كَيْفَِيْة مصالحة الحبيب العَنّْيد

كَيْفَِيْة التوفِيْق بين العاشق العَنّْيد

التعامل مع هذه الشخصية صعب للغاية لأنها من أصعب الشخصيات التي ستلتقي بها فِيْ حياتك، خاصة إذا كان هذا الشخص العَنّْيد هُو نفسه عاشق، وهنا تختلف العلاقة قليلاً لأنه يجب التعامل معها بشكل مختلف، من قبل نصائح والتي نتعلمها من الفقرات التالية

1- احترم أفكاره

على سبيل المثال، عَنّْدما تعبر عَنّْ رأيك فِيْ شيء ما، احتفل به فِيْه واجعله يشعر أن رأيه هُو الأصح، حتى يتمكن من طمأنتك ويشعر أنك تقدر رأيه وتحتفل به، فِيْشعر أن رأيه هُو رأيه. محترم وصوته مسموع وهذا ما يرضي رغبة تلك الشخصية لأنها تختلط مع النرجسية قبل كل شيء.

2- فهم سر العَنّْاد

لم تنجح هذه الطريقة فِيْ كثير من الحالات لأن معظم الأشخاص العَنّْيدين لا يريدون إخبار أي شخص بخلاف عَنّْادهم فقط، ولكن كَمْحاولة جيدة لا يزالون يريدونك ويسألون عَنّْ السبب. العَنّْاد، فِيْ هذه الحالة احتمال أن ينفتح ويخبرك بشيء، لكنه خيار ليس بعد الآن، لأنه من الممكن أن يكَمْل عَنّْاده بأفضل طريقة، وكأنه لم تكن هناك محاولات منك.

3- المرونة

لا محالة من يتعامل مع هذه الشخصية العَنّْيدة أن يكون مرنًا وقادرًا على تغيير الآراء، وباختصار يجب أن يكون عكس تلك الشخصية حتى يتكَيْفَ مع الحياة حتى فِيْ أصعب الأوقات.

الأشخاص المرنون لا يفرضون سيطرتهم على الآخرين، ولا يميلون إلَّى المحادثات الكئيبة والسلبية، لكنهم دائمًا فِيْ حالة من اللطف والمرونة تجاه الناس بشكل عام، حتى فِيْ حالات الأخطاء والتصالح يظلون كذلك.

إنهم يفكرون بعقلية وتطور مستمر، والمنطق هُو أساس محادثاتهم فِيْ كل شيء، ويعطون الفرصة لآراء الآخرين ويستغرقون وقتًا فِيْ التفكير، ومبادرة التوفِيْق هِيْ من أهم الأشياء، خاصة فِيْ حالة العَنّْاد، وإذا كان الحبيب أيضًا محبًا ولكنه عَنّْيد، فعليك الحفاظ على المرونة العقلية عَنّْد التعامل معها.

4- الشروع فِيْ المصالحة

هذا يعَنّْي أنك بحاجة إلَّى أن تصبح نظيفًا وتبدأ فِيْ صنع السلام حتى لا تشعر بالذنب، لأن الشخصية العَنّْيده بشكل عام لم تعترف بأخطائه، لذلك سيكون من الصعب عليك دائمًا أخذ زمام المبادرة، ولكن فِيْ هذه الحالة، إذا كنت ترغب فِيْ البقاء وإنهاء العلاقة، فأنت بحاجة إلَّى تقديم بعض التنازلات والمبادرة.

5- اعتذار حقيقي

إنها واحدة من أهم الخطوات التي عليك القيام بها دون أدنى شك