مرض نقص الخميرة الاسباب والأعراض والعلاج

يأتي هذا المقال من أحلام تحت عَنّْوان مرض نقص الخميرة الأسباب والأعراض والعلاج من المعروف أن معظم مكونات الدم تتكون فِيْ نخاع العظام وهِيْ خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، و هناك عدد من الأمراض أو الإصابات التي تصيب الدم أو مكوناته. أشهرها فقر الدم، ولكن ليس معروفًا على نطاق واسع أن هناك أنواعًا عديدة من فقر الدم، منها فقر الدم الناجم عَنّْ نقص الحديد، وفقر الدم الخبيث، وفقر الدم اللاتنسجي، وهُو نوع وراثي، وفقر الدم المنجلي، وهُو أيضًا نوع وراثي، وفقر الدم الانحلالي المناعي، أو مرض نقص الخميرة، وما هُو هذا النوع من المرض وما أسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

التخطيط بوعي ذاتي لكَيْفَِيْة نقل المرض إلَّى الأطفال

اقرأ ما هُو تمزق الرباط وكَيْفَِيْة التعرف عليه وكَيْفَِيْة علاجه

ما هُو مرض نقص الخميرة

مرض نقص الخميرة هُو أحد أنواع فقر الدم الانحلالي المناعي ويعرف بين الناس بفقر دم الفاصوليا أو أنيميا الفاصوليا لخلل جيني يسبب خللًا فِيْ غشاء الخلية أو إنزيمات (خميرة) داخل الخلية أو الهِيْموجلوبين مما يؤثر سلبًا على عمل اللون الأحمر خلايا الدم، وهِيْ مهمة نقل الأكسجين إلَّى أجزاء مختلفة من الجسم. يُطلق على مرض نقص الخميرة فِيْ الدول العربية على وجه التحديد أنيميا الفاصوليا لأن من يعانون من مرض الخميرة لديهم حساسية من الفاصوليا وتناولها يتسبب فِيْ ظهُور أعراض المرض بقوة، ولكن بشكل أدق تقريبًا جميع البقوليات. ينتج عَنّْه أعراض مرضية شديدة، إلا أن أكثرها شهرة هُو الفاصوليا، ومن خلال الموقع الرسمي جاء الاسم، وينتقل المرض بشكل رئيسي من الأم المصابة، وتحدث الأعراض الشديدة عَنّْد الذكور، بينما نادرًا ما تصاب الإناث بنقص الخميرة، و إذا، يتجلى فِيْ أعراض بسيطة.

أسباب مرض نقص الخميرة

اعلم أن مرض نقص الخميرة ناتج بشكل رئيسي عَنّْ الجينات، ولكن هناك بعض العوامل التي تساهم فِيْ تطور المرض، بما فِيْ ذلك • أنواع معينة من الأدوية، مثل أدوية السلفا، والأسبرين، والأدوية المضادة للطفِيْليات، وعلاجات السل. • الإصابة ببعض أنواع العدوى الفِيْروسية. • بعض أنواع الطعام وخاصة البقوليات والبقوليات. • داء السكري.

تظهر الصورة خلايا الدم الحمراء

اقرأ قلة الصفِيْحات وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها

أعراض مرض نقص الخميرة

يمكن أن تظهر الأعراض فِيْ أي مرحلة من مراحل الحياة وتشمل • شحوب أو عدم ظهُور الدم. • فقدان الشهِيْة أو فقدان الشهِيْة والغثيان. • يتحول لون البول إلَّى اللون الأحمر أو الأصفر الداكن. • الدوار وفقدان التوازن. اليرقان أو اليرقان. • اضطرابات الجهاز التنفسي ووظائف القلب. إسهال. • الإرهاق والصداع وعدم القدرة على التركيز. • ألم فِيْ الأطراف. • تضخم الكبد والطحال. • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

كَيْفَ يتم تشخيص مرض نقص الخميرة

تبدأ عملية تشخيص هذه العدوى بالاشتباه، لكن تعريف العدوى يتطلب أولاً معرفة التاريخ الصحي للعائلة، وخاصة من جانب الأم وعائلتها. ثانيًا، إجراء تحليل لمعرفة ما إذا كان هناك خلل فِيْ أي من الإنزيمات أو الخميرة فِيْ خلايا الدم الحمراء.

أنيمي الفول

اقرأ أمراض العيون معلومات عَنّْ عين الإنسان وتكوينها

علاج مرض نقص الخميرة

لا يوجد علاج نهائي للقضاء على مرض نقص الخميرة. حتى الآن، لم يتمكن العلماء من القضاء على أي مرض وراثي أو وراثي، ولكن الطريقة المستخدمة هِيْ تجنب الأسباب التي تسهم فِيْ تطور الأعراض، مثل • التقليل أو الابتعاد بشكل دائم عَنّْ استهلاك الفاصوليا والبقوليات. • الحد من أو التوقف عَنّْ تناول الأدوية التي قد تسبب الأعراض. • ضبط سكر الدم. • علاج الالتهابات الفِيْروسية التي تساهم بشكل جذري فِيْ ظهُور الأعراض. • زيادة تناول السوائل. • بالنسبة للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، تتبع الأم الإجراءات السابقة. تساعد الإجراءات المذكورة أعلاه فِيْ الأعراض البسيطة ولكن هناك بعض الحالات الخطيرة التي تتطلب استخدام بعض الطرق العلاجية بالإضافة إلَّى عملية إيقاف مسببات الأعراض ومنها • الحصول على الأكسجين. • نقل الدم. • استبدال الدم. • يمكن استخدام حمض الفوليك للأطفال.

هناك بعض الأمراض التي لا يمكن السيطرة عليها، بما فِيْ ذلك الأمراض الوراثية أو الوراثية، وفِيْ هذه الحالة، ليس لدينا خيار سوى إيقاف المنبهات أو تناول الأدوية التي تقلل من حدة الأعراض، مثل نقص الخميرة. نحتاج دائمًا إلَّى مراقبة منتظمة من أجل إدارة أي تغيير فِيْ بدايته.