كَيْفَِيْة صلاة العيد
تعتبر صلاة العيد من أهم السنن المؤكدة التي يجب على كل مسلم أداؤها لأنها تأتي بعد شروق الشمس بربع ساعة ولا يجوز للمسلم إخراج زكاة الفطر عَنّْد أدائها وقبلها. نجيب عَنّْ كَيْفَِيْة أداء صلاة العيد، يجب أن تعلم أنه من الأفضل أداء صلاة العيد فِيْ المسجد، ولكن إذا كانت هناك ظروف تمنعك من القيام بذلك، فلا مانع من أدائها فِيْ المنزل مع أسرتك. لأن الصلاة تتم فِيْ عدة خطوات
أشياء كان النبي يفعلها قبل صلاة العيد وبعدها
بقيت أيام قليلة ونستقبل عيد الفطر المبارك الذي به نقول وداعا لشهر رمضان المبارك، لأن أول ما يريد الناس القيام به فِيْ أيام العيد هُو أداء الصلاة المتاحة. فِيْ المساجد، فِيْ الساحات، بالقرب أو فِيْ المنزل.
لذلك يجب الإجابة على كَيْفَِيْة أداء صلاة العيد واتباع سنة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – بما فعله قبل الصلاة وبعدها، فهذه الأمور مبينة فِيْ النص التالي.
1- تبدأ التكبيرات بعد صلاة الفجر
تؤدى صلاة الفجر قبل طلوع الشمس. وبعد أدائها يبدأ الإمام فِيْ إعادة التكبير إلَّى وقت صلاة عيد الفطر. على كل إنسان أن يعيد التكبير حتى تبدأ الصلاة. كان الرسول محمد يرفع التكبيرات من وقت خروجه من بيته حتى مكان الصلاة.
2- المشي إلَّى مصلى العيد
قال أبو هريرة فِيْ حديث مشرّف عَنّْ الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) (إِذَا تَدْعُونَ الصَّلاَةَ، فَتَعَلَّمُوا إِلَيْهِ مَا سَائِينَ). [حديث صحيح]هذا الحديث يشجع على التواضع فِيْ الصلاة ويزيد فِيْ الثواب، بحيث يكون لك مع كل خطوة تخطوها فِيْ الصلاة نصيباً فِيْ الثواب والعمل الصالح.
3- الطريق مختلف عَنّْ طريق العودة
وفِيْ حديث مشرّف عَنّْ جابر رضي الله عَنّْه “كان النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يوم العيد لغيّر طريقه”. [صحيح البخاري]الحكَمْة من وراء ذلك هِيْ تلبية احتياجات مجموعة كبيرة من الناس وإرشادهم وتعليمهم والتسامح معهم. يسمح لك الانتقال من مسار مختلف بمقابلة أشخاص مختلفِيْن.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.