إن كنت تعلم فتلك مصيبة المقولة الشهِيْرة والقصيدة 

إذا كنت تعلم، فهذه مصيبة، وإذا كنت لا تعرف، فإن المصيبة أكبر. وهُو قول الصحابي الكريم “محمد بن أبي بكر” ربيب الإمام علي رضي الله عَنّْه، وقد قال هذا لما وجد أن الرسالة التي أتى بها من الخليفة عثمان بن عفان إلَّى مصر أمره. أن تُقتل بدلاً من الاستيلاء على السلطة. وهذا القول يعَنّْي أنه إذا علم عثمان بن عفان بما تحتويه الرسالة، فهُو كارثة لأنه أمر بقتل مسلم، وإذا لم يعرف مضمون الرسالة، فإن البلاء أعظم لأن هناك من هُو. يخونه ويقضي له ويختتم باسمه، ونفس الحال إذا ارتكب الإنسان معصية أو جريمة ولا يعرف عقوبتها، فهذا مصيبة، وإذا علم عقوبة الإثم فهُو. ارتكب الجريمة أو من أجلها، فهنا المصيبة أعظم، لأنه يعرف العقوبة ولن يتوقف عَنّْ فعل ما فعله. لكن إذا كنت لا تعلم فهذه مصيبة لأنها آية من قصيدة ابن القيم نقدمها لك من خلال موقع الحلم من خلال موضوع “إذا كنت تعلم فهِيْ كارثة” فدعونا يعرف.

إذا كنت لا تعرف، فهذه مصيبة *** وإذا كنت تعلم، فإن المحنة أكبر

وما هذا إلا غيرة يحققها غير ما يكافئها، والله أعلم عَنّْ الخلق

وإذا كنت أمامنا مغطاة بكل ما هُو مكروه *** ومحاط بما يؤذي النفوس ويؤذي النفوس

لله ما فِيْ ملء اللذة *** وتنوع الملذات التي يفرح بها

والله برودة الحياة بين خيامه ومروجه والفجوة فِيْ المرج يبتسم

الله واديه الذي هُو مَوعِد *** بل لوفد المحبة لو كنت منهم

المطر يتجول فِيْ الوادي بذيولك *** المحب يرى أن المطر يفسد

والله يسعد المحبين عَنّْدما تخاطبهم *** من فوق وتسلم عليهم

والله له عيون ترى الله علانية ***، فلا يغطيهما الخطأ، ولا يخافان

يا له من منظر أعطى نضارة للوجه ***، وبعد ذلك يستمتع محب الأيتام

والله كَمْ من الخيرات حين تبتسم يضيء عليها نوراً أكثر إشراقاً من طلوع الفجر

يا له من علاج للعيون عَنّْدما يقترب من *** ويا له من علاج للأذنين عَنّْدما يتحدث

يا حياء الغصن الرطب حين ينحني *** وخجل طلوعين عَنّْد الابتسام

إذا كان قلبك مريض بحبها، فلم يبق لها إلا مرهم

خاصة فِيْ قبلة لها، عَنّْدما تعانقها *** وأصبح تحت معصمك

تراه عَنّْدما تظهر له وجهها الجميل *** يستمتع به ويستمتع به قبل الزواج

تزيلها العين عَنّْها، فعَنّْدما تخرج *** ثمار مختلفة، لا ينقصها براعم

عَنّْاقيد العَنّْب وتفاح الجنة *** وأغصان الرمان التي يعشقها القلب

وللورود التي كسست خديها *** وللخمر الذي كان يعانق لعابها وفمها

الحسن يقسم بينهما فِيْ مجلس واحد *** واو واحد منقسم

لها اختلافات مختلفة من الخير، *** فِيْ مجمله، الذي قتل محظور

تذكَّر الرحمن، وهُو مراقب للكفار، فِيْلفظ التمجيد بغير تلعثم

إذا واجه جيش القلق ***، فإن الجيش ينقلب على عقبه ويهزم

لذا اتصل بالمرأة الجميلة إذا كنت تريد *** هذا هُو وقت المهر لأنها مقدمة

وعَنّْدما تدفقت مياه الشباب عبر أغصانه، كان واثقًا حقًا من أنه لم يكن كبيرًا فِيْ السن

وكن مكروهًا للخونة على حبهم ***، لذلك ستحصل عليهم بدونهم وستكون مباركًا

وكن واحداً منهم، فهِيْ *** مثلك فِيْ جنات عدن

صوموا اليوم التالي حتى تفوزوا بعيد الفطر غداً وهم صائمون

وامض قدمًا ولا تقبل بحياة ضيقة *** ما نالته المتعة هُو الشخص الذي لا يمضي قدمًا

وإذا كان العالم كله ضيقًا *** عليك ولا يوجد فِيْه بيت تعرفه

لذا عش فِيْ جنات عدن لأن هذه هِيْ بيوتنا الأولى ويوجد المخيم

لكن العدو أسيرنا فهل تريننا نعود لوطننا ونستسلم

وزعموا أنه إذا نأى العدو بنفسه عَنّْ *** وهاجم وطنه فهُو مدين

وأي اغتراب فوق اغترابنا، هذا *** أصبح أعداء يسود فِيْنا

وهناك وحي عَنّْ السوق الذي يلتقي فِيْه العشاق، والسوق معروف للناس

ما شئت خذه منه بغير ثمن *** فالتجار أخذه مقدمًا واعتنق الإسلام

وكان هناك يوم آخر *** فِيْه زيارة رب العرش، لأن اليوم هُو الموسم

وفِيْه واد يوجد فِيْه البلغم *** وتربه من رائحة المسك أكبر

أضواء المنبر هناك، الفضة *** وروابط نظيفة لا تنكسر

وكثبان المسك صنعت مقاعد *** لمن يعرف أقل من منابر أصحابها

فبينما كانوا قلقين على معيشتهم وسعادتهم، توزعت عليهم عيشهم

إذا كانت ذات ضوء ساطع، فسوف تتألق *** بأقطار الحدائق، ولن يكون لديه وهم.

يظهر لهم رب السماء علانية *** ويضحك فوق العرش، ثم يتكلم

السلام عليكَمْ جميعاً يسمعون *** بآذانهم سلامه عَنّْدما يحيي

يقول اسألني ما تشتهِيْ، فكل ما تريده معي فأنا أرحم

قالوا جميعاً “نسألك أن ترضي. *** أنت من يرحم ويرحم”.

فأعطاهم وشهدت جماعتهم *** الله القدير معه، فإن الله كريم

أيها البائع، هذا رخيص وسريع *** كأنك لا تعرف ؛ نعم، ستعرف

إذا كنت لا تعرف، فهذه مصيبة *** وإذا كنت لا تعرف، فهذه مصيبة أكبر

إذا كنت لا تعلم فهُو لعَنّْة قول محمد بن أبي بكر قصيدة إذا علمت.

أقوال مضحكة وساخرة عَنّْ الحياة ولكن ذات مغزى.

حكَمْ وامثال عربية رائعة جدا مأخوذة من واقع الحياة.

قصيدة حب نزار قباني وأجمل خواطره.

وها نحن قد انتهِيْنا من موضوع “لو علمت فقط فهِيْ مصيبة القصيدة الرائعة” التي قدمناها لكَمْ من خلال موقع الحلم الذي يدور حول القول والقصيدة كَمْا وصفنا لكَمْ المعَنّْى الحقيقي. من القول الذي قيل فِيْ عهد عثمان بن عفانة، ولماذا قيل ، وقصيدة تصف الشاعر فِيْها الجنة ونعيمها وما ينتظر من يدخلها، ورغم علمهم بما هُو موجود. فِيْه لا يشتغل كل الناس فِيْه، وهنا بلاء عظيم، ويختتم الشاعر قصيدته بآية تشرح أن معرفة الخطيئة ومعرفة عقوبتها أعظم من عدم معرفة عقاب الإنسان. نتمنى أن تكون قد استمتعت بما قدمناه لك. أنت ………… .. نتركك فِيْ رعاية الله وسلامة ………… ..