النبيذ هُو مشروب كحولي ينتج من الفاكهة المخمرة، ومعظم الفاكهة المستخدمة فِيْ صناعة النبيذ هِيْ العَنّْب. عرف النبيذ منذ العصور القديمة وانتقل عبر الحضارات على مر السنين. يؤدي استهلاكها إلَّى العديد من المخاطر التي تؤثر على الناس ومحيطهم. يمثل الإدمان على استهلاكها عبئًا صحيًا واقتصاديًا. ، والاجتماعية، واليوم سنلقي المزيد من الضوء على مخاطر الخمر، وتاريخ الخمر، وقاعدة الخمر فِيْ الإسلام، فتابعونا.
تاريخ النبيذ
تعتبر الفترة ما بين 6000 و 7000 قبل الميلاد هِيْ أقدم فترة عرف فِيْها النبيذ، حيث تم العثور على بقايا مشروب مخمر مخمر فِيْ قاع إناء فِيْ الصين، وكان مصنوعًا من العسل والأرز والفاكهة. ، وبعد ذلك تم الحصول على وثائق مكتوبة عَنّْ الخمرة المذكورة فِيْ عام 1065 – 221 قبل الميلاد.
كان النبيذ مخصصًا للطبقة العليا فِيْ الإمبراطورية اليونانية ثم أصبح جزءًا من الحياة والطعام والحضارة. ظهرت صناعة النبيذ مع توسع الإمبراطورية الرومانية على طول البحر الأبيض المتوسط. فِيْ هذا العصر، شهدت العديد من المناطق المعروفة اليوم ظهُور صناعة النبيذ الخاصة بها، وبعد ذلك انتقلت الصناعة إلَّى بقية العالم على مر العصور، وازدادت أجزاء من أوروبا وقيمة النبيذ خلال العصور المظلمة بسبب قلة الشرب الماء، لذلك تم استبدال الماء بالنبيذ الذي يقدم مع الطعام.
فِيْ القرن السادس عشر، أصبح النبيذ بديلاً للبيرة، وتنوعت مشتقاته فِيْ ذلك الوقت، واعتبر القرن التاسع عشر العصر الذهبي لصناعة النبيذ، على الرغم من أن مزارع الكروم الفرنسية فِيْ ذلك الوقت كانت تعاني من إصابة الحشرات التي كانت تمتص العصير من الجذور.، واكتشف لاحقًا أن مزارع الكروم الأمريكية تقاوم هذه الآفة، مما دفع زراعة الكروم الأمريكية فِيْ المناطق الفرنسية المصابة إلَّى إنتاج عَنّْب هجين وأنواع نبيذ.
تطورت زراعة الكروم بشكل كبير خلال المائة وخمسين عامًا الماضية وأصبحت تعتبر علمًا وفنًا، وشجع تطوير آلات الحصاد العديد من المزارعين على زيادة مساحة مزارع الكروم، بالإضافة إلَّى وجود مبرد التي ساهمت كثيرًا فِيْ إنتاج النبيذ فِيْ المناطق الحارة والتحكَمْ فِيْ درجة حرارة التخمير.
يمكنك قراءة المزيد كَيْفَ يتخذ قرار شرب الكحول
أخطار النبيذ
يؤدي شرب الخمر إلَّى احمرار الجلد ويتدهُور مظهر الشخص إذا تعرض لأمراض جلدية مختلفة مثل الوردية، كَمْا أن شرب الخمر بكَمْيات كبيرة لدى الشخص المصاب بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي يؤدي إلَّى اصفرار الجلد وترقق الشعر و توسع الأوردة.
شرب الخمر يمكن أن يؤدي إلَّى حرقة المعدة والتهاب المعدة والغثيان، وشرب كَمْيات كبيرة من النبيذ يؤدي إلَّى القيء والإسهال مما يسبب الجفاف، بالإضافة إلَّى اختلال توازن الكحول وتراكَمْ الأحماض فِيْ الجسم، وشرب خمسين جرامًا من النبيذ يوميًا يضاعف. فرص الإصابة بسرطان المريء.
يزداد خطر حدوث مضاعفات لدى أولئك الذين يعانون من نقص فِيْ إنزيمات الكبد التي تتفاعل مع الكحول أثناء عملية التمثيل الغذائي، وفِيْ المراحل المتقدمة من تلف الكبد بسبب الإفراط فِيْ شرب كَمْيات كبيرة من الكحول، فمن الممكن أن تصيب الأوردة فِيْ المعدة والأوردة. يتضخم المريء وينفجر مسبباً نزيفاً يهدد حياة الإنسان.
يؤثر النبيذ على الحالة المزاجية ويؤدي إلَّى عدم استقرارها، ويزداد الخطر إذا اعتمدنا عليه لتخفِيْف القلق والتوتر، لأن الجسم سيحتاج إلَّى المزيد من الكحول فِيْ كل مرة لتحقيق التأثير المطلوب، مما يؤدي إلَّى الإدمان، فِيْ الغالب فِيْ الحالات، عَنّْد تقديمه، وفِيْه يحاول الإنسان الانتحار أو تعذيب نفسه يجد وجود الكحول فِيْ الدم، لأن الخمر يزيد التوتر والعداوة.
حكَمْ الذنب فِيْ الإسلام
- النبضة نوع من الخمور المحرمة فِيْ الدين الإسلامي، ويعتبر تناولها من كبائر الذنوب، كَمْا قال الله تعالى (لعَنّْ الله الخمر وشرها ورجلاها، وصلاحها، ونوحها، وعصيانها).، وإرتباكها وحاملها، وهِيْ ليست له، وليست له، وهِيْ له.
يمكنك قراءة المزيد تفسير حلم شرب الخمر
مخاطر النبيذ على صحة الإنسان ما هُو النبيذ تاريخ الخمور
لمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة فوائد خميرة البيرة
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.