نوع الجنين فِيْ الشهر الثامن من حركته

نوع الجنين فِيْ الشهر الثامن من حركته

فِيْ الشهر الثامن، تبدأ الأم الحامل فِيْ الشعور بآلام المخاض، والتي تشير إلَّى اقتراب مَوعِد الولادة، وفِيْ هذه الفترة يبدأ عَنّْق الرحم فِيْ التوسع فِيْ منطقة الحوض، وذلك بفضل الاستعداد لتسهِيْل عملية الولادة.

تكون الحركة أسهل وأسرع خلال هذه الفترة وتزداد مع دخول الأم الشهر التاسع من الحمل، لكن هل يمكن التمييز بين نوع الجنين وحركته سواء كان ذكرا أو أنثى مسألة معرفة نوع الجنين من حركته ليس لها دليل علمي، لكن هناك بعض الأقوال الموروثة عَنّْ حركة الجنين ونوعه، سنشرحها لك على النحو التالي

  • يقال إن حركة الجنين الذكر قوية وتتكون من دفع وركل، بخلاف الأنثى التي تكون حركتها على شكل السباحة.
  • تبدأ حركة الجنين الذكر فِيْ بداية الشهر الرابع من الحمل، بينما تبدأ حركة الأنثى فِيْ بداية الشهر الخامس، وهِيْ تتأخر قليلاً.
  • حركة الطفل الذكر متقطعة وحادة للغاية، على عكس الطفلة، وهِيْ مستمرة وأقل شدة.
  • يقول البعض إن حركة الجنين الأنثوي تكون نزولية فِيْ أسفل البطن، ومن ناحية أخرى تكون حركة الذكر فِيْ الجزء العلوي من البطن.
  • من الشائع عَنّْد بعض النساء أن تزداد حركة الجنين الذكر أثناء الليل وتنخفض أثناء النهار، على عكس الأنثى، فتزداد نهاراً وتنقص ليلاً.

أسباب زيادة حركة الطفل فِيْ الشهر الثامن

بعد تحديد نوع الجنين فِيْ الشهر الثامن من حركته، وعدم إمكانية دعم هذا الأمر لأسباب علمية، هناك بعض الأسباب التي تجعل الطفل يتحرك بسرعة فِيْ الشهر الثامن، ومن هذه الأسباب

  • تعاطي المنشطات والكافِيْين من قبل الأم، مما يعمل على زيادة نشاط الجهاز العصبي للجنين وزيادة حركته.
  • استهلاك المرأة الحامل للسكريات التي تزيد من حركة الجنين.
  • انخفاض معدل وصول الأكسجين إلَّى الجنين مما يؤدي إلَّى فرط حركته، وإذا انخفضت هذه الحركة فعليك ة الطبيب.
  • مشاكل الحبل السري التي تؤثر على إمداد الأوكسجين للجنين.

فحوصات طبية لتحديد جنس الجنين

هناك بعض الفحوصات التي يمكن إجراؤها للتعرف على جنس الجنين فِيْ الشهر الثامن، مع التقدم التكنولوجي فِيْ الطب والأجهزة الطبية، تمكنت المرأة الحامل من تحديد جنس الجنين وانتهى عصر الأساطير، مثل تحديد جنس الجنين فِيْ الشهر الثامن من حركته، ومن هذه الفحوصات تكون كالآتي

1- الفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين

جهاز السونار هُو أحد الأجهزة التي تم تطويرها فِيْ الطب الحديث للتعرف على نوع الجنين، وتختلف أنواع السونار التي يتم إجراؤها لفحص ومعرفة نوع الجنين فِيْ رحم الأم، بما فِيْ ذلك الفحص الدوري والفحص ثنائي الأبعاد وفحص الدوبلر، وهُو المسؤول عَنّْ قياس حركة الدم، وهناك أيضًا فحص ثلاثي الأبعاد يعمل على توضيح الرؤية من خلال جعل صورة جيدة للجنين أكثر دقة.

يستخدم الفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين فِيْ النصف الرابع من الشهر الرابع من الحمل، لأنه إذا تم الفحص قبل هذا الوقت، فإن حجم القضيب عَنّْد جنين ذكر مماثل لحجم البظر . فِيْ الأنثى الجنين فلا يعطي صورة واضحة لنوع الجنين.

عَنّْد إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية للمرأة الحامل، تظهر بعض العلامات التي تدل على نوع الجنين على شاشة الجهاز الذي يعتمد عليه الطبيب لتحديد نوع الجنين، وهِيْ

  • عضو ذكوري يظهر بوضوح عَنّْد الفحص أو قد يظهر على شكل نتوء خلف الخصيتين، ويعتمد شكله على عمر الجنين وطريقة وضعه فِيْ الرحم.
  • الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهُو ظهُور البظر بوضوح مع الشفرين.

أسباب إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية

هناك عدة أسباب لإجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية، بصرف النظر عَنّْ معرفة جنس الجنين فِيْ المراحل الأولى من الحياة، وهِيْ كالآتي

  • التأكد من صحة المشيمة.
  • تحديد عدد الأجنة إذا كان هناك أكثر من طفل.
  • تأكد من عدم وجود تشوهات خلقية.
  • التحقق من وضع الجنين فِيْ الرحم.
  • تحديد مضاعفات الحمل.

2- اختبار الحمض النووي

وتجدر الإشارة إلَّى أنه عَنّْدما تلجأ المرأة إلَّى معرفة جنس الجنين فِيْ الشهر الثامن من حركته، فإن النتيجة يمكن أن تكون شيئًا والواقع آخر، ويظهر دم الأم ما يلي

  • إذا كان الجنين ذكرًا، فسيكون له كروموسوم الجنس
  • إذا كان الجنين أنثى، فسيكون الكروموسوم الجنسي الذي يحمله هُو نفسه

الولادة فِيْ الشهر الثامن

تعتبر الولادة فِيْ الشهر الثامن أكثر أمانًا لكل من الأم والطفل لأنها مكتملة النمو وجاهزة للخروج وبالتالي نموها ووزنها