علاج صعوبة النطق عَنّْد الشباب

علاج اضطرابات النطق عَنّْد الشباب

يعاني الكثير من الناس من مشكلة التلعثم التي تسبب للإنسان عددًا من المشاكل النفسية وسببها اضطراب فِيْ عملية إنتاج الكلام سواء كان ناتجًا عَنّْ أسباب عضوية من الولادة أو لأسباب نفسية ناتجة عَنّْ بعض المشكلات النفسية التي يعاني منها الشخص. لقد مر الشخص، ولكن فِيْ جميع الحالات هذه المشكلة هِيْ مصدر توتر وقلق وإحراج لذلك الشخص.

لكن بالرغم من ذلك قد لا يحتاج الأمر إلَّى تدخل علاجي من الطبيب، بل ستلاحظ أن هذه المشكلة تتحسن بمرور الوقت، ولكن أحيانًا يضطر الشخص للخضوع لعلاج اللغة والكلام، وسنتعرف على خطة علاج مشاكل النطق. فِيْ الشباب وهُو

  • استكَمْال التمارين التي تقوي عضلات الرقبة والوجه والحبال الصوتية.
  • يساعد المريض على ضبط عملية التنفس أثناء التحدث.
  • فِيْ بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب لأن هناك مرضى لديهم أعراض نفسية حادة تزيد من سوء المشكلة.
  • قد يحتاج الطبيب إلَّى التدخل جراحيًا لعلاج مشاكل عدم محاذاة الفك والأسنان إذا كان هذا هُو سبب المشكلة.
  • تدريب المريض على تعلم الثقة بالنفس وعدم الخوف، لأن هناك عدد كبير من الحالات يكون السبب الرئيسي فِيْها هُو التوتر والخوف من الأنشطة الاجتماعية أو ضغوط مواجهة الناس.
  • علم الشخص كَيْفَِيْة التحكَمْ فِيْ الفم واللسان.
  • قم بتدريبه على كَيْفَِيْة ضبط إخراج الحرف بشكل صحيح لأنك قد تشعر بمشكلة التلعثم مع النطق السيئ.
  • التخلص من المشاكل التي يتعامل معها المريض فِيْ الجهاز العصبي أو المخ سواء من خلال التدخل الطبي أو النفسي.
  • مساعدة المريض على المشاركة فِيْ الأنشطة الجماعية.
  • من الضروري ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعد على منح الجسم الراحة والاسترخاء، مما يقلل من الشعور بالتوتر والقلق.

أسباب صعوبات الكلام

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلَّى مواجهة الشخص لصعوبات معينة فِيْ النطق، وبعد تقديم طرق لعلاج صعوبات النطق لدى الشباب، سنتعرف على هذه الأسباب على النحو التالي

  • يعاني المريض من بعض اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
  • تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا فِيْ هذه المشكلة.
  • تعرض الإنسان للعديد من الظروف والمواقف التي نتج عَنّْها بعض المشاكل النفسية مثل (الخوف، عدم الثقة بالنفس، التنشئة غير السليمة، الإجهاد الحاد).
  • يعاني من بعض المشاكل فِيْ الأعصاب المسؤولة عَنّْ تكوين الكلمات والنطق.
  • يعاني الشخص من تلف فِيْ الدماغ.
  • يعاني الشخص من نزيف حاد فِيْ المخ أو ظهُور ورم فِيْ الأماكن المسؤولة عَنّْ النطق.
  • يعاني المريض من بعض المشاكل الأخرى مثل تشوه الأسنان أو وجود نمو فِيْ منطقة الأنف واضطرابات السمع وتورم اللوزتين.
  • لا يتبع الشخص نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على جميع العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • إذا كان المريض يعاني من اضطرابات نفسية وتأخر فِيْ النمو منذ الولادة.
  • يعاني المريض من تلف فِيْ الحبال الصوتية.
  • ضعف عضلات الجهاز التنفسي.
  • ضمور العضلات.
  • خضع شخص لجراحة فِيْ الرقبة أو الرأس بسبب أورام سرطانية.
  • تعرض المريض للذبحة الصدرية.
  • إذا كان الشخص مدخنًا.
  • العمل فِيْ المناطق التي تنتشر فِيْها الأبخرة والملوثات الأخرى.