هل القطط تسبب العقم

هل القطط تسبب العقم

قد يكون قرار المرأة بشراء قطة صغيرة لإبقائها فِيْ المنزل من أجل المتعة قرارًا صعبًا للغاية، نظرًا للعدد الكبير من الشائعات التي ظهرت حول القطط التي تحمل عدوى تؤثر على الخصوبة وتسبب العقم.

فِيْ الواقع، وللإجابة على السؤال الذي تكرر طرحه، وهُو ما إذا كانت القطط تسبب العقم، فإن الدراسات التي أجريت على هذا الحدث لم تكن كافِيْة ولم يتم تأكيدها.

لذلك لا يمكن القول أن هناك علاقة حقيقية بين تربية القطط وحدوث العقم أو تأخر الحمل، ولا يوجد أساس علمي للشائعات المتداولة، لكن هذا لا ينفِيْ حَقيْقَة أنها تشكل مخاطر معينة خاصة للحامل. النساء.

يمكن للقطط نقل الجراثيم والجراثيم لأصحابها حيث تبين وجود طفِيْلي يعرف باسم التوكسوبلازما فِيْ برازها مما يؤدي إلَّى الإصابة بداء المقوسات مما يؤثر سلبًا على صحة الجنين ويؤدي إلَّى العديد من المشاكل.

كَيْفَ تنتقل حمى القطط إلَّى المرأة الحامل

بعد معرفة إجابة السؤال، هل تسبب القطط العقم، سنناقش الأمر أكثر من خلال شرح كَيْفَِيْة انتقال داء المقوسات الذي يصيب الحمل إلَّى المرأة الحامل.

يدخل طفِيْلي التوكسوبلازما جسم القطط عَنّْد أكلها لحوم نيئة أو عَنّْد خلطها ببراز القطط الأخرى، لأنها بمجرد إصابتها بها تتكاثر على الفور فِيْ الأمعاء وتؤدي إلَّى خروج الكثير من البيض غير الناضج. لمدة اسبوعين.

ينتقل داء المقوسات إلَّى المرأة الحامل عَنّْدما تكون على اتصال مباشر مع قطة مصابة أو عَنّْدما تلمس برازها، وتهمل تنظيف يديها عَنّْد تنظيف صندوق القمامة، ثم تأكل الطعام بأيدي ملوثة.

أعراض المرض فِيْ القطط

من الممكن أن تصاب المرأة بمرض القطط قبل أو أثناء الحمل مباشرة، وعلى الرغم من أن طفِيْلي التوكسوبلازما يمكن أن يعيش لفترة طويلة فِيْ مرحلة نائمة، بمجرد دخوله الجسم، تظهر الأعراض التالية

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • شعور بألم فِيْ العضلات.
  • التعب والإرهاق.
  • امرأة حامل تعاني من نزيف خفِيْف.
  • تورم الغدد الليمفاوية

مخاطر إصابة الجنين بمرض القطط

لا تؤخر القطط ولا تمنعها، كَمْا أوضحنا من خلال إجابتنا هل تسبب القطط العقم، ولكن من الممكن أن يتسبب طفِيْلي التوكسوبلازما الموجود فِيْ برازها فِيْ انتقال العدوى من الأم المصابة إلَّى الجنين عبر المشيمة. وتسبب المشاكل التالية

  • حدوث إجهاض.
  • يكتمل الحمل، ولكن يولد جنين ميت.
  • بعض العيوب الخلقية، بما فِيْ ذلك تلف الدماغ.
  • التأخر العقلي
  • فقدان البصر أو السمع.
  • صعوبة التعلم.

وتجدر الإشارة إلَّى أن المخاطر تختلف باختلاف فترة الإصابة، فإذا أصيبت المرأة بداء المقوسات أثناء حملها الأول فِيْ الفترة الأولى، فمن الأرجح أنها لا تنتقل إلَّى الجنين.

إذا انتقلت العدوى، فسيكون الضرر شديدًا وشديدًا، أما إذا أصيبت فِيْ الفترة الأخيرة من الحمل، فمن المحتمل جدًا انتقال العدوى إلَّى الجنين، لكن المخاطر ستكون بلا شك أقل خطورة.

الأمراض التي تنقلها القطط إلَّى الإنسان

استمرارًا لموضوعَنّْا الذي يجيب على سؤال ما إذا كانت القطط تسبب العقم، يجب أن نشير إلَّى هذه المخلوقات الصغيرة التي تعتبر حساسة للغاية وممتعة للاحتفاظ بها، ولكن يجب أن يعلم أصحابها أنها يمكن أن تحمل البكتيريا الضارة.

حيث تؤدي هذه الجراثيم إلَّى العديد من الأمراض تبدأ بالتهاب الجلد وتنتهِيْ بأمراض خطيرة، من أهمها ما يلي

1- عدوى العطيفة

كَمْا تنتقل هذه العدوى إلَّى الإنسان عَنّْ طريق ملامسة براز القطط، ومن أبرز أعراضها التي تظهر فِيْ غضون يومين إلَّى خمسة أيام بعد الإصابة بها تقلصات فِيْ المعدة وحمى وغثيان وإسهال مزمن.

2- الإصابة بأمراض الجلد

لقد سلطنا الضوء فقط على داء المقوسات باعتباره السبب الأكثر شيوعًا للعقم عَنّْد القطط، ولكن من المهم ملاحظة أن مرضًا شائعًا آخر تحمله القطط هُو السعفة.

هِيْ عدوى جلدية يمكن أن تصيب الجلد أو الحيض أو ربما الأظافر ويمكن التحقق من العدوى من خلال النظر إلَّى مناطق معينة من الجسم لأنها تسبب تساقط الشعر حول الأذنين وتؤدي إلَّى تكوين الجلد. قشور على القدمين.

ناهِيْك عَنّْ أنه يسبب الحكة والاحمرار وعَنّْدما يظهر على فروة الرأس يمكن أن يؤدي إلَّى تساقط الشعر.

3- الأمراض التي تنتقل عَنّْ طريق القراد

تصاب القطط أحيانًا عَنّْد تعرضها لدغات القراد، لعدة أمراض منها مرض لايم وداء التولاريميا، لأن البكتيريا يمكن أن تصيب البشر بسهُولة وتصيبهم بأعراض مزعجة مثل الطفح الجلدي والقشعريرة والحمى.

4- بكتيريا السالمونيلا

توجد هذه البكتيريا أيضًا فِيْ براز القطط وتوجد فِيْ الأطعمة الملوثة. تشمل أعراضه الأكثر شيوعًا الإسهال وآلام البطن والحمى. يمكن أن يؤدي تنظيف فضلات القطط إلَّى الإصابة بالعدوى ويجب ملاحظة أنها تظهر خلال 6 ساعات إلَّى 4 أيام.

5- داء الشعريات المبوغة

يمكن أن يؤدي التعرض لخدوش القطط إلَّى انتقال داء الشعريات المبوغة عبر الجلد، والذي يمكن الإشارة إليه من خلال نتوءات حمراء صغيرة غير مؤلمة على الجلد.

بينما إذا تركت دون علاج، يمكن أن تنمو وتسبب قرحة كبيرة ومفتوحة ويمكن أن تنتشر بسرعة إلَّى العظام والأعضاء الداخلية الأخرى، ومن أبرز أعراضها السعال وألم الصدر وضيق التنفس.

6- داء السُّمَّاتِ

مجموعة من الديدان الأسطوانية تنتشر فِيْ أمعاء القطط، إذا تم إخراج هذه الديدان فِيْ البراز والتعامل معها، فإنها يمكن أن تسبب داء التوكسوجار الذي يحمل مضاعفات خطيرة.

تشمل هذه المضاعفات التهابات العين وتلف الشبكية وتلف الجهاز العصبي المركزي أو التهاب الكبد والرئتين.

أنا استطيع