أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية

أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هِيْ المصدر الوحيد للغذاء الصحي والآمن الذي يمكنك تقديمه لطفلك من الساعات الأولى من الولادة وحتى سن ستة أشهر، وبعد ذلك يمكنك توفِيْر بعض العَنّْاصر الأخرى المرتبطة به.

  • احتفظي بوضع مناسب لك ولطفلك واحذر من الأوضاع غير الصحيحة لتجنب المشاكل الجسدية لطفلك فِيْ منطقة الرقبة أو الظهر.
  • ستساعد محاولة عدم حمل الطفل على جانب واحد على منعه من الاسترخاء فِيْ عضلات الفك.
  • استشيري طبيبك عَنّْدما تعانين من أي مشكلة أو ألم فِيْ ثديك واطلبي النصيحة والإرشاد.
  • حافظي على راحة جسمك أثناء عملية الرضاعة الطبيعية ويمكنك اتخاذ وضع مريح بمساعدة الوسائد لتجنب آلام الظهر.
  • جهزي كل ما تحتاجينه أثناء عملية الرضاعة الطبيعية، لأن هذه العملية قد تعيق حركتك، لذا كوني مستعدة بكل ما تحتاجينه بجانبك.
  • تأكد من أن طفلك مرتاح فِيْ وضع التغذية، وإذا لاحظت أن طفلك لا يرضع من جانب واحد، فاستشر طبيبك لتشخيص المشكلة.
  • ينصح بحمل الطفل بين ذراعيك خاصة فِيْ بداية ولادته لأنه لا يستطيع الاستلقاء بمفرده.
  • تأكد من أن الطفل يرضع بشكل صحيح من حلمة ثديك وأن لسانه تحت ثديك وفكه يتحرك.
  • اختر مكانًا مناسبًا للرضاعة فِيْ المنزل لتوفِيْر الدعم المناسب للظهر.

الوضع المناسب للرضاعة الطبيعية

هناك العديد من الأوضاع التي يمكنك الاختيار من بينها لتناسب راحتك ورضيعك، وفِيْ هذه السطور سنوضح الشروط المشتركة التي يمكنك الاختيار من بينها

1- القيام بوضعية الاستلقاء على الجانب

تستخدمه الأمهات خاصة فِيْ وقت النوم، عَنّْدما يريد الطفل الرضاعة قبل النوم، فتستلقي الأم على جانب واحد وتوجه الطفل إلَّى الثدي بيدها وتدعم ظهره باليد الأخرى، وعَنّْدما يرفع الطفل الثدي يمكنها أن تترك يدها ممسكة بثديها.

2- اتخذ وضعية مقابل وضع المهد

وهِيْ طريقة مناسبة للرضاعة إذا كنت تحاولين الرضاعة لأول مرة وهِيْ عكس وضعية المهد بحيث تحملين الطفل فِيْ ذراعك اليسرى وتطعمه من الثدي الأيمن وتحمله بذراعك الأيمن إذا كنت ترضعينه من الثدي الأيسر، فباليد التي تمسكين بها، ثبتي رأس الطفل وثبتي وجهه باليد الأخرى، وعَنّْد الإشارة إلَّى الثدي فالأفضل لك أن ترفعي الطفل ولا تنحني نحوه. له.

3- اتخذ وضعية الاستلقاء

هذه الطريقة مناسبة أيضًا للأم التي خضعت لعملية قيصرية من خلال الاستلقاء على السرير ووضع الوسائد خلفها بشكل مريح ووضع الطفل أمامها بمساعدة الشخص الآخر. أن يكون أنف الطفل مقابل حلمة الثدي بطريقة تسمح له بوضع الحلمة فِيْ فمه.

4- اجعل موقع الكرة

وهِيْ طريقة مناسبة للأم التي ولدت ولادة قيصرية أو تعاني من ثدي كبير وتقوم بعملية الرضاعة بحمل الطرف بيد واحدة على الجانب الأيمن من الثدي الأيمن والثدي الأيسر هُو الجانب الأيسر وهِيْ تنحني فِيْ الكوع ويضع رأس الطفل على الثدي الآخر وفِيْ هذا الوضع يمكنك وضع وسادة للمساعدة فِيْ دعم رأس طفلك.

5- وضعية الرضاعة للتوائم

يمكن القيام بذلك من خلال الوقوف على كرة بحيث تحمل الأم كلا الطفلين، كل طفل فِيْ ذراعها، وتوجه فمها إلَّى الثدي المقابل للذراع التي تحمل الطفل، ويمكنها وضع وسادة للمساعدة فِيْ حمل كلا الطفلين. ، والأم تجلس على أحد الكراسي المريحة، وتجدر الإشارة إلَّى أن الطريقة مناسبة للتوائم عَنّْدما يكونون صغيرين الحجم فقط.

6- خذ وضعية المهد

هذه الوضعية هِيْ الأكثر ملاءمة ومألوفة بالنسبة لكثير من الأمهات، لذلك يمكن تصنيفها على أنها أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية، لذلك تجلس الأم بشكل مريح على كرسي أو تميل للخلف وتدعم طفلها بيدها اليمنى باتجاه الثدي الأيمن من التي ترضعها، أو ذراعها اليسرى تجاه الثدي الأيسر.

يمكنك وضع وسادة لحمل الطفل، ولكن هذا غير مفضل فِيْ الأسابيع الأولى من المخاض، ثم القيام بعملية التغذية بالضغط على الثدي بإصبعك حول الحلمة ووضع الحلمة فِيْ فم الطفل.

الأضرار الناتجة عَنّْ ظروف الرضاعة الطبيعية غير السليمة

كَمْا ذكرنا أسهل طريقة للرضاعة، نذكر أن هناك بعض الأضرار الناتجة عَنّْ عملية الرضاعة فِيْ الوضعية الخاطئة، ومن هذه الأضرار ما يلي

  • تؤدي الأوضاع غير الصحيحة إلَّى تسرب السوائل من الأذن.
  • أحد الأضرار التي يمكن أن يؤديها الوضع غير الصحيح هُو زيادة درجة حرارة الطفل.
  • يعاني الطفل من صعوبات عديدة فِيْ النوم لا يستطيع التغلب عليها بمفرده.
  • آلام الظهر عَنّْد الطفل والأم.
  • يمكن أن يتسبب فِيْ فقدان الطفل للتوازن عَنّْد المشي أو الزحف.
  • غالبًا ما يمسك الطفل أذنيه.

فوائد الرضاعة الطبيعية

بالإضافة إلَّى تزويد طفلك بجميع العَنّْاصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها للنمو، فإن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الأخرى، بما فِيْ ذلك

  • الحد من مشاكل الجهاز التنفسي عَنّْد الطفل.
  • تعزيز مناعة طفلك.
  • يساعد التقارب بين جلدك وجلد طفلك على تخفِيْف الألم وتقليل اكتئاب ما بعد الولادة.
  • يساعد الطفل على عدم التعرض للبكتيريا الضارة.
  • تساعد فِيْ حماية طفلك من العديد من الأمراض وخاصة نزلات البرد وأمراض القلب.