مرض ارتفاع ضغط الدم وعلاجه

يُعرَّف ضغط الدم بأنه ضغط أعلى يُمارس على جدران الشرايين عَنّْ المعدل الطبيعي، وهُو الضغط الناتج عَنّْ قوة ضغط الدم الذي يدفع عبر الشرايين أثناء انتقاله عبر الجسم. يشير إلَّى الضغط فِيْ الشرايين عَنّْد انقباض عضلة القلب، أما ضغط الدم الانبساطي فِيْعبر عَنّْ الضغط فِيْ الشرايين عَنّْد ارتخاء عضلة القلب.

يعتمد تحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم على العديد من العوامل المختلفة، لذلك هناك طرق متعددة لعلاجه، وفِيْ بعض الحالات، عَنّْدما يعاني الشخص من مشاكل صحية أخرى، مثل مرض السكري، ومشاكل القلب المختلفة، والأمراض، وارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم. مع الأخذ فِيْ الاعتبار أن هذه العلاجات لا تؤثر على الحياة اليومية للشخص المصاب وتكون مصحوبة بأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية.قد يشمل علاج ارتفاع ضغط الدم بعض التغييرات فِيْ نمط الحياة واستخدام الأدوية الخافضة للضغط. آلية تحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم وتغيير نمط الحياة لخفض ضغط الدم المرتفع والمعالجة الدوائية لضغط الدم.

آلية تحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم

ينقسم ضغط الدم إلَّى أربع فئات مختلفة يمكن تفسيرها على النحو التالي

يمكنك قراءة المزيد ضغط الدم الطبيعي

ضغط الدم الطبيعي

  • يكون ضغط الدم الطبيعي عَنّْدما لا يتجاوز ضغط الدم الانقباضي مائة وعشرين ملم زئبق وضغط الدم الانبساطي ثمانين ملم زئبق.

ارتفاع ضغط الدم

  • فِيْ هذه المرحلة يرتفع ضغط الدم قليلاً عَنّْ قيمته الطبيعية، بحيث يتراوح ضغط الدم الانقباضي من 120 إلَّى 129 ملم زئبق، بينما لا يتجاوز ضغط الدم الانبساطي الثمانين ملم زئبق. يعتمد العلاج فِيْ هذه المرحلة فقط على إجراء بعض التغييرات فِيْ نمط الحياة ولا نوصي باستخدام الأدوية الخافضة للضغط.

المرحلة الأولى لارتفاع ضغط الدم

  • يتراوح ضغط الدم الانقباضي فِيْ هذه المرحلة بين 130 إلَّى 139 ملم زئبق، بينما يتراوح ضغط الدم الانبساطي من 80 إلَّى 89 ملم زئبق، وقد تكون بعض التغييرات فِيْ نمط الحياة كافِيْة فِيْ هذه المرحلة، خاصة فِيْ غياب عوامل الخطر للإصابة بالعدوى. ومع ذلك، قد يجد بعض الأشخاص أنهم بحاجة إلَّى خفض ضغط الدم لديهم إلَّى مستوى صحي، لذلك قد يصف طبيبهم نوعًا من أدوية ضغط الدم.

الدرجة الثانية من ارتفاع ضغط الدم

  • تعبر المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم عَنّْ ارتفاع حاد فِيْ ضغط الدم، حيث يرتفع ضغط الدم الانقباضي إلَّى حوالي 140 ملم زئبق أو أكثر ويرتفع ضغط الدم الانبساطي إلَّى 90 ملم زئبق أو أكثر، وفِيْ معظم الحالات يحتاج الفرد المصاب إلَّى استخدام العلاج الدوائي بالإضافة إلَّى إجراء بعض التغييرات فِيْ نمط الحياة.

يمكنك قراءة المزيد كَيْفَِيْة خفض ضغط الدم بسرعة

تغييرات فِيْ نمط الحياة لتقليل ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من التغييرات فِيْ نمط الحياة التي يمكن إجراؤها للمساعدة فِيْ تقليل أو منع ارتفاع ضغط الدم أو المضاعفات الصحية التي يمكن أن تصاحب ذلك، ويمكن إجراء هذه التغييرات إذا بدأت فِيْ تناول منتجات خفض ضغط الدم مثل لا. التغييرات فِيْ المراحل المبكرة من اكتشاف ارتفاع ضغط الدم فِيْ منع تطور الأمر إلَّى المرحلة التي يحتاج فِيْها الفرد إلَّى تناول الدواء، وإليك بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها لخفض ضغط الدم المرتفع

  • توقف عَنّْ التدخين وشرب الكحول.
  • تدرب على الأساليب والتمارين لتقليل القلق والتوتر، مثل التأمل.
  • تمرن باستمرار، على سبيل المثال التمارين الهُوائية لمدة لا تقل عَنّْ ثلاثين دقيقة فِيْ اليوم، مثل السباحة والمشي وركوب الدراجات.
  • تأكد من الحفاظ على وزنك المثالي أو فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
  • احرص على تقليل تناول الملح، حيث أن له تأثير كبير على ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويمكن القيام بذلك عَنّْ طريق تقليل كَمْية الملح المضاف إلَّى طعامك قدر الإمكان وتجنب استهلاك الأطعمة المصنعة. اللحوم والأطعمة المعلبة. ، لأن الملح يستخدم كَمْادة حافظة فِيْ هذه الأطعمة.
  • للمزيد يمكنك قراءة معلومات طبية عَنّْ انخفاض ضغط الدم

    أسباب ارتفاع ضغط الدم علامات وأعراض ارتفاع ضغط الدم