كل لهُو يضل عَنّْ سبيل الله ماحكَمْه

كل الهاء يخرج عَنّْ سبيل الله فما حكَمْه حل سؤالاً من كتاب الدراسات الإسلامية الأول متوسط ​​ج 2 فِيْ التفسير والسؤال هُو اختيار الإجابة الصحيحة من بين قوسين فِيْ كل مما يلي كل إلهاء عَنّْ سبيل الله (حرام – جائز – مكروه). حيث يعتبر من الأمور التي تفسد حياة الإنسان ويبعده عَنّْ الله تعالى، كَمْا أنها من الأمور التي تجعل المسلمين يتهربون من المساجد. إنه سبيل الله، وفِيْ إطار هذا الحديث أود أن أطلع أنفسنا من جديد على السؤال عما إذا كان كل إلهاء فِيْ سبيل الله ممنوع أو مسموحًا أو مكروهًا، لأن الإجابة الصحيحة له يمكن أن تكون. ونلخصها فِيْ الآتي كل إلهاء يسير عَنّْ طريق الله محرم جائز ومكروه.

الانشغال باللهُو عَنّْ الطاعة تفسير آيات سورة لقمان (1-7)

الم ﴿1﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴿2﴾ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ﴿3﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴿6﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

موضوع الآيات التحذير مما يصرف الانتباه عَنّْ ذكر الله وطاعته.

وسبب نزل الآية التي ورد فِيْها الحديث

وكلمة الحديث ورد ذكرها فِيْ قوله تعالى فِيْ سورة لقمان “ومن يشتريه فالحديث يهتدي إلَّى سبيل الله بغير علم ويأخذه وهُو لك. فِيْعود ليشتري أخبار غير العرب ويخبرها قريش، وبينما يروي هذا الخبر يقول إن محمدا – صلى الله عليه وسلم – يخبرك بحديث عاد وثمود، وأنا. يخبرونك بحديث رستم واسفنديار فذهبوا للاستماع إلَّى القرآن الكريم واستمعوا إليه، فنزلت عَنّْه هذه الآية كَمْا قيل فِيْ السبب. نزول هذه الآية عَنّْ ثوير بن أبي فخته عَنّْ أبيه، عَنّْ ابن عباس أن هذه الآية نزلت عَنّْ رجل اشترى خادمة ليغني له ويفرحه، فتلك الآية. أنزل النهِيْ عَنّْ الغناء والله أعلم.

حكَمْ أي متعة تخرج عَنّْ سبيل الله ممنوعة

لمعرفة ماهُو حكَمْ كل لهُو يضل عَنّْ سبيل الله، قال الله سبحانه وتعالى فِيْ كتابه الكريم {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ ثم تلا، فأخبره بعذاب أليم * إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيكون لهم جنات النعيم * يبقون فِيْها إلَّى الأبد ». وعد الله حق وهُو جبار. }

من كلام الله سبحانه وتعالى، لنتعرف على معَنّْى الأحاديث إنها عَنّْ كل عمل وعمل يصرف انتباه الإنسان عَنّْ طاعة الله سبحانه وتعالى ما خلق الإنسان من أجله. . العبادة هِيْ تسلية الكلام، والاستماع إلَّى الترانيم والكلام الذي يدل على الكفر والعصيان، مما يؤدي إلَّى الحجج الباطلة غير الحق.

الضلال عَنّْ سبيل الله يعَنّْي أن كل الأفعال التي اعتُبرت كلامًا فارغًا هِيْ ضلال وغيرة من طريق المرء وتقربه من الله، بحيث تقود الإنسان بعيدًا عَنّْ سبيل الله ويهرب قلبه. من الإصغاء إلَّى الحق وقول الحَقيْقَة، أي أن هذه الأقوال تبعد الإنسان عَنّْ طريق الله وطريق الحق، فهِيْ تسخر وتستهزئ بكلام الله، وهدده الله بعذابات مهِيْنة، وبعد وبفهم بسيط للآية الشريفة، نستطيع أن نشير إلَّى درجة صحة أو زيف الجملة التي تقول كل تسلية ممنوعة، أيها تبتعد عَنّْ سبيل الله

الجواب الصحيح على السؤال عَنّْ كل إلهاء يضل عَنّْ سبيل الله فِيْ النهِيْ أو الجائز أو البغضاء كان كالتالي

هذا صحيح، وهكذا أوضحت لنا الآية الكريمة عَنّْ كل إلهاء يخرج عَنّْ سبيل الله وممنوع.

كل متعة تبتعد عَنّْ سبيل الله وهِيْ الحكَمْة

لقد خلق الله الإنسان ليكون له علاقة قوية مع الله القدير ولعبده بالحق فِيْ عبادته. القريب من الله تعالى قال الله تعالى {ومن أهل الحديث فلينحرفوا عَنّْ سبيل الله بغير علم فِيْأخذه}.

  • السؤال هُو كل إلهاء يخرج عَنّْ سبيل الله، ما حكَمْه
  • الجواب الحكَمْة المحرمة.

كل تسلية مضللة فِيْ سبيل الله حرام، والتسلية محرمة، وحرمها الله تعالى للإنسان لأنها تحيد عَنّْ الطريق الذي خلق الله تعالى الناس عليه ليعبدوه ويتبعوا وصاياه. الجواب كل ترفِيْه يضل عَنّْ سبيل الله ممنوع، وكثير منهم فِيْ هذا الوقت. وهِيْ من مدن الملاهِيْ التي يمكن أن تؤثر على الإنسان بالسمع أو المشاهدة، كَمْا يمكن له أن يقضي وقتًا طويلاً جدًا فِيْ مشاهدة تلك الملاهِيْ التي تشكل خطرًا على حياة الإنسان لأنها تسببت فِيْ ابتعاده عَنّْها. ذكريات الله تعالى انشغالاً برغبات الدنيا وخداعها. هذا كان الجواب على سؤال كل إلهاء يخرج عَنّْ سبيل الله، ما حكَمْه.