تسريع التسنين عَنّْد الأطفال

تسريع التسنين عَنّْد الأطفال

تبدأ الأم منذ اليوم الأول للولادة بمراقبة نمو طفلها بعَنّْاية شديدة، ولكن بعض المراحل العمرية التي يمر بها الطفل يمكن أن تسبب القلق لدى الأم، خاصة فِيْ حالة تأخر النمو. أحد أجزاء جسمه، بما فِيْ ذلك الأسنان، أو كَمْا تسمى مرحلة التسنين.

مرحلة التسنين هِيْ أحد مؤشرات نهاية فترة الرضاعة أو الاعتماد فقط على السوائل التي كان الطفل يتلقاها منذ ولادته حتى هذه الفترة حتى مرحلة تناول الطعام.

إلا أن بعض الأطباء أكدوا أنه إذا ظهرت الأسنان متأخرة حتى عمر سنة فلا داعي للقلق، لكن من الأفضل الذهاب إلَّى الطبيب لمعرفة الأسباب التي أدت إلَّى تأخر نموها و لمتابعة طرق تسريع التسنين عَنّْد الأطفال.

ولعل أهم النصائح التي يشير إليها أطباء الأسنان لتسريع التسنين عَنّْد الأطفال هِيْ النقاط التالية

1- تدليك اللثة

يمكن تخفِيْف التورم والألم المرتبطين بالتسنين عَنّْ طريق تدليك اللثة. يبدأ العديد من الأطفال فِيْ التسنين على جوانب معينة من سرير الأطفال أو على حافة الكرسي لأنهم يحبون الضغط، لذا دلكي لثة طفلك بلطف بأصابع نظيفة للمساعدة فِيْ تخفِيْف الألم.

ألعاب التسنين الصعبة

يحب العديد من الأطفال قضم الأشياء الصعبة لأنها تزيد من التوتر وتسرع عملية التسنين.

تعتبر الأسنان المصنوعة من البلاستيك أو المطاط أو السيليكون غير السامة اختيارات جيدة أيضًا، لذا جربها لترى ما يحبه طفلك بشكل أفضل، وتأكد من الحفاظ على نظافة الأسنان.

2- تجفِيْف اللعاب

يعتبر سيلان اللعاب المفرط جزءًا من عملية التسنين ولتجنب تهِيْج الجلد، احتفظي بقطعة قماش نظيفة جاهزة لتجفِيْف ذقن طفلك، لذا ضع فِيْ اعتبارك استخدام مرطب مثل الحليب أو كريم أساسه الماء لتقليل آلام التسنين التي تسبب البكاء المستمر.

3- قدم لطفلك طعاما مثلجا

لا يرغب العديد من الأطفال فِيْ تناول الكثير من الطعام عَنّْدما يكونون فِيْ مرحلة التسنين، ولأن لثتهم منتفخة من البرد، فإن الطعام المثلج يمكن أن يساعد طفلك على التكَيْفَ مع الطعام.

إذا كان طفلك يأكل بالفعل طعامًا صلبًا، فتأكد من اختيار الأطعمة الصحية فقط مثل الفاكهة الطرية المجمدة، وإذا كان طفلك يستطيع أن يأكل طعامًا صلبًا، فِيْمكنك تحضير شرائح الخيار أو الجزر المقشر أو العصائر الطبيعية مثل الموز والليمون. الأسنان ليست بعد.

4- استخدم مسكنات الآلام التي لا تحتاج لوصفة طبية

فِيْ الحالات الصعبة التي يعاني فِيْها الرضيع من ألم شديد فِيْ الأسنان أو اللثة، يمكنك إعطائه مسكن للآلام بدون وصفة طبية مثل Motrin أو Tylenol للأطفال، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام. هذه الخطوة.

لكن تجنب المسكنات التي تحتوي على ليدوكائين وبنزوكائين لأنها ضارة بالأطفال ولا ينصح بها.

أسباب تأخر التسنين عَنّْد الرضع

من أجل اتباع الحل الأمثل لتسريع نمو الأسنان عَنّْد الأطفال، من الضروري أن تكون على دراية بالأسباب التي أدت إلَّى تأخير نمو الأسنان لدى طفلك، وهِيْ كالتالي

1- توجد مشكلة فِيْ العوامل الوراثية

من الممكن أن يكون سبب تأخر نمو الأسنان عَنّْد الطفل بعض العوامل الوراثية المرتبطة بنمو الأسنان.

2- سوء التغذية

التغذية هِيْ من الأشياء التي تؤثر بشكل كبير على مرحلة تسنين الطفل ونمو بنيته بشكل عام.

نظرًا لأن الوزن المنخفض عَنّْد الولادة أو نقص بعض المعادن أو الفِيْتامينات يمكن أن يؤثر على مظهر الأسنان، فإنه يؤثر على نمو ومظهر الأسنان وكذلك على حالة تغذية الكائن الحي بشكل عام خلال مرحلة البثور.

وتجدر الإشارة إلَّى أن فِيْتامين (أ) و (ب) و (ج) و (د) وكذلك نقص الكالسيوم لهما تأثير كبير على معدل نمو الأسنان عَنّْد الطفل.

يمكن أن يحدث هذا إذا لم يحصل الطفل على الحليب الطبيعي عَنّْ طريق تناول مصادر الغذاء التي تحتوي على هذه الفِيْتامينات، أو إذا كانت موجودة فِيْ الحليب الصناعي الذي يجب بالضرورة أن يكون غنيًا بالفِيْتامينات ونسبة من الكالسيوم.

3- لديك اضطراب فِيْ الغدة الدرقية

إذا كان طفلك يعاني من مرض الغدة الدرقية، وخاصة قصور الغدة الدرقية، فقد يتسبب ذلك فِيْ تأخر التسنين.

إذا كان طفلك فِيْ مرحلة التسنين، فقد يعاني أيضًا من مشاكل أخرى فِيْ الأسنان، مثل نقص تنسج المينا، أو عضة مفرطة، أو عضة سفلية.

4- الإصابة بتليف اللثة

مرض يتميز بسماكة اللثة يمنع الأسنان من البثور أو يمنعها من الظهُور والظهُور فِيْ فم الطفل. يمكن أن يتسبب هذا فِيْ تأخير التسنين لدى بعض الأطفال.

5- مشاكل هرمونية

يمكن أن تؤثر مشاكل إفراز هرمون النمو، وهُو هرمون تفرزه الغدة النخامية، بشكل كبير على تطور هِيْاكل الوجه، بما فِيْ ذلك ثوران الأسنان.

وبالتالي، فإن نقص الغدة النخامية هُو حالة تؤدي إلَّى إفراز الغدة النخامية لمستويات منخفضة من هرمون النمو، مما يؤدي إلَّى مشاكل مثل تأخر التسنين.

6- أمراض وأدوية جهازية

يمكن لبعض الأمراض الجهازية، مثل فقر الدم الناجم عَنّْ نقص الحديد ومرض الخلايا المنجلية، أن تؤخر التسنين، كَمْا يمكن لبعض الأدوية طويلة المفعول أن تتداخل مع التسنين.

7- التعرض للصدمة

يمكن أن تؤثر إصابة الفك على براعم الأسنان وتؤخر الاندفاع، ويمكن أن تؤدي الصدمة أيضًا إلَّى التليف، والذي يمكن أن يؤخر الاندفاع.

8- مشكلة إصابة الأسنان التالفة

تتأثر أسنان الطفل مثل الأسنان الدائمة بالعديد من العوامل التي يمكن أن تكون سببًا فِيْ عدم نموها إذا تعذر خروج أسنان الطفل المصابة وتبقى مدفونة فِيْ الفك أو اللثة، وفِيْ هذه الحالة يعاني الطفل من احمرار، انتفاخ وألم شديد فِيْ منطقة اللثة.

9- غياب أو فقدان جذور الأسنان

ويعتبر هذا السبب من الحالات النادرة التي تؤدي إلَّى تأخر نمو الأسنان، وهُو عَنّْدما يعاني الطفل من فقدان أحد الأسنان بحيث لا يكون موجودًا فِيْ المقام الأول.

10- الاضطرابات الجينية

تعاني بعض الفئات المرضية من الأطفال من مشكلة تأخر نمو الأسنان، ومن بين الحالات التي تتعرض لتأخر نمو الأسنان بسبب الاضطرابات الوراثية الأطفال المبتسرين والأطفال المولودين قبل مَوعِد ولادتهم، لذا فإن وزنهم ضئيل وأجسامهم شديدة جدًا صغير.

كَمْا تؤثر الاضطرابات الوراثية على النمو العضلي الهِيْكلي للجسم، وهُو ما يسبب تأخر نمو الأسنان فِيْ بعض الحالات المرضية للأطفال، ومنها

  • متلازمة داون
  • متلازمة هتشنسون جيلبرت
  • متلازمة بلوخ سولزبيرجر.
  • متلازمة تيرنر
  • متلازمة جاردنر

مراحل التسنين عَنّْد الأطفال

يعرف التسنين بأنه عملية خروج أسنان الطفل من اللثة، ويعتبر الطفل عضاضة متأخرة إذا لم تنفجر الأسنان ضمن النطاق العمري الطبيعي أو تنحرف بشكل كبير عَنّْ التوقيت المتوقع.

عَنّْدما يولد الأطفال مع وجود معظم أسنانهم تحت اللثة، تبدأ الأسنان اللبنية الأولى عادةً فِيْ الظهُور عَنّْد حوالي ستة أشهر من العمر، ويمكن أن يختلف العمر الذي تظهر فِيْه الأسنان من طفل لآخر.

ومن الجدير بالذكر أن مرحلة الشيخوخة