لون بشرة الرضيع أسمر

لون بشرة الطفل غامق

عَنّْدما يعيش الطفل خارج رحم الأم فِيْ الأيام الأولى، يكون له لون مميز يميل إلَّى اللون الأحمر الفاتح، وأحيانًا يمكن أن يكون داكنًا ويمكن أن يظهر الأرجواني على الجلد الرقيق. كل هذا يحدث نتيجة للدورة الدموية فِيْ الحياة التي بدأت للتو.

ومع ذلك، فهُو ليس اللون النهائي لبشرة الطفل، لأنه عَنّْدما يكون لون بشرة الطفل داكنًا فِيْ الأشهر أو الأيام الأولى من الولادة، يكون طبيعيًا ويحدث عادةً.

ومع ذلك، إذا تجاوز طفلك الحاجز لمدة عام واحد، فهذا يعَنّْي أن لونه الأصلي قد ظهر ولا يتأثر بالعوامل البيئية الأخرى مثل التعرض للشمس لفترة طويلة، وما إلَّى ذلك. قد يتوقف لون بشرة بعض الأطفال عَنّْد بلوغهم. 6 أشهر من العمر.

يمكن أن تكون العوامل الوراثية هِيْ العامل الأساسي فِيْ تحديد لون البشرة، ولكن يجب مراعاة التغيرات اللونية التي تحدث فِيْ الطفل من حين لآخر، لأن لون الجلد يعكس صحة الرضيع، ولكل لون. له دلالة على صحة الطفل، لكن الآن لسنا بحاجة لعرضه، دعونا نركز على لون البشرة الداكن وننتقل إلَّى النقطة التالية.

لماذا يتغير لون بشرة الطفل

تمر بشرة الأطفال بعدة تغيرات لعدة أسباب، لكن أبرزها عدم اكتمال مادة الميلانين التي تضفِيْ على البشرة لونها المميز. يتم تنشيط هذه المادة فِيْ كل مرة يتعرض فِيْها جلد الطفل للضوء.

لذلك يستغرق لون الطفل وقتًا للظهُور، لأن اللون لا يتغير جوهريًا هنا، فهُو مخفِيْ فقط ويحتاج إلَّى وقت كافٍ للظهُور أمام العالم.

ولا يقتصر تأثير ضوء الشمس على زيادة الميلانين فحسب، بل تؤثر بعض الأطعمة أيضًا على الجلد والعينين معًا. من الممكن حدوث تغيير فِيْ لون العين فِيْ غضون بضعة أسابيع أو أشهر، ويبدأ لون العين الحقيقي فِيْ الظهُور فِيْ بداية الشهر السادس أو قد يستغرق السنة الأولى من عمر الطفل.

لذلك عَنّْدما يتحول لون بشرة الطفل إلَّى اللون البني فِيْ بداية العمر، يكون ذلك نتيجة عدم اكتمال التصبغ فِيْ الجسم، أو يمكن أن يكون عوامل وراثية. طفل، إذًا يجب أن يكون لديك طفل متميز يتمتع بروح مرحة لأن هذا أمر شائع أيضًا لمن لديه بشرة داكنة.

العوامل التي تساعد فِيْ تغيير لون وجه الطفل

هناك عدد من الأسباب التي تساعد على تغيير لون بشرة الطفل، مما يدل على أن كل شخص لديه بشرة داكنة، بينما يعاني من أزمة تتجاوز هذه الأزمة ويعاني من بعض المشاكل الصحية، ومنها ما يلي

  • يمكن أن يكون اللون البني المفاجئ، الذي يمكن أن يصل إلَّى نقطة السواد، علامة واضحة على ضعف الكبد.
  • تتميز خلايا الجلد بالتجدد، وعَنّْدما تكون هذه العملية بطيئة يمكن أن تؤثر على لون بشرة الطفل التي تكون أغمق.
  • يمكن أن ينعكس عدم اكتمال الجهاز الهضمي أيضًا على لون الجلد.
  • يمكن أن يكون لون الجلد غير المتكافئ هُو السبب الرئيسي وراء جفاف الطبقات الداخلية للطفل، مما يؤدي إلَّى تلف هذه الأنسجة.
  • إذا كان للوالدين بشرة داكنة، فإن الطفل بالطبع سيحمل الجينات ويكون لونه داكنًا، حتى لو كان على العكس عَنّْد الولادة، لأن الخلايا الصبغية لم تتطور بعد.
  • من المؤكد أن التعرض الطويل للشمس سيؤثر على بشرة الطفل، فبعض الأمهات يرغبن فِيْ أن يحصل طفلهن على فِيْتامين د من أشعة الشمس الدافئة، لذلك يكون ذلك على حساب بشرتهن، لكن الاعتدال هُو الحل الأفضل.
  • الوحمات تؤثر على لون البشرة الداكنة.
  • تحدث بعض الاضطرابات فِيْ تصبغ الجلد مما يؤدي إلَّى تغميق لون الجلد.
  • هناك عدد من الأمراض الجلدية التي تساهم فِيْ اسمرار الوجه، مثل البهاق والصدفِيْة والطفح الجلدي وغيرها.

كَيْفَِيْة فتح بشرة الطفل

لا ينبغي إدراج اللون الغامق لجلد الطفل فِيْ قائمة الأمراض التي تحتاج إلَّى علاج، بل على العكس من ذلك، هُو ما يميز الطفل عَنّْ غيره، ولا ينبغي قبول الطفل كَمْا هُو، أو الفكرة القائلة بأنه غير مقبول يجب تصديره لأن هذا الشيء يمكن أن يسبب نفسية الطفل، ولكن هناك عدد من العوامل التي من شأنها أن تساعد فِيْ الحفاظ على لون بشرته كَمْا هُو، بما فِيْ ذلك ما يلي

1- تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة

السبب الرئيسي لتسمير الوجه هُو بالتأكيد التعرض للشمس، لذلك يجب التقليل من ذلك دون إعاقة الطفل تمامًا، لأنه أولاً وقبل كل شيء، لكي تنمو خلايا الميلانين، يجب أن تتعرض للضوء وأن تحصل أيضًا على فِيْتامين كافٍ. د لذلك.

وحتى لا يشعر الطفل أنه محروم من الحياة الطبيعية لجميع الأطفال، وعَنّْدما يكبر لا حرج فِيْ ممارسة الألعاب التي يفضلها، إذا دهن نفسه بكريم واقي من الشمس أو قبعة مناسبة له. له، وقبل كل شيء، من الضروري مساعدة الطفل على قبول نفسه من خلال أن تقبله أمه.

2- لا تستخدم مبيضات كيماوية على الجلد

تلجأ الأمهات أحيانًا إلَّى المنتجات التي تعمل على تفتيح البشرة، ولكنها تحتوي على مواد كيميائية ضارة بالبشرة وصحتها، ويمكن أن تأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل.

لذلك ليست هناك حاجة لاستخدامها، أو على الأقل عليك التأكد من أن المواد المصنوعة منها خالية من المواد الضارة لطفلك.

3- زيت عباد الشمس

لا يمكن لأي من الزيوت أن تؤثر على لون بشرة الطفل، ولكن هذا الزيت له القدرة على العَنّْاية ببشرة الطفل وإمدادها بالرطوبة، وذلك لاحتوائه على فِيْتامين إي وهُو الأهم للبشرة.

كَمْا أنه غني بالعَنّْاصر الغذائية الأخرى التي تفِيْد وتغذي الجلد وتساعد على التئام الالتهابات.

4- الاستحمام المستمر

هذه الفكرة، إذا تم تطبيقها بطريقة بدائية، ستكون فكرة ساذجة للغاية وتظهر أعلى درجة من قبول الذات عَنّْدما تغسل فتاة صغيرة جسدها باستمرار للتخلص من السمرة.

يقلل من الالتهابات فِيْ الطفل ويساعد على التخلص من الطبقات السوداء على جلد الطفل، بالماء الدافئ وصابون الأطفال مرة أو مرتين فِيْ الأسبوع أو حسب حاجة الطفل.

5- التدليك

إنه يعطي الطفل إحساسًا، وليس الاسترخاء والتقييد. يجب أن يكون فِيْ أحد الزيوت المذكورة أعلاه أو أي زيت له فوائد لبشرة الطفل.

هناك عدد من زيوت الأطفال التي ستعمل من أجل ذلك، كَمْا أن التدليك يساعد على تدفق الدم وهُو أمر مفِيْد بشكل عام لجميع أجزاء الجسم.

6- زيت الصبار