صفات من يرى ليلة القدر

صفات من يرى ليلة القدر

يتحدث البعض عَنّْ رؤية ليلة القدر وأن الأمر يتطلب أشخاصًا معينين لرؤيتها، لكن هذا لا يعَنّْي شيئًا فِيْ الإسلام.

فِيْ هذا الأمر ردت دار الإفتاء وأوضحت أنه لا يمكن التأكد من ليلة القدر والإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله فِيْ هذا الأمر أن من يشعر بليلة القدر و ويستطيع أن ينال أجره هُو الإنسان الذي يوفق الله عليه بناء على عبادته وعباداته فِيْ الشهر. القديس، لا توجد مواصفات محددة للشخص الذي يرى ليلة الفرض.

من اتفق فِيْ إيمانه وعبادته وحسابه ليلة القدر ينال منها أجرًا عظيمًا وأجرًا عظيمًا لما لها من أجر عظيم لمن يسعى للعبادة بها، كَمْا أوضحت دار الافتاء بعض العلامات تأكد من أنه قد أجرى ليلة القيامة، ومن خلال ما يلي سنشرح هذه العلامات.

علامات ليلة القدر

فِيْ بعض الأحاديث النبوية الشريفة إشارات تدل على أن تلك الليلة هِيْ ليلة القدر، وهِيْ تأتي فِيْ إحدى ليالي العشر الأواخر من رمضان، حتى يهتم المسلم بأداء أعماله. العبادة فِيْ هذه الليالي بأفضل طريقة لهم.

إذا اختلف العلماء فِيْ دلالات ليلة القدر، أو تحدث البعض عَنّْها بأنها ليلة 27 من شهر رمضان، وهذا الحديث بالتأكيد لا أصل له لأنه غير ثابت ويتغير كل عام. فِيْ شهر رمضان، فعليه أن يسير على ما تمليه عليك الحديث الشريف.

استدلوا بحديث زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يَقُولُ قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، إِنَّ أَخَاكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ مَنْ يَقُمِ الحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقَالَ يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، “لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ولكنه أراد أن لا يرد عليه الناس، فالحل الذي لا يمر عليّ أنها ليلة سبعين وعشرة يوما. قال قلت له قال أخبرنا الله صلى الله عليه وسلم، أو بعلامة أن الشمس تشرق فِيْ ذلك اليوم بلا شعاع.

عَنّْ عائشة – رضي الله عَنّْها – قالت صلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – معًا فِيْ العشر الأواخر من رمضان، فقال انظروا ليلة القدر. رواه البخاري.

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عَنّْه قَالَ أَخْبَرَنَِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عَنّْه – “أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ “إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ جيد لك، لذا ابحث عَنّْه فِيْ تسعة وسبعة وخمسة “.