَّى اللون الأصفر، عادة فِيْ الأسبوع الثاني بعد الولادة، ولكن فِيْ بعض الحالات يمكن أن يظهر بعد أسبوع أو أكثر.

لا تخافِيْ أن يتحول لون جلد الطفل إلَّى اللون الأصفر فِيْ الأيام الأولى من الولادة، لأن الكبد يحتاج إلَّى التخلص من اليرقان نفسه عَنّْ طريق الرضاعة الطبيعية والتغوط.

2- يميل لون البشرة إلَّى البني

يمكن معرفة الحالة الصحية للرضيع من لون جلد المولود، حيث يتحول جلد الطفل فجأة إلَّى اللون البني، مما يشير إلَّى وجود مشكلة فِيْ الكبد أو ضعف فِيْ الجهاز الهضمي.

3- الجلد احمر

يُطلق على احمرار جسم الرضيع اسم “حمامي حديثي الولادة”. فِيْ هذه الحالة، من الضروري الذهاب إلَّى الطبيب لإجراء فحص دم لتحديد نسبة الهِيْموجلوبين فِيْ C.