كَيْفَ اخراج زكاة الفطر

كَيْفَِيْة إخراج زكاة الفطر

اتفق العلماء والفقهاء على إخراج زكاة الفطر فِيْ شهر رمضان المبارك، وتجدر الإشارة إلَّى أن الصحابة رضي الله عَنّْهم جميعاً دفعوها من أنواع كثيرة من الأكل ويمكنك أيضاً تحديدها. القيمة المالية لهذه الأطعمة وإخراجها على شكل زكاة الفطر.

والجدير بالذكر أنه لا بد لنا من تحديد ما يحتاجه الشخص الذي سنخرج له احتياجاته من الزكاة، سواء أكان طعامًا أم مالًا، ويمكن استنباط هذا الأمر من خلال حديث أبي سعيد الخدري.

كنا ندفع الزكاة على الفطر عَنّْد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما أو يأكل التمر أو يأكل الشعير، أو سا ‘حرير. فلا ينبغي أن يكون مدين سمراء الشام معادلاً للصاع من هذا، فأخذه الناس.

من خلال المحادثة نستنتج أهمية دفع الزكاة على شكل طعام، وتحديد الأطعمة المناسبة للتوزيع، أما المقدار بالنسبة للحلومي فالأولى إعطاء 2 كيلو وربع القمح، وتجدر الإشارة إلَّى أن أفضل أنواع الزكاة هُو توزيع الغذاء.

حكَمْ الدين الإسلامي فِيْ إخراج الزكاة

والأفضل لنا معرفة حكَمْ الدين فِيْ كل ما يتعلق به قبل أن نفعله، ونقصد هنا حكَمْ الدين وهُو آيات القرآن والسنة المتمثلة فِيْ حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – لذلك من خلال حديثنا عَنّْ كَيْفَِيْة إخراج زكاة الفطر نوضح لك ذلك من خلال النقاط التالية

  • عَنّْ ابن عمر رضي الله عَنّْهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الإسلام مبني على خمسة يشهد أن لا إله إلا الله، أن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة وإخراج الزكاة وحج البيت وصوم رمضان “.
  • حديث ابن عمر الثابت فِيْ صحيحين (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج زكاة الفطر صاع تمر أو صاع شعير – و فِيْ السرد الترتيب -. قال ابن عمر فسوى الناس مقترض الحنطة.
  • ويؤيده حديث ابن عباس عَنّْد أبي داود وابن ماجه “أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر لتطهِيْر الصائم من الكسل والكلام الفاحش”. وكغذاء للفقراء “.
  • عَنّْ عبد الله بن مسعود رضي الله عَنّْه عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من من لا يخرج زكاة ماله. إلا أنه سيقدم إليه يوم القيامة رجلاً أصلعًا شجاعًا حتى يربط رقبته بها، ثم قرأ لنا النبي صلى الله عليه وسلم صحتها من كتاب الله {وَأَمَّا أَنْتَ مَنْ بَخِيلَهُمْ بِمَا أَعْطَاهُمُ اللهُ مِنْ فضلِهِ فَلاَ تَظْنُوا أَنَّهُ خَيْرًا لَهُمْ بَلَهُمْ ضَارًا. [آل عمران180].
  • عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إن الله يتقبل الصدقة، ويأخذها بيمينه ويرفعها لأحدكَمْ”. عَنّْدما يربي واحد منكَمْ جحشه أو مهره أو لطفه حتى تتغير اللقمة مثل جبل أحد.

الزكاة فِيْ القرآن الكريم

من خلال مناقشتنا فِيْ كَيْفَِيْة إخراج زكاة الفطر، بعد التعرف على حكَمْ سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – فِيْ الزكاة، كان علينا تعريفك بذكر الزكاة ومفهُومها فِيْ. القرآن الكريم من خلال النقاط التالية

  • من اقوال الله تعالى {انزعجت لما عرضت بين يدي انجازاتك. [سورة المجادلة، الآية 58].
  • قال الله تعالى {خذوا من مالهم الصدقات لتطهرهم، وطهرهم بها، وصلى عليهم. [سورة التوبة الآية 103].
  • {يا أخشى أن يحل عليك عذاب الرحمن حتى تكون ولي الشيطان ويأمر أهله بالصلاة ويخرجون الزكاة ويكونون مع ربه}. [سورة مريم، الآيات 54-55].
  • {وجعلناهم أئمة ليتبعوا أمرنا وألهمناهم أن يحسنوا ويقيموا الصلاة ويخرجوا الزكاة ويكونوا عبادنا.} [سورة الأنبياء الآية 73].

عَنّْ من تُدفع الزكاة عَنّْه

من حديثنا فِيْ كَيْفَِيْة إخراج زكاة الفطر، معلوم أن الزكاة واجبة على المسلمين عمومًا، إلا أنها واجبة على بعض الناس والجماعات على وجه الخصوص، لذا فهم أحق بإخراج الزكاة عَنّْهم.

إذا كان الإنسان قادرًا وقادرًا على أخذ بعض المال أو الطعام أكثر مما يحتاج، فهذا يعَنّْي أنه يستطيع أن يأخذ الزكاة لنفسه.

أما إذا عجز عَنّْ ذلك، فقد حدد الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – بعض الناس الذين تجب عليهم الزكاة، وهذا ما جاء فِيْ الحديث الشريف عَنّْ أبي هريرة. – رضي الله عَنّْه ورضي عَنّْه

قال الرجل (يا رسول الله، لي دينار فقال صدقة