العوامل المؤثرة فِيْ اتخاذ القرار

العوامل المؤثرة فِيْ اتخاذ القرار

جدير بالذكر أن اتخاذ القرار أمر لا بد منه إذا كنت تريد معرفة أساسيات الإدارة، لأنها تعتبر من أهم خطط التفكير وتتطلب مهارة عالية لاتخاذ القرار، والتي تعتبر من أكثر الخطط عمليات معقدة.

يتعرض الإنسان للعديد من المواقف فِيْ حياته التي تتطلب قرارات حاسمة وواضحة، وفِيْ تلك اللحظة يحتاج إلَّى أن يكون قادرًا على القيام بأحد الأشياء العديدة.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه العملية، بقدر أهميتها، تعتمد على بعض العوامل التي تؤثر عليها، والتي سنذكرها أدناه

1- العامل الشخصي

والجدير بالذكر أن هذا العامل هُو الأهم والأول ويتعلق بالشخص نفسه، وكذلك بكل الأشخاص الذين يشاركون فِيْ نفس القرار، وينقسم هذا العامل إلَّى نوعين

  • العوامل النفسية تعكس هذه العوامل البيئة النفسية المحيطة بالشخص الذي يتخذ القرار، وكذلك الاستجابات النفسية لأي مشكلة قد يواجهها نتيجة لذلك القرار.
  • شخصية صانع القرار وتجدر الإشارة إلَّى أن الشخصية التي يمتلكها صانع القرار تلعب دورًا مهمًا للغاية لأنه يجب أن يتمتع بالصفات القيادية بالإضافة إلَّى الحاجة إلَّى الحكَمْة والخبرة. الحياة ويجب أن يتجاهل الحلول غير الضرورية مع الاستفادة من جميع التجارب التي مر بها.

2- توقيت اتخاذ القرار

العامل الثاني المؤثر فِيْ اتخاذ القرار هُو التوقيت الذي يتخذ فِيْه الشخص القرار، فهُو من أهم العَنّْاصر التي تؤثر عليه، لذلك من الضروري اختيار الوقت الأنسب لإعلانه، خاصة إذا ألغي هذا القرار. القرار الذي سبقه.

3- المشاركة فِيْ صنع القرار

وتجدر الإشارة إلَّى أن العَنّْصر التشاركي من أهم العَنّْاصر التي لها القدرة على التحكَمْ فِيْ نجاح أو فشل القرار المتخذ، ولكن من الضروري الحرص على عدم الدخول فِيْ شكل المنظمة فِيْ هذه العملية.

4- البيئة الخارجية

يمكن أن تؤثر البيئة الخارجية على عملية صنع القرار، وتلعب العوامل الاقتصادية والعوامل الثقافِيْة دورًا رئيسيًا فِيْ التأثير على صنع القرار.

5- البيئة الداخلية

فِيْ كثير من الحالات، تؤثر الظروف الداخلية على عملية صنع القرار، وتجدر الإشارة إلَّى أن الموارد المالية أو البشرية تلعب دورًا فِيْ هذا الأمر.

6- جودة المعلومات

بالطبع، تؤثر جودة المعلومات على القرار الأنسب، لذلك من الضروري الاعتماد على مصادر موثوقة عَنّْد اتخاذ القرارات.

7- العادات الشخصية

العوامل المؤثرة فِيْ اتخاذ القرار تشمل عادات صانع القرار، ولا شك أن هذه العادات تؤثر على تفكيره، ولكن أيضًا على تصوراته والأفكار التي تدور فِيْ ذهنه.

هناك العديد من الأشخاص الذين يتخذون قرارات فاشلة ويقدمونها للمجتمع على أنهم الأكثر ملاءمة.

8- القيود المعرفِيْة

وتجدر الإشارة إلَّى أن العقل البشري هُو المصدر الرئيسي للإبداع، لذلك فهُو الذي يساعد فِيْ اتخاذ القرارات، فالأشخاص الذين لديهم ذاكرة وتركيز أقوى من غيرهم لديهم القدرة على اتخاذ المزيد من القرارات.

9- القيود الاجتماعية والثقافِيْة

عَنّْدما يتخذ الشخص قرارًا، فإنه يأخذ فِيْ الاعتبار جميع التأثيرات الاجتماعية والثقافِيْة، وفِيْ كثير من الحالات، لا تكون الثقافة التي نشأ فِيْها أو البيئة الاجتماعية التي يعيش فِيْها الشخص مناسبة للقرار الذي يريد اتخاذه. .

خطوات القرار

الآن بعد أن أصبحنا على دراية بالعوامل المؤثرة فِيْ اتخاذ القرار، تجدر الإشارة إلَّى أن عملية اتخاذ القرار تمر بعدة خطوات أو عدة مراحل، والمراحل على النحو التالي

1- تحديد القرار

هذه الخطوة هِيْ الخطوة الأولى والأكثر أهمية فِيْ اتخاذ القرار، لأن إدراك أن هناك قرارًا يجب اتخاذه أمر لا بد منه. فِيْ البداية، من الضروري تحديد المشكلة أو الموقف الذي تريد اتخاذ القرار فِيْه.

تأكد من فهم ودراسة هذا الموقف جيدًا، ويجب أن تدرك أن الافتقار إلَّى التخطيط السليم للمشكلة قد يسبب مشكلة فِيْ الخطوات التالية لاتخاذ القرار.

2- جمع المعلومات

من المهم أن تقوم بجمع كل المعلومات من مصادر موثوقة، لذلك تحتاج إلَّى تحليل المعلومات التي تم جمعها والتأكد من صحتها، وفِيْ نفس الوقت تأكد من تطوير العديد من البدائل والحلول المختلفة ويمكنك استخدام التكنولوجيا الحديثة لجمع المعلومات اللازمة.

3- تحديد البدائل والخيارات الممكنة

من خلال جمع كل المعلومات المطلوبة، من الضروري التشكيك فِيْ عدة بدائل منطقية يمكنك تطبيقها على المشكلة، مع القدرة على تطوير بدائل أخرى تعتمد على الخيال.

4- مقارنة البدائل

بعد أن تكون قد طورت العديد من البدائل الممكنة لهذا القرار، من الضروري مقارنتها من أجل تحديد أولويات البديل الأفضل.

5- اختر البديل الأفضل

بعد خطوة ترتيب البدائل من الأكثر منطقية والأنسب إلَّى الأقل، أصبحت عملية اختيار البديل الأنسب سهلة وغالبًا ما تكون البديل الأول الذي صنفته فِيْ قائمة البدائل.

6- اتخاذ القرار

فِيْ هذه المرحلة، سيتم تطبيق القرار بناءً على ما اخترته فِيْ الخطوة السابقة، ولا يمكن أن تحدث هذه العملية حتى تمر بالمراحل المذكورة أعلاه.

7- ة ومراقبة نتائج اتخاذ هذا القرار

هذه الخطوة هِيْ الأخيرة فِيْ خطوات القرار، لذا عليك متابعة النتائج والعواقب التي ستحدث نتيجة ما تقدمت بطلبه.

معرفة ما إذا كان القرار المعين قد أدى إلَّى حل المشكلة، أي أنها معقدة، وفِيْ هذه الحالة من الضروري اختيار قرار آخر من البدائل التي حددتها.

أهمية اتخاذ القرار

فِيْ عملية تحديد العوامل المؤثرة فِيْ اتخاذ القرار وبعد التعامل مع المراحل التي يمر بها القرار قبل تنفِيْذه، تجدر الإشارة إلَّى أن هذه العملية ذات أهمية كبيرة، وهذه الأهمية موضحة فِيْ النص التالي

1- الجانب العلمي

تعتبر هذه العملية من أهم الأمور التي يجب تعلمها فِيْما يتعلق بالجانب العلمي لما لها من تأثير كبير على نجاح المنظمة ولهذا السبب من الضروري اعتماد أساليب اتخاذ القرار المناسبة.

2- الجانب العملي

وتجدر الإشارة إلَّى أن اتخاذ القرار سيحدد كل من نقاط القوة والضعف، مما يساعد على مواجهة جميع الضغوطات والإجراءات والمواقف المختلفة فِيْ حياتنا.

3- التعلم من الأخطاء

فِيْ كثير من الأحيان يتخذ الشخص قرارًا خاطئًا ومن الطبيعي أن يحدث ذلك، ولكن فِيْ هذه الحالة من المهم أن يتعلم الإنسان من الأخطاء التي ارتكبها فِيْ القرار السابق ويتجنب تكرارها.

4- تقاسم الأعباء

يفِيْد فِيْ عملية اتخاذ القرار ومشاركة الآخرين فِيْه من أجل الوصول إلَّى القرار الأنسب، لأنه يزيد من مستوى وعي وتفكير الشخص الذي يتخذ القرار، لأن العبء الذي يتحمله بنفسه يمكن أن يكون يحملها أكثر من شخص.

5- الوصول إلَّى النجاح الإداري

كَمْا ذكرنا سابقًا، يعد اتخاذ القرار أحد العوامل الرئيسية التي يجب أن تتمتع بها إذا كنت ترغب فِيْ امتلاك مهارات إدارية عالية.

يكَمْن نجاح المدير فِيْ قدرته على القبول