هل بشرة الطفل السمراء تتغير

هل من الممكن أن يتغير جلد الطفل البني

مثلما يمر الطفل بالكثير من التغييرات فِيْ بداية حياته، تتغير بشرته أيضًا بسبب عدة عوامل، بصرف النظر عَنّْ حَقيْقَة أنه لا يظهر لونه الحقيقي حتى سن عام واحد، مما يعَنّْي أن الجواب على سؤالك نعم، يمكن أن يتغير لون بشرة الطفل الداكنة.

وذلك لأن الجلد يعتبر أهم مقياس لصحة الطفل فِيْ ذلك الوقت ومع نموه الجسدي والصحي ونموه يتغير لون الجلد وهذا يقودنا إلَّى النقطة التالية من مقالنا بعد أن نعرف ما إذا يتغير لون بشرة الطفل الداكنة، نحتاج إلَّى معرفة متى سيحدث وما الذي يؤثر عليه بالضبط.

ما يؤثر على بشرة الأطفال

منذ صرخة الطفل الأولى، تأثر جلده بموجة الغضب تلك التي يعرب فِيْها عَنّْ رفضه لقرار مغادرة رحم الأم، ذلك المكان الدافئ.

  • بعد 24 ساعة من الولادة، يتلاشى اللون الأحمر الداكن، والذي يكون أحيانًا فاتحًا أو أرجوانيًا.
  • يحدث زرقة جلد الطفل بسبب احتمالين، إما لأن الدورة الدموية تتركز فِيْ جزأين فقط من الجسم، وهما الساقين والذراعين، وغالبًا ما يتلاشى هذا اللون فِيْ غضون يومين دون أي تدخل، وهذا أمر طبيعي وهناك لا داعي للقلق، ولكن إذا كان لدى الطفل بعض البقع الزرقاء على جلده، فهذا يعَنّْي أنه يعاني من مشكلة فِيْ القلب أو ضعف الدورة الدموية ويجب ة الطبيب.
  • يشير اللون الأصفر لجلد الطفل إلَّى وجود خلل فِيْ خلايا الدم الحمراء، لذلك يجب تعريضه للشمس لفترة كافِيْة، أو خذه للطبيب.
  • الجلد الداكن، إذا ظهر فجأة على الطفل، هُو علامة على ضعف وظائف الكبد أو أن الجهاز الهضمي لم يكتمل بعد، ويلزم هنا عَنّْاية طبية فورية.

متى يتغير لون بشرة الطفل

يتغير لون بشرة الطفل البني دون شك، لكنه ليس الوحيد الذي يتغير، فكل ألوان البشرة تتطور يومًا بعد يوم وتتغير وفقًا للحالة الصحية وتطور جسم الطفل والدورة الدموية. المولود الجديد لونه أرجواني لأنه الآن نقطة البداية لجهاز الدورة الدموية، الذي بدأ على الفور فِيْ الحركة.

فِيْ بعض الأحيان يتم إصلاح لون بشرة الطفل فِيْ عمر 6 أشهر وأحيانًا أخرى عَنّْدما يصل إلَّى عام، وإذا لم تكن هناك علامات على جلد طفلك تثير القلق أو تتطلب زيارة الطبيب، فلا يوجد شيء. خطأ فِيْ أي لون للبشرة.

المفاهِيْم الخاطئة حول لون بشرة الرضيع

لقد فرض المجتمع علينا معايير معينة من الجمال، مثل الفتاة البيضاء ساحرة بمليون دولار والصبي البني هُو الذي تقع فِيْ حبه كل الفتيات، وهذا أدى بنا إلَّى التحيز تجاه هذه المعايير الخيالية. يجعلنا نرفض أشكال أطفالنا ونحاول تغييرها، وهذا بدوره يخلق إحساسًا بالدونية لديهم. فِيْ البداية، يجب أن تعلم أن سر الجمال هُو أولاً وقبل كل شيء قبول الذات. فِيْما يلي بعض الأساطير الأخرى

  • التقيؤ، أو ما يعرف بالخدش المستمر، يساعد الطفل البني على تغيير لون بشرته وجعلها نضرة، لكن هذا بالطبع لا مبرر له.
  • يحدد لون خصيتي الذكر لونه المستقبلي. إذا كانت حمراء، فهذا دليل قاطع على أنه سيكون صاحب البشرة البيضاء. إذا كانت هذه المنطقة مظلمة، فهذه علامة على البشرة الداكنة جدًا التي سيحصل عليها.
  • إذا بكى المولود كثيراً وله وجه أحمر، فهذا يعَنّْي أنه سيصبح جلده أبيض عَنّْدما يصل إلَّى سن البلوغ.
  • مفاصل الأصابع هِيْ صاحبة اللون الحقيقي لبشرة الطفل، فِيْتمدد حتى تغزو اليد ثم الجسم كله، وتتم هذه العملية فِيْ غضون أشهر قليلة للجدات اللاتي يتبنين هذا الاعتقاد.
  • يتغير لون بشرة الفتاة غالبًا لأن لديها 7 محاولات، مثل القطط، لإظهار لونها الحقيقي عَنّْدما تصل إلَّى سن البلوغ.
  • هناك فكرة أن اللون الحقيقي يكَمْن فِيْ ركبة الشخص وهذا اللون الخفِيْ ينتشر فِيْ الساق ثم ينتقل إلَّى باقي الجسم.
  • واحدة من أبشع الأساطير المنتشرة تلخص مقولة “غدا تلعقها البقرة” وتحكي عَنّْ فتاة تبتهج بلون البشرة الداكنة، وهِيْ فكرة مستوحاة من الفكرة السائدة بين الذكور الأصلع.