هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة

هل نقص الغذاء يؤثر على الرضاعة

تحتاج الأم أثناء الحمل إلَّى كَمْية كافِيْة من الطعام تحتوي على جميع العَنّْاصر الغذائية ذات المستويات العالية من الفِيْتامينات والمعادن لتعويض ما فقدته من خلال الرضاعة الطبيعية.

أيضًا، أثناء الرضاعة، يحتاج جسم الأم إلَّى مزيد من السعرات الحرارية والمواد الغذائية للحفاظ على صحة الطفل وتغذيته، كَمْا أن نقص الطعام وعدم كفاية تناول السعرات الحرارية أو الأطعمة الغنية بالمغذيات يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة حليب الأم والرضاعة الطبيعية. ويمكن أن تكون ضارة بصحة الأم.

وبناءً على ذلك، يمكن الإجابة بنعم على سؤال ما إذا كان نقص الطعام يؤثر على الرضاعة، لأن تغيير كَمْية الطعام الذي تتناوله الأم خلال فترة الرضاعة يمكن أن يكون له تأثير كبير عليها وعلى الجنين.

لكن من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية والأطعمة المهمة للأمهات المرضعات، والحد من الأطعمة المصنعة، وتجنب الإفراط فِيْ تناول الكافِيْين، والالتزام بالكَمْيات الموصى بها، والحفاظ على صحة طفلك.

أعراض قلة إدرار حليب الثدي

من الأجزاء المتعلقة بتوضيح الإجابة على ما إذا كان نقص تناول الطعام يؤثر على الرضاعة، يمكن القول أن هناك مجموعة من المؤشرات التي يمكن من خلالها استنتاج انخفاض معدل إفراز الحليب من ثدي الأم، أو يُعرف بتقليل إدرار الحليب للرضاعة الطبيعية من خلال النقاط التالية

  • يشعر الطفل بالنعاس أو الخمول فالأطفال الذين لا يحصلون على ما يكفِيْ من الحليب لديهم طاقة منخفضة وغالبًا ما ينام الأطفال أكثر من 4 ساعات فِيْ المرة الواحدة.
  • الأعلاف القصيرة جدًا أو الطويلة جدًا قد ينام الطفل الذي لا يتغذى جيدًا بعد وقت قصير من بدء الرضاعة، أو قد تستمر إحدى الرضعات لمدة تزيد عَنّْ 30-40 دقيقة.
  • من الطبيعي ألا يستعيد الطفل وزنه عَنّْد الولادة أو يكتسب وزنًا أبطأ من المتوقع بعمر 10-14 يومًا عَنّْد 155-240 جرامًا أو 5.5-8.5 أوقية فِيْ الأسبوع.
  • لا يستطيع الرضيع التبرز بشكل طبيعي أو بالمعدل المعتاد. بدلاً من ذلك، يمكن ملاحظة بعض التغييرات مع انخفاض التردد وقد لا يكون ذلك بسبب عدم إمكانية إفراغه. من الطبيعي أن يتغوط الطفل ثلاث إلَّى أربع مرات فِيْ اليوم عَنّْدما يبلغ من العمر أربعة أيام.
  • يمكن الإشارة إلَّى انخفاض معدل الحليب من خلال لون بول الطفل، وهُو اللون البني المحمر فِيْ الحفاض.

ما هِيْ الأطعمة الممنوعة أثناء الرضاعة

من الممكن أن يكون لبعض الأطعمة تأثير سلبي على الأم والرضع حتى أثناء فترة الرضاعة مما يساهم فِيْ كَمْية إمداد الحليب أو تغير مكوناته الداخلية نتيجة تداخل بعض المواد فِيْ إمداد الحليب. الطعام فِيْ خليط الحليب الذي يصل إلَّى الطفل ويمكن أن يسبب له العديد من المشاكل. اضطرابات الجهاز الهضمي، بما فِيْ ذلك

1- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافِيْين

يمكن للكافِيْين الموجود فِيْ القهُوة والشاي والصودا وحتى الشوكولاتة أن يجعل الأطفال عصبيين ونعاسين. لتجنب الآثار السلبية للكافِيْين، جرب القهُوة منزوعة الكافِيْين أو الشاي منزوع الكافِيْين، أو استبدل الشوكولاتة البيضاء أو الحليب بكَمْية أقل من الكافِيْين.

2- الأطعمة التي تسبب الغازات

بعض الأطعمة التي يمكن أن تجعل طفلك غازيًا ومغصًا هِيْ خضروات شائعة (مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم بروكسل).

ينطبق الأمر نفسه على الأطعمة النشوية (مثل الذرة والبطاطس والمعكرونة والأرز) وبعض الفواكه (مثل الفواكه المجففة والتين والتمر الأحمر والتفاح)، إذا كنت لا تزال ترغب فِيْ تناولها، فحاول تناولها فِيْ الصباح أو بعد الظهر عَنّْدما الطفل نشط وتجنب الأطعمة اللينة قبل النوم.

3- تناول الأطعمة الحارة

يمكن لبعض الأطعمة الغنية بالتوابل، مثل الفلفل والجالابينو، أن تجعل طفلك منتفخًا وغازات، ويمكن أن يغير البعض الآخر طعم الحليب، وهُو ما قد لا يحبه طفلك. الابتعاد عَنّْ البصل والثوم والقرفة والكاري.

4- الأطعمة الحمضية

يمكن أن تسبب الحمضيات تهِيْج المعدة عَنّْد الأطفال ويمكن أن تسبب أيضًا طفح جلدي أو حساسية، كَمْا هُو الحال مع الليمون والبرتقال والكيوي والفراولة. بنفس الطريقة، فإن استهلاك الكرز والخوخ له تأثير كبير على هضم الرضع. عملية لأنها مثل المسهلات.

5- الأطعمة المسببة للحساسية

إذا كان لديك تاريخ عائلي من الحساسية الغذائية، فعليك تجنب تناول المكسرات والمنتجات التي تحتوي على المكسرات أثناء الرضاعة الطبيعية

ومع ذلك، يمكنك تناول المكسرات أثناء التحقق مما إذا كان طفلك يعاني من أي ردود فعل، ومن مسببات الحساسية الشائعة الأخرى الحليب.

أشارت استجابة العديد من الأمهات المرضعات، بالإضافة إلَّى سؤال ما إذا كان نقص الطعام يؤثر على الرضاعة، إلَّى ظهُور مجموعة من التغييرات فِيْ أطفالهن بعد إزالة الحليب من نظامهم الغذائي.

نصائح لتحسين الرضاعة الطبيعية

من أجل اجتياز مرحلة الرضاعة بطريقة صحية، بعد معرفة أن الإجابة على سؤال “هل نقص الغذاء يؤثر على الإرضاع” نعم، لا بد من معرفة واتباع مجموعة من الإرشادات للمساعدة فِيْ ذلك، ومنها

  • إذا لم يكن الطفل يرضع، استخدمي مضخة كهربائية مزدوجة جيدة النوعية لزيادة إنتاج الحليب.
  • يشير الضخ بعد الرضاعة الطبيعية إلَّى أن جسمك ينتج المزيد من الحليب.
  • أعط كل رضعة 15 دقيقة على الأقل. لا تشكك فِيْ أوقات الرضاعة.
  • إذا نام طفلك بعد تناول ثدي واحد فقط، فأيقظيه وأعطيه الثدي مرة أخرى.
  • ثبت أن التغيرات المتعددة فِيْ الحليب أثناء الرضاعة تزيد من إنتاج الحليب.
  • دلكي ثدييك برفق قبل وأثناء الرضاعة الطبيعية.
  • استخدم تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر.

أسباب عدم ظهُور الهبات بعد الولادة

هناك العديد من الأسباب التي تحفزك على إرضاع طفلك فِيْ فترة ما بعد الولادة مباشرة ويمكن إدراجها فِيْ النقاط التالية

  • فِيْ هذه المرحلة، يكون الطفل غير قادر على المص أو المزلاج غير مناسب بشكل صحيح.
  • يتم إعطاء الحليب المعبأ أو الماء مباشرة بعد الرضاعة الطبيعية، لذلك يكون الطفل متعبًا لأنه لا يستطيع المص أو البكاء أو البلل أو السخونة أو البرودة.
  • إذا تناولت الأم حبوب منع الحمل فِيْ بداية الرضاعة الطبيعية، فقد يؤدي ذلك إلَّى انخفاض تدفق الحليب إلَّى ثدي الأم.
  • لهذا السبب، يجب ألا تلجأ الأمهات إلَّى هذه الموانع قبل ستة أسابيع من بدء الرضاعة الطبيعية.
  • ابدأ بإدخال أطعمة معينة للطفل، ثم سيتوقف الطفل عَنّْ الرضاعة الطبيعية، وسيقل إنتاج حليب الثدي.
  • يعتبر التدخين العامل الأكثر أهمية فِيْ انخفاض إنتاج حليب الأم، حيث إنه يعطل رد فعل النعاس.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أنه إذا استمرت مشاكل الأم فعليها زيارة الطبيب المختص بالمشكلة وتغيير طريقة منع الحمل لديها.