مقال عَنّْ عيد الفطر

مقال فِيْ عيد الفطر

يأتي عيد الفطر المبارك كل عام بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لذا فإن آخر يوم من الشهر الكريم هُو يوم راحة، ويأتي العيد من العود، لأن العيد يعود للمسلمين بالخير والفرح.

يعتبر عيد الفطر مكافأة للمسلمين على صبرهم طوال شهر الصيام ومحاولة السيطرة على أنفسهم.

مشمس فِيْ العيد

ونستطيع أن نقول فِيْ مقال عَنّْ عيد الفطر إن العيد من المناسبات البهِيْجة والاحتفالية التي تساهم فِيْ انتشار البهجة والبهجة فِيْ القلوب.

كل شيء فِيْ الإسلام له آداب وسنة نتبع فِيْها مثال نبينا الكريم، وفِيْ عيد الفطر هناك سنن مختلفة إذا راعها المسلم، ستكون له تلك الأيام على عكس ما يمر به بعض الناس، ولكنه لا يشعر بأي شيء آخر.

ومن سنن ذلك اليوم أن يلبس ويتوضأ ليلة العيد ثم يكبر بعد صلاة الفجر إلَّى خطبة العيد.

وبالمثل، يجب أن يحيي أفراد العائلة والأصدقاء ويشاركهم الفرح أثناء صلاة الفطر فِيْ صباح الفطر، ومن لا يملك القوة أو العذر للنزول يمكنه أن يؤديها فِيْ المنزل مع العائلة أو الأطفال دون خطيئة.

صلاة عيد الفطر

عَنّْد كتابة مقال عَنّْ عيد الفطر، يجب ذكر إحدى طقوسه المهمة. صلاة الفطر من أجمل طقوس النهار وتدل على الوحدة بين المسلمين والفرح الذي يشتركون فِيْه تقديراً.

وهذه الصلاة ركعتان يقود فِيْهما الإمام المسلمين فِيْ قراءة الغاشية والعلا أو سورة القمر والقمر.

فِيْما يتعلق بسنة الصلاة فِيْ السنة النبوية الشريفة، هناك آداب معينة استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتنفِيْذها فِيْ صلاة العيد يفِيْد كثيرا فِيْ تحسين الحالة النفسية والعقلية. الشعور بالفرح فِيْ الإفطار ومنها

  • ألف مبروك لجميع المسلمين قدوم العيد والابتسامات على وجوههم.
  • الذهاب إلَّى مسجد تقام فِيْه الصلاة بطريق ثم العودة إلَّى المنزل بطريق آخر.

عَنّْ عبد الله بن عمر رضي الله عَنّْه عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم قال

“النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يوم العيد لكان غير الطريق”. [صحيح البخاري].

  • أظهر بهجة العيد وفرح الإفطار.
  • تناول أي طعام قبل الذهاب إلَّى المسجد لتأكيد الإفطار.

عَنّْ أنس بن مالك رضي الله عَنّْه عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم

لم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يوم عيد الفطر حتى أكل بعض التمر. وقال مرجعي بن رجاء ويأكلونها بغرابة. [صحيح البخاري].

  • التكبير بعد الفجر حتى شروق الشمس وانتهاء الخطبة.

قال الله تعالى فِيْ كتابه الكريم

(وأن تنتهِيْ من العدد وأن تحمد الله على قيادتك وأن تكون شاكراً). [سورة البقرة الآية 185].