اروع ما قيل عَنّْ الموت

أروع ما يقال عَنّْ الموت

نذكر بعض القصائد التي ألفها الشعراء للتعبير عَنّْ الموت ومن أهم هذه القصائد قصيدة يوسف الديك عَنّْ الموت وهِيْ

الموت لا تجعلنا نشرب مرارة أكثر مما نستحق.

وأساءنا التصرف، فجأة فِيْ غفلة الجراح التي ناموا! لا تيأس وتطلب منا.

زور الحياة خسارة عَنّْدما تحسبنا يا موت لا تخلط بين أقدارنا.

واجعل أحبائك جانبًا ليرتشفوا شهادة الحياة، لأنهم يريدون الحياة من الحياة.

إن حياتهم لن تشفِيْنا من حبنا حتى تذرف الدموع الأخيرة التي هِيْ فائدة أيامنا.

أحمر فِيْ الطريق، إشارة، يا موت، فليكن على طريق ترابي خطي، رفعَنّْا بعض الغبار المعلق.

والذكريات على الأصابع هِيْ رائحة المساء الخالد.

ولذة النفس الأخير وابحث عَنّْ محاجر النضارة فِيْنا.

نحن الذين إذا ماتوا نرتاح، نحن الذكريات المحترقة، أمنيات الماضي التي يبدو أنها تحيط بنا بسبب فراغ حاضرنا.

نحن ننتظر اليأس، نحن الرواية ورواة القصص، ونحن بين سطورها.

كنا ولا نزال الضحايا والجناة هم ولادتنا فِيْ موتنا وحياتنا بعد الحياة.

يا موت، لا تدعَنّْا نعاني أكثر مما نستطيع، واقرأ تفاصيل الرسالة كاملة.

حيث لا يعمل مع الشر، التوبة، ربما نحن نخطئ هذه الأيام.

الفوضى لزعزعة استقرار النظام والتهديد المحتمل للمنصة.

شعر بوفاة أبي العتاهِيْة

ألّف الشاعر أبو العتاهِيْة قصيدة تعتبر من أروع ما قيل عَنّْ الموت وهِيْ

إذا كان لا بد من الموت، فما هُو سعري، وماذا أهتم، وماذا سيكلفني ذلك

لا شيء أكثر ثراءً للرجل من قناعاته، ولا شيء يملأ عين المشتت.

فالحزب لم يسلم من اختلاف النوايا قبل هذا، والنزوة تدعو للعدوان والتعدي والإسراف.

ليس رأي كل صبي يدعو للقيادة، إذا كنت تعتقد أن الرأي فِيْه إشكالية، فقف يا أخي! ولم تهدأ ولا تهب رياح إلا لتعلن شحها وتلفها.

ما هُو اقرب وقت من الذين مازالوا متعجرفِيْن وروحهم مازالت.

مات تكريما لشخص عظيم وعزيز فِيْ جدت مجدل.

مع تراب الأرض ملفوف حول الله، شعب القبور، فكرت فِيْهم كأناس من قباب رخامية.

والسلام يا من كرمت الدنيا وزينتها عَنّْد الغلام تقوى الرحمن من شرف.

والخير والشر فِيْ خلق الصور بينهما.

ولا تطلبوا متعة التآخي مع أخيك.

لا تخونها بالنقص من جهة، ويكفِيْك الله إذا التزمت بها.

من ابتعد عَنّْه ظلما، الحمد لله، شكرا لا مثيل له، لم يقال شيء بمثل هذه الرقة واللطف.

اقوال الاجداد عَنّْ الموت

بذكر أروع ما قيل عَنّْ الموت لا نجد أفضل من أقوال وأقوال السلف.

قال أبو بكر الصديق رضي الله عَنّْه كل إنسان يستيقظ فِيْ الصباح مع أهله والموت أقرب من الخرقة.

كَمْا قال أبو الدرداء رضي الله عَنّْه أضحكني على رجاء الدنيا، والموت يطلبها، وهُو مهمل وغافل، ويضحك فِيْ نفسه بملء ويفعل. لا أعرف ما إذا كان الله يحبه أم لا.

وكان أبو حازم يقول دائمًا انتظر حتى تموت من أجل كل فعل تكرهه، ثم اتركه، وعَنّْدما تموت لن يضرك.

قال الحسن البصري أنزل الموت الدنيا ولم يفرح أصحاب القلب. وقال أيضا من عرف الموت خسر عليه مصائب الدنيا.

وذات يوم دخل رجل ذو النون المصري، وكان معه أحد المصلين، فوجده يقول خذ وسائد الموت عَنّْد نومك، وافعلها أمام عينيك عَنّْد قيامك، كن كأنك. لست بحاجة إلَّى هذا العالم ويجب أن يكون لديك الآخر.

قال إبراهِيْم التيمي فرقتني عَنّْ ملذات الدنيا شيئين ذكر الموت والوقوف أمام الله.

وذات يوم ذهب الحارث بن إدريس إلَّى داود الطائي فقال له نصحني. قال جنود الموت فِيْ انتظاركَمْ.

كَمْا قال لقمان لابنه دائمًا يا بني، شيء لا تعرفه متى سيضربك، استعد له قبل أن يفاجئك.

اقوال عَنّْ الموت

وأما أعظم ما قيل عَنّْ الموت فقد قيل

قال أيمن العتوم المساكين الذين ظنوا أن الموت أو الغياب المدقع يقود إلَّى صاحب البئر، لم يخطر ببالهم أن الفراغات المطلقة تبدأ فِيْ الجحور الضيقة، هناك تتشكل الحياة ويعاد ترتيب أجزائها، وهناك يتنقل الإنسان. مرة أخرى رسائل ميلادك.

أحمد العايدي يومًا ما ستستيقظ لتكتشف ذلك، ربما فِيْ عيد ميلادك الذي يبلغ أربع سنوات