خواطر حزينة عَنّْ الغربة

افكار حزينة عَنّْ الاغتراب

هناك العديد من الظروف الصعبة التي تجبر البعض على السفر والابتعاد عَنّْ وطنهم وأقاربهم، وهذا القرار يسبب لها الكثير من المشاعر الحزينة، لذا فإن القطيعة بمعَنّْاها العام هِيْ البُعد عَنّْ الوطن، وهُو سبب تلك السلبية. المشاعر المرتبطة بالانفصال عَنّْ الأسرة وانتشار جو مظلم لا يفرح فِيْه شيء كامل.

حيث يضطر الإنسان للسفر إلَّى الخارج للدراسة أو للعيش أو لكسب مادي أفضل مما كان يحققه من قبل، مع الطموح لتحقيق مستوى معيشي جيد وأفضل مما كان عليه من قبل.

لكنه فِيْ المقابل يخسر الكثير من النعم التي لا يشعر بها إلا بعد ضياعها، وأول هذه النعم هُو تفريق الأسرة التي يشعر فِيْما بينها بالمودة والجو والأمان.

وفِيْ أوقات أخرى، قد يكون الاغتراب إلزاميًا بسبب بعض الحروب، كَمْا فِيْ حالة التشتت الفلسطيني، أو هؤلاء الأشخاص اللاجئون إلَّى أماكن أخرى غير وطنهم الأصلي، وكذلك التهجير، وهُو ما يعرف بالاغتراب والتهجير القسريين. .

فِيْ جميع الأحوال، يحاول المرء أن يعبر عَنّْ الشعور الحزين الذي يشعر به المرء فِيْ نفسه بقول بعض الكلمات والأفكار التي تعبر عَنّْ الاغتراب، على النحو التالي

  • الابتعاد عَنّْ العائلة والأحباء هُو ألم يتجاوز الألم، ويمكن لصور الماضي العابرة أن تجمد قلوبنا، وتجعلنا نبكي، وتؤثر علينا أكثر مما نتخيل.
  • فِيْ البداية اعتقدت أن الاغتراب كان شيئًا سهلاً واستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعتاد عليه، لكن تبين لاحقًا أنه أكثر خطورة مما كنا مستعدين له، وأصبح يومًا ما ألف عام. مسافه بعد.
  • شعبنا خائف علينا من الاغتراب، نخاف عليهم الوطن، هما خيطان ينسجان الألم ليغطينا بالكامل، حجم المسافة وحجم الألم.
  • الناس الذين لم يتذوقوا طعم الاغتراب لا يعرفون معَنّْى الرغبة، فاحساس الرغبة يعادل الألم الذي يشعر به الإنسان عَنّْد فصل جزء من جسده عَنّْه، وهُو ألم لا يوصف.

عبارات حزينة عَنّْ الاغتراب

ومن أساليب كتابة الخواطر الحزينة عَنّْ الاغتراب، يلجأ البعض إلَّى وصف الشعور بالحزن بقول عدة عبارات تدل على ما فِيْ الداخل، ومن هذه العبارات

  • قضيت أيامًا فِيْ وطني ولم أكن أعرف طعم الاغتراب، لكنني تعلمت ذلك عَنّْدما تركت عائلتي فِيْ المنفى بحثًا عَنّْ مستقبل أبنائي.
  • المنفى لا يعَنّْي الابتعاد عَنّْ الوطن، أو ربما الانفصال عَنّْ شخص ما هُو الاغتراب، أو فقدان العاطفة هُو الاغتراب، أو فقدان الإحساس بالوطن والوقت بالآلاف