متى يجوز قطع صلة الرحم

متى يجوز قطع صلة الرحم

فِيْ إجابة السؤال متى يجوز قطع الرحم يمكن أن يتبين أن الشخص الذي يطرح هذا السؤال يعاني من مشاكل أسرية تجعله يفكر فِيْ الأمر، أو أنه تعرض لإساءة شديدة من قبل أسرته، مما يجعله لا يرغب فِيْ استمرار العلاقة بينهما، وإذا كان الأمر كذلك. لا يضره أحد من أهله، فمن السيء ما يفعله أحد أقاربه مما يغضب الله الذي لا يقبله.

لكنه لا يعلم أن الأذى لا يفقد حق القرابة، لأن الارتباط الحقيقي هُو التواصل مع من قطعك ومن لا يريد أن يصل إليك، وهذا جاء فِيْ ما رواه عبد الله بن عمرو. رضي الله عَنّْه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

“من تربطه أواصر القرابة لا يعادله، لكن من وصل إليه، إذا انقطعت صلاته”.

ويؤكد جميع الصحابة والتابعين أن ما يصيب المسلم من أذى من أقاربه ولا يتحمله لا يعد من الذنوب، أما إذا صبر على الضرر فإنه يؤجر أجرًا عظيمًا، وهذا ما لا يحتمل. وروت أي هريرة عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل قال

(يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، ​​​​​​​​وَأُحْسِنُ إليهِم وَيُسِيؤُونَ إلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنّْْهمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقالَ لَئِنْ كُنْتَ كَمْا قُلْتَ، فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ وَلَا يَزَالُ معكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ علَى ذلكَ).

وهنا جواب السؤال متى يجوز قطع الرحم لا يعتبر سوء الخلق مبررا لقطع القرابة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح صلة المشركين، على لسان أسماء بنت أبي بكر رضي الله عَنّْهما كلاهما. قال

(جاءتني أمي وهِيْ مشركة فِيْ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوى.

ومع ذلك، إذا كانت صلة الرحم تسيء إلَّى الأقارب وتضر فِيْ شؤونه الدينية والدنيوية، ويضطره أفعال قرابته إلَّى الفسخ، فلا حرج عليه، ولكن العلماء يقولون فِيْ ذلك أجر عظيم. فِيْ الصبر على هذا الضرر، لأن الله عز وجل جعل قطع القرابة مساويا لاتحاد الشركاء بالله.

طرق القرابة

فِيْ إجابة السؤال متى يجوز قطع الرحم يجب الحرص على أن يكون الشخص الذي تريد أن تفصله من الأرحام التي أكد الله تعالى ضرورة اتحادهما، لأنه كلما زادت درجة القرابة، كلما أصبح ارتباط القرابة واجباً وثابتاً، بالإضافة إلَّى التأكيد. أن الأرحام كلها من الأم والأب.

عَنّْدما تختلف طرق القرابة، يمكن للمرء أن يدخل حضنهم من خلال مساعدتهم بالمال أو التوجيه أو الدعم فِيْ الأزمات أو زيارة المرضى.

(المحبة الغرامية للفقير صدقة، والصدقة مزدوجة، صدقة، ووثيقة قرابة).

لأن القرابة هِيْ إحسان القريبين منهم، والطيبة معهم، والتعامل معهم بلطف، وهذه إحدى طرق القرابة، حيث قد تكون القرابة بالقربة أو بالنسب، وليس فقط القرابة بالأب أو بالنسب. أمي حتى تحافظ على قرابتك بأبسط الطرق وهِيْ الابتسامة أو عودة السلام أو المرح.

فضل القرابة

ترتبط صلة القرابة بفضائل كثيرة تجبر المالك على التساؤل متى يجوز قطع الرحم يتراجع ويحاول الحفاظ على القرابة مع الشخص الذي يريد قطعه من أجل الحصول على مزايا القرابة التالية

1- ربط الأسرة بالإيمان بالله

وروى أبو هريرة عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول

“من آمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن آمن بالله واليوم الآخر فليصلي من أجل رحمته ومن آمن بالله واليوم الآخر فليتكلم جيدًا أو يصمت”. . . “

وهذا يدل على أن هناك ثلاثة أمور يجب على المسلم مراعاتها لتحقيق التعاون بين أفراد المجتمع، وهِيْ تكريم الضيف، والحفاظ على صلة القرابة، وحسن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكد له أن المسلم الذي يؤمن بالله ويوم القيامة ومبدأ الثواب والعقاب يجب أن يحافظ على قرابته، فالاتحاد الرحم جزء من الإيمان بالله.

2 – صلة القرابة سبب من أسباب البركة فِيْ الأسرة

تعتبر القرابة من الأمور التي تنشر الأخبار والبركات فِيْ البيت، كَمْا أنها تعتبر سببًا أساسيًا فِيْ توسيع نطاق معيشة المسلم، كَمْا قال عَنّْها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

“من شاء أن يطول رزقه ويطول مدة ولايته فليحافظ على قرابته”.

لذلك، يجب على المسلم أن يقيم صلة قرابة من أجل الاقتراب من الله والرغبة فِيْ وفرة الرزق ووفرة الخير.