هل الشمندر يغير لون البول

هل يغير الشمندر لون البول

جذر الشمندر، أو ما يعرف بالشمندر أو باريس، والعديد من المصطلحات الأخرى، بسبب اختلاف الاسم من مكان إلَّى آخر، من الخضروات التي لها فوائد كثيرة، وهِيْ مفِيْدة لصحة الجسم، وذلك بفضل لقيمته الغذائية الكبيرة التي تساعد على منع العديد من الأمراض المختلفة، لذلك يفضله الكثير من الأشخاص الذين يتناولونه ويحبونه لأنه مذاق لذيذ للغاية، ولكن عَنّْد تناوله أو شربه، يمكن ملاحظة أنه يسبب تغيرًا فِيْ لون البول .

إذن للإجابة على السؤال هل الشمندر يغير لون البول الجواب نعم، الشمندر يجعل لون البول وردي باهت أو أحمر قليلا إذا استهلك بشكل مستمر لأنه يحتوي على العديد من الألياف التي تفرز هذا اللون، ولكن ليس كل من يأكل الشمندر يغير لون البول، ولكن هذا يحدث بشكل خاص عَنّْد البشر الذين يعانون من فقر الدم أو إذا كانت نسبة الحديد فِيْ الجسم منخفضة جدًا، لذلك فِيْ هذه الحالة تحتاج إلَّى إجراء بعض الفحوصات والتوجه إلَّى الطبيب للتأكد. وهناك أعراض معينة تظهر على الشخص المصاب بهذا الأمر، وهِيْ كالآتي

الشعور بضيق فِيْ التنفس.
تقلب المزاج
تشنجات الساق.
الشعور بالتعب والإرهاق.
تساقط الشعر بدون سبب واضح.
الشعور بالبرد بالرغم من الطقس المعتدل.

القيمة الغذائية لجذر الشمندر

فِيْ سياق الحديث عما إذا كان جذر الشمندر يغير لون البول، نلاحظ أن جذر الشمندر له قيمة غذائية مذهلة، لأن كوبًا واحدًا من جذر الشمندر، أي ما يعادل حوالي 136 جرامًا، يحتوي على العَنّْاصر الغذائية التالية

تصل نسبة السعرات الحرارية إلَّى 58.5 سعرة حرارية.
ما يقرب من 2.19 جرام من البروتين.
الكالسيوم 21.8 ملليغرام.
حوالي 0.231 جرام من الدهُون.
نسبة الماء 119 ملليلتر.
ما يقرب من 3.81 جرام من الألياف.
تصل نسبة الحديد إلَّى 1.09 ملليجرام.
ما يقرب من 13 جرامًا من الكربوهِيْدرات.
تصل كَمْية الفولات إلَّى 148 ميكروجرام.
حوالي 54.4 ملليغرام من الفوسفور.
الصوديوم يساوي 106 ملليغرام.
الزنك حوالي 0.35 ملليغرام.
تصل نسبة المغنيسيوم إلَّى 31.3 ملليغرام.
حوالي 0.952 ميكروغرام من السيلينيوم.
محتوى الحديد حوالي 1.09 ملليغرام.
حوالي 27.2 ميكروجرام من الكاروتين.
تصل نسبة فِيْتامين سي إلَّى 6.66 ملليجرام.

فوائد الشمندر

فِيْ سياق الحديث عما إذا كان الشمندر يغير لون البول نجد أن جذر الشمندر يحتوي على فوائد لا حصر لها، لذلك ينصح الأطباء دائمًا بتناوله أو إدراجه فِيْ العصائر الطبيعية ولكن دون مبالغة، ويتم ذكرها على النحو التالي

يساعد فِيْ الوقاية من السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحد من نمو الخلايا السرطانية فِيْ الجسم.
يعمل على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لاحتوائه على الألياف التي تساعد على منع الإمساك والتهابات الأمعاء، وتنشط بيئة معوية صحية، وتدعم البكتيريا المفِيْدة فِيْ الجسم.
يساهم فِيْ تنشيط القدرات العقلية والمعرفِيْة التي تتناقص مع التقدم فِيْ العمر، وذلك من خلال الحفاظ على تمدد الأوعية الدموية وزيادة إفراز تدفق الدم إلَّى الدماغ، وبالتالي الحماية من مرض الزهايمر.
يساعد فِيْ تخفِيْف وجع العضلات الذي يشعر به الناس عَنّْد الانتهاء من التمرين.
يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يساعد على النمو ويحسن وظائف الجسم ويمنع تلف الأوعية الدموية التي يمكن أن تسبب بعض الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب.
وهُو مصدر غني للعديد من العَنّْاصر الغنية مثل فِيْتامين أ، والبوتاسيوم، وحمض الفوليك، والمغنيسيوم والعديد من العَنّْاصر الأخرى التي يحتاجها الأطفال. كَمْا أن طعمها حلو وليس مرًا، لذلك يصعب تناول الحليب، ولكن يجب تجنب الأطفال المصابين بالإسهال حتى لا يزداد الأمر سوءًا.
يحتوي الشمندر على النترات الغذائية التي تدخل الجسم ثم تتحول إلَّى أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية ويمنع ارتفاع ضغط الدم.
يعمل على تقليل مستوى الدهُون الثلاثية فِيْ الجسم، والتي تسبب الكثير من الضرر، من خلال تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على جذر الشمندر لمدة شهر.
يساعد عصير الشمندر الرياضيين على زيادة أدائهم وتنشيطهم والتحرك بشكل أسرع ومنحهم الطاقة التي يحتاجون إليها دون الشعور بالتعب.
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية أنسجة الجسم من التلف.
يحتوي جذر الشمندر على حمض الفوليك والحديد، وهُو أحد أهم العَنّْاصر التي تحتاجها المرأة الحامل، ولكن لا يجب استهلاكها بشكل زائد لتجنب الآثار الضارة.
يساعد فِيْ تخفِيْف آلام الركبة لاحتوائه على البيوتين الذي يساعد فِيْ تقليل مشاكل المفاصل.
جذر الشمندر غني بالألياف، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر فِيْ الدم، خاصة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، حيث يساعد فِيْ خفض نسبة السكر فِيْ الدم المرتفعة، وتنظيمه، وتقليل آثاره الجانبية.
يساعد على الشعور بالشبع ويقلل الشهِيْة لاحتوائه على الكثير من الألياف التي تساعد فِيْ ذلك وسعراته الحرارية ليست عالية كَمْا أنه يحتوي على الماء لذلك إذا تم تناوله بالكَمْية المسموح بها يساعد على إنقاص الوزن.
يحتوي الشمندر على العديد من الأحماض الأمينية والأحماض العضوية التي يحتاجها الجسم.
يساعد على مقاومة الدهُون والسموم المتراكَمْة فِيْ الجسم ويؤثر على الصحة.

سلامة الشمندر

فِيْما يتعلق بالحديث عما إذا كان جذر الشمندر يغير لون البول، فمن الواضح أنه إذا تم تناول جذر الشمندر عَنّْ طريق الفم بكَمْيات معقولة دون الإفراط فِيْ الأكل وتخزينه بشكل صحيح، فإن جذر الشمندر آمن جدًا، ولكن إذا تم تخزينه بشكل غير صحيح، فهذا يؤدي إلَّى تحويل النترات الموجودة بداخله تتحول إلَّى نترات، مما يسبب الكثير من الضرر.

لذلك من الضروري التأكد من تخزينها بشكل صحيح، وذلك بقص الأوراق على مسافة حوالي 5 سم من الجذور وتخزينها فِيْ كيس منفصل، ويمكن تناولها فِيْ غضون يومين، ويمكن حفظ البصيلات فِيْ الثلاجة. لمدة لا تزيد عَنّْ 10 أيام.

طرق تناول جذر الشمندر

عَنّْدما نتحدث عَنّْ ما إذا كان الشمندر يغير لون البول، نجد أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استهلاك جذر الشمندر والاستفادة من قيمته الغذائية. وسنذكر أبرز هذه الطرق من خلال الأسطر التالية

يمكن صنع عصير الشمندر عَنّْ طريق تقطيعه إلَّى قطع صغيرة ووضعه فِيْ الخلاط، ويمكنك إضافة بعض الفواكه أو الخضار إليه، على سبيل المثال الجزر والزنجبيل والبرتقال والتفاح والعديد من المكونات الأخرى. فِيْ هذه الحالة، يحتوي المشروب على العديد من العَنّْاصر الغذائية المفِيْدة التي يحتاجها الجسم.
يمكن تناول جذر الشمندر عَنّْ طريق عرضه على السلطات مما يساعد فِيْ علاج فقر الدم.
بعد الغسيل، تعتبر أوراق الشمندر جيدة للطهِيْ وتناول الطعام مثل السبانخ، حيث تعتبر من مضادات الأكسدة وتحتوي على الألياف والحديد والعديد من الفِيْتامينات التي يحتاجها الجسم، مثل فِيْتامين ب 6 وفِيْتامين أ.

تلف جذر الشمندر

فِيْ ضوء الحديث حول ما إذا كان الشمندر يغير لون البول، نجد أنه على الرغم من الفوائد العديدة لجذر الشمندر وقيمته الغذائية الكبيرة، إلا أنه غالبًا ما يسبب الكثير من الضرر، وهُو ما يظهر فِيْ النقاط التالية

يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للشمندر إلَّى تكون حصوات الكلى، حيث يحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات، مما يؤثر على بلورات الجسم ويحولها تدريجياً إلَّى حصى.
يعاني الكثير من الناس من حساسية من جذر الشمندر، وإذا تناولوه يمكن أن يسبب طفح جلدي وارتفاع درجة حرارة الجسم وقشعريرة وحكة شديدة.
يؤدي تناول الشمندر بكَمْيات كبيرة إلَّى تغير لون البول وهذا يحدث بشكل خاص لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد فِيْ الجسم.
إذا كان الشخص يعاني من خلل فِيْ الجهاز الهضمي، فإن تناول جذر الشمندر يمكن أن يجعل الوضع أسوأ لأنه يسبب