أشعار حزينة على الأم أجمل قصائد فاروق جويدة ومحمود درويش

الأم هِيْ الحب الأول فِيْ حياة كل منا وحبها هُو أعظم حب لا يساوي الحب فِيْ الدنيا. تجاه أبنائها الأم هِيْ الركيزة الأساسية فِيْ حياة كل منا معها. القلب والحنان، وبالفعل الأم لا يمكن تعويضها، لذا فإن الحزن يغطي ملامح أي شخص فقد والدته، مهما كان عمره أو طول الفقد. بحزن مهما كان مشغولا بالدنيا واليوم سنناقش بعض أفضل القصائد الحزينة للأم ونذكر ثلاث قصائد واحدة للشاعر الكبير فاروق جويدة وقصيدتين للشاعر محمود درويش. نأمل أن تكون الهدية محل إعجاب.

شعر فاروق جويدة عَنّْ الأم

وتركت رأسي على صدرك

ثم خرجت الحياة مني … وسط الزحام

لقد عدت كصبي صغير.

المعاناة من آلام الفطام

وفِيْ الليل نجحنا فِيْ تجميد رؤوسنا

وينثر الكلمات منا … فِيْ العتمة

وارتعشت شفتيك يا أمي .. وخصومهم .. الكلام

ورأيت صوتك يدخل الأعماق يركض فِيْ حزن

والدموع تؤذي عينيك لبقية الوقت

آخر شيء سمعته كان الفراق

الله يا بني بارك خطوتك

الله ابني معك

* * *

تعانق أصواتنا بين الدموع

وتجمع الشمس نورها عَنّْد غروب الشمس بين الأرباع.

والناس من حولي يسألون عَنّْ جراحهم

متى نلتقي

وصدى النفس يشبه النداء

وصراخ صوتك فِيْ الغمر يزلزل الارض … ترتفع الى السماء.

الله يا ابني معك.

وواصلت أمي، وهِيْ غريبة فِيْ الحياة

ما شوقني إليك فِيْ وقت الصلاة.

اعتدنا أن نصليها معا

أماه ..

كان أول شيء عرفته عَنّْ الحياة

لإعطاء الناس السلام

لكني هنا يا أمي

وحده غريب .. وسط حشد ..

لا شيء يعرفني مثل كل الناس، الظلام يقتلنا

الناس هنا لا يعرفون معَنّْى السلام

يسيرون فِيْ صمت كأن الأرض مزدحمة بالناس.

الطريق، يا أمي، مليء بالحفر.

وكبرت يا أمي … واحتضنت منى

وعرفت بكل ألوان الشغف ..

محمود درويش لأمي

افتقد أمي لأخبز معها

وقهُوة أمي

لمسة …

تنمو الطفولة

يوما بعد يوم أو من يوم إلَّى آخر

وأنا أعشق حياتي لأنني كذلك

إذا مت

أخجل من دموع أمي!

خذني إذا عدت

وشاح على الحافة

وغطيت عظامي بالعشب

تعمد من طهر كعبيك

موثوقة جدا ..

قفل الشعر ..

مع انتفاخ الخيط فِيْ ذيل فستانك ..

اسمحوا لي أن أصبح إلها

سأصبح إلهاً.

إذا لامست أعماق قلبك!

ضعَنّْي أرضًا إذا لم أعود

وقود لناركَمْ …

وحبل غسيل على سطح منزلك

لأنني فقدت منصبي

بدون صلاتك اليومية

كبار السن، النجوم الطفل الوحيد

حتى أشارك

طيور صغار

طريق العودة..

لماذا انتظرك!

قصيدة بيت أمي لمحمود درويش

فِيْ منزل أمي تنظر صورتي إلي

واستمر فِيْ السؤال

هل انت ضيفِيْ انا

كان عمرك عشرين سنة

بدون نظام طبي،

وبدون أكياس

ثقب فِيْ الجدار سيفِيْ بالغرض

حتى تعلمك النجوم هُواية المشاهدة

فِيْ الأبدية …

[ما الأبديُّ قُلتُ مخاطباً نفسي]

وضيفِيْ .. هل أنت مثلنا

من منا تجنب ملامحه

أتذكر حافر الحصان الساخن على جبينك

أم أنك فركت الجرح بالمكياج لتظهر

وسيم أمام الكاميرا

هل انت انا أتذكر قلبك المثقوب

مع الفلوت القديم وريشة العَنّْقاء

أم غيرت قلبك عَنّْدما غيرت طريقك

قلت، مرحبًا، أنا أنت

لكنني قفزت من الحائط لأرى

ماذا سيحدث إذا رآني الغيب أختار

من حدائقه المعلقة البنفسج باحترام …

ربما أعطاني استراحة وقال لي

عد بأمان …

وقد قفزت من هذا الجدار لأرى

ما لا يرى

وسأقيس عمق الهاوية

قصائد حزينة للأم

شعر بأمه

ماجستير فاروق قويدة

وبهذا تختتم قصائد اليوم التي تجمعَنّْا بأفضل قصائد الأم الحزينة لكل من الشاعر فاروق جويد والشاعر محمود درويش، تخاطب كل منهما الأم بطريقتها الخاصة فِيْ القصيدة للتعبير عَنّْ مكان الأم فِيْ القلب وما تشعر به، عَنّْدما يراها، وذكريات صغيرة منحوتة فِيْ ذكريات الطفل عَنّْ أمه ومنزله وألعابه، تظل هذه الذكريات حاضرة مهما طال الوقت. ونلجأ إليهم حتى يحين الوقت نخون بعض الملامح التي نأخذها سلمًا صغيرًا لتنتقل بنا إلَّى ما وراء واجباتنا واهتماماتنا الحالية، ونأمل أن تعجبك القصائد.