نوم الرضيع على وسادة

الطفل ينام على الوسادة

من المعروف أن المولود ينام لفترة طويلة فِيْ الأشهر الأولى من حياته، لذلك من المهم جدًا ضمان وضع مريح وآمن للنوم، وفِيْ ضوء بحث الأم عَنّْ الوضع الأكثر راحة، يمكنك أعتقد أن نوم الطفل على وسادة يمنحه مزيدًا من الراحة، لكن فِيْ الحَقيْقَة هذه فكرة خاطئة.

لأن الدراسات التي أجريت على عدد من الأطفال حديثي الولادة أظهرت أن النوم على الوسادة ليس الطريقة الأكثر أمانًا للطفل، ولكن يمكن أن تجعله أكثر عرضة للعديد من المشاكل الصحية والمخاطر التي يمكن أن تؤدي إلَّى الوفاة إذا بدأت فِيْ استخدامها مبكرًا. العمر.

من خلال السطور التالية سوف نقدم لكَمْ العمر المناسب للطفل، والذي يسمح له بالنوم على الوسادة دون أي مشكلة، كَمْا سنقوم بتوضيح المخاطر التي يمثلها ذلك بالنسبة له.

السن المناسب للطفل لينام على وسادة

لا شك أن وضعية نوم الطفل هِيْ المسؤولة عما إذا كان سيحصل على فترة نوم مريحة أم لا، ولكن احرص على عدم وضع وسادة تحت رأسك أثناء النوم إلا إذا كان كبيرًا بما يكفِيْ لينام الطفل على وسادة. لا يشكل أي خطر لأنه السن المناسب له. هذا بعد عامين من عمر الطفل، وفِيْ هذه الحالة يمكنك وضع وسادة تحت رأس الطفل للاستمتاع بفترة نوم مريحة دون مواجهة أي مشكلة، لأن الطفل فِيْ هذا العمر يمكن أن يتدحرج حتى يحصل على وضعية نوم مريحة. .

لا يوجد دليل على درجة أمان قاطعة للطفل فِيْ أي عمر، ولكن بشكل عام يعتبر هذا العمر أقل خطورة من غيره عَنّْدما ينام الرضيع على وسادة، لذا فإن فرصة التأثر ببعض مخاطر وضعه يتم تقليل وسادة تحت الرأس أثناء النوم.

خطورة نوم الطفل على وسادة

فِيْ حالة نوم الرضيع على وسادة قبل سن الثانية، يكون أكثر عرضة لأي من مخاطر هذا الأمر. نورد أدناه قائمة بهذه المخاطر حتى تكون على دراية كاملة بما قد تعرضه لطفلك دون أن تدرك ذلك

1- تشوهات هِيْكلية فِيْ بنية رأس الطفل

من المعروف أن رأس الطفل رخو للغاية، خاصة فِيْ الأشهر الأولى من العمر، لذا فإن الاتكاء على شيء لفترة طويلة من شأنه أن يتسبب فِيْ تغيير شكل جمجمة الطفل، والتي تسمى متلازمة الرأس المسطحة، والتي يعاني منها الرضيع. من عَنّْدما تظهر المنطقة فِيْ الرأس.

غالبًا ما يمكن ملاحظة أن هذه المنطقة تتميز بسهُولة عَنّْ غيرها، خاصة عَنّْد النظر إلَّى الطفل من الأعلى، وهُو ما يحدث عَنّْدما ينام الطفل لساعات طويلة مع وضع رأسه على وسادة ناعمة وضغط مستمر على منطقة معينة فِيْ جسمه. يؤدي الرأس إلَّى تشوهات هِيْكلية فِيْ بنية الرأس، وفِيْ هذه الحالة يكون نوم الرضيع على الوسادة ضارًا بصحته.

2- الخنق

فِيْ حال كنت تعتقد أن النوم على وسادة يوفر طريقة لراحة طفلك، فمن المهم أن تعرف أن إيمانك خاطئ تمامًا فِيْ حال لم يكَمْل طفلك السنة الثانية من العمر، لأنه فِيْ الأشهر الأولى، يؤدي النوم على وسادة إلَّى غرق رأسه فِيْ الوسادة.

وهذا بالضبط ما يمنعه من الحركة ويمنعه من تحريك رأسه بقدر ما يشاء حتى يصل إلَّى وضع مريح له، بالإضافة إلَّى الضغط المستمر على رأسه الذي يقيد الهُواء عَنّْدما يتحرك وهُو بدوره يسهل الحركة. اختناق الطفل وهُو خطر قد يؤدي إلَّى الموت، إذا لم ترصده وتتبعه وهُو نائم.

3- التواء فِيْ رقبة الطفل

لا شك أن الرضيع فِيْ شهُوره الأولى لا يستطيع التحرك فِيْ مكان النوم للحصول على وضع مريح، لذلك إذا نام لفترة طويلة فِيْ نفس الوضع على الوسادة، فقد يكون لديه التواء فِيْ الرقبة، خاصة وأن معظمه من الوسائد المتوفرة فِيْ السوق لا توفر معايير السلامة والأمان الضرورية للأطفال.

4- ترتفع درجة حرارة الرأس

نظرًا لأن معظم وسائد الأطفال مصنوعة من مواد يمكن أن تسبب ارتفاعًا فِيْ درجة الحرارة، مثل الأقمشة المصنوعة من البوليستر أو القطن، فمن المرجح أن يعاني الطفل من ارتفاع درجة حرارة الرأس والعرق، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما قد يكون خطيرًا. .

5- متلازمة الموت المفاجئ

إن نوم الرضيع على وسادة قبل سن الثانية أمر غير مرغوب فِيْه على الإطلاق، لأنه يزيد من احتمالية الموت المفاجئ بسبب احتمال انزلاق رأس الطفل عَنّْ طريق الخطأ عَنّْ الوسادة أثناء النوم، مما قد يؤدي بدوره إلَّى إيجاد صعوبة فِيْ التنفس ثم الاختناق، وبالتالي الموت.

الوضعية المناسبة لنوم الطفل

بعد التعرف على كل تفاصيل نوم الرضيع على الوسادة، يمكننا الانتقال إلَّى ذكر الأوضاع الصحيحة لنوم الرضيع، لأن وضعية النوم تلعب دورًا رئيسيًا فِيْ وصول الطفل إلَّى الراحة والأمان أثناء نومه، وهُو ما يمكن أن تؤثر على موته المفاجئ.

لذلك يجب أن نخبرك أن النوم على الظهر هُو أفضل وضع للنوم للأطفال لأنه من أفضل الأوضاع التي تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ لأنها الوضعية التي تحافظ على مجرى هُواء الطفل مفتوحًا مما يقلل من احتمالية الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ. الاختناق.

أوضاع سيئة لنوم الأطفال

هناك العديد من أوضاع النوم التي قد تعتقد أنها أفضل ما يمكنك تقديمه لطفلك، لكنها فِيْ الواقع تعرضه لخطر أكبر أثناء النوم، ولهذا السبب حاولنا إخبارك عَنّْ الأوضاع الخاطئة لنوم الأطفال، خاصة فِيْ الأشهر الأولى من حياته الواردة أدناه

1- النوم الجانبي

وهِيْ ليست أفضل طريقة لوضع الطفل فِيْ النوم لأنها تزيد من احتمالية الموت المفاجئ لأن الطفل يمكن أن يتدحرج لينام على بطنه مما يزيد من احتمال الاختناق والعديد من الإصابات الأخرى التي تشكل خطراً كبيراً عليه.

2- النوم على بطنك

على الرغم من وجود حالات ينصح فِيْها الأطباء الأم بوضع طفلها فِيْ النوم على بطنها لفترة من الوقت لأسباب صحية، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يمكن أن تؤثر على الطفل إذا كانت تنام على بطنها.

هذا على سبيل المثال يزيد الضغط على فك الطفل وبالتالي يقيد تدفق الهُواء مما يؤدي لاحقاً إلَّى مشاكل فِيْ التنفس والاختناق، أو يستنشق الطفل ميكروبات على الفراش أو الملاءات نتيجة اقتراب الوجه منه عَنّْدما إنه ينام على بطنه، لذا إذا لم ينصح طبيبك بدافع حسن النية بوضع الطفل على بطنه، فلا تفعل ذلك بنفسك.

نصائح لنوم آمن للطفل

هناك بعض النصائح للحفاظ على طفلك أكثر راحة وأمانًا مع الحفاظ على صحته من خلال تجنب أي شيء يعرضه للخطر، وهِيْ النصائح التالية

  • تجنب تغطية رأس الطفل أثناء نومه.
  • استخدم مرتبة ثابتة بدلاً من مرتبة ناعمة قابلة للطي.
  • لا تدخن عَنّْدما يكون الطفل نائمًا وأيضًا عَنّْدما يكون مستيقظًا.
  • توفِيْر بيئة جيدة ومريحة للطفل لينام.
  • لا تضع وسائد تحت رأس الرضيع قبل إتمام السنة الثانية من العمر.
  • تجنب استخدام الوسائد المحشوة