ماذا يقرأ فِيْ صلاة قيام الليل

ماذا تقرأ فِيْ صلاة الليل

من أفضل الصلوات النافلة التي وردت عَنّْ الرسول – صلى الله عليه وسلم – صلاة الليل ؛ لأنها من أهم العبادات، وقد ورد عَنّْها كثير من الأحاديث فِيْ الكتاب. الكتاب. السنة وفاعلها لها أجر عظيم وفضل، ولم يحدد لها الرسول عدد ركعات معين، لكن ما تم تخصيصه أن تتم الصلاة بركعتين هُو أن تتم الصلاة والسلام بعد كل ركعتين.

أقل عدد ركعات صلاة الليل ركعتان، حيث تكون صلاة الليل بعد نصف الليل وقبل الفجر، وهِيْ فِيْ أول الليل، أو منتصفه، أو نهايته، ويقال الفضل فِيْه. أعظم فِيْ صلاة الثلث الأخير من الليل، وبعد الانتهاء من صلاة الليل، يقوم المسلم، ويصلي الوتر إذا لم يؤد صلاة الوتر، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة. الإخلاص والدعاء عَنّْد الرفع من الركوع وقبل الركوع.

فِيْ حالة رغبتك فِيْ معرفة ما تقرأه فِيْ صلاة الليل، لم يذكر أنه يجب قراءة بعض سور القرآن، ولكن يمكن قراءة السور الكبيرة أو السور الصغيرة، أي بعد الانتهاء من كل ركعتين.، هذا هُو الجواب، ما تقرأه فِيْ صلاة الليل.

ونسب هذا الكلام إلَّى ما ورد فِيْ الحديث الجليل لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “من قرأ عشر آيات لا يكتب على أنه من تهاون، ومن قرأ على المطيعين. ستكتب مائة آية ومن قرأ ألف آية يكون بين المطيعين “. [رواه عبد الله بن عمرو بإسنادٍ حسن لشواهده] وقيل الأفضل للمسلم أن يؤدي إحدى عشرة ركعة، منها ركعتان من صلاة الفجر، وركعة الوتر، أي صلاة الليل بثمانية ركعات. أنه يستحب للمصلي الاستعاذة بالله عَنّْد تلاوة الآيات التي ذكر فِيْها التهديد، واستجوبه الرحمة عَنّْد الآيات التي يستجيب فِيْها للرحمة.

فضل صلاة الليل

بعد أن عرفنا إجابة السؤال ماذا تقرأ فِيْ صلاة الليل، نتطرق إلَّى ذكر فضل هذه الصلاة العظيمة، التي تعتبر من أعظم العبادات، وهِيْ سر يشعر المؤمنون بها. مرتاح ومطمئن. راضون عَنّْ حالتهم، ومن خلال النقاط التالية سنتعرف بالتفصيل على فضل صلاة الليل

  • فِيْ القرآن الكريم، أثنى الله تعالى على عبيده الذين صلوا فِيْ الليل، لأنه وعدهم بأجر عظيم، وقد ورد ذلك فِيْ الآية الكريمة عَنّْدما قال الله تعالى {إن جناتهم من الجنوب يجتنبون مضاجعتهم ويصلون. لربهم ولا خوف * عمل} [سورة السجدة الآية 16 ـ 17]
  • يفضل الله تعالى العباد المقيمين المصلين بالليل على غيرهم من العباد، فهم فِيْ مكانة أعلى ولهم الكثير من الأجر، حيث قال تعالى {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ الناس مع التفاهم [سورة الزمر الآية 9]
  • وقال تعالى إن صلاة الليل من العلامات التي تدل على التقوى الكامنة فِيْ نفوس العباد، كَمْا أنها من العبادات التي تحميهم من عذاب يوم القيامة. قال {إن الصدّيقين فِيْ الجنات والعيون يأخذون ما أعطاهم ربهم. [سورة الذاريات الآية 15 ـ 17]

فضل صلاة الليل فِيْ سنة النبي

تعرفنا فِيْ المجلد السابق على فضل صلاة الليل وأجرها كَمْا ورد فِيْ كتاب الله تعالى، وعلمنا أن الصلاة والسجود فِيْ الليل من أكثر الأمور امتنانا للخادم، ووجدنا أيضا أن هناك وهِيْ أحاديث كثيرة وردت فِيْ السنة النبوية تثبت هذه الفضيلة، ومن أبرزها ما يلي

  • وعَنّْ السنة قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن صلاة الليل عَنّْد النوم أي صلاة الليل من أهم أسباب دخول الجنة وكذلك أجرها. صلاة الليل وثمارها ليست فقط فِيْ العالم الآخر، بل هِيْ صلاة تعود إلَّى صاحبها باحترام وراحة بال وسلام. فِيْ الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم “أيها الناس انشروا السلام، وأطعموا، وصلوا فِيْ نوم الناس، تدخلون الجنة بسلام”. [رواه عبد الله بن سلام]
  • وأوضح رسولنا الكريم أن صلاة الليل من أسباب نزول رحمة الله تعالى على عباده وعلى الأمة جمعاء، لذلك أوصى بها حتى ينعم العبد بالفضيلة العظيمة التي تحققها هذه الصلاة، وقد ثبت ذلك. ما قيل فِيْ الحديث الشريف عَنّْدما قال – صلى الله عليه وسلم وسلم – “رحم الله الرجل الذي قام ليلا وصلى وأيقظ امرأته وصليت وعَنّْدما رفضت رشه. اغسلي وجهك بالماء رحم الله المرأة التي قامت فِيْ الليل وصليت وأيقظ زوجها وصلى. [رواه أبو هريرة]
  • صلاة الليل شرف وفخر للمسلم وخير دليل على حبه لله تعالى وأنه يحب الاقتراب من الله تعالى من خلال العبادة وعلامة على صدق العبد وشدته. الإيمان بقلبه، كَمْا قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وروى ما نزل به سلطان سيدنا جبرائيل عليه السلام. جاءني جبريل وقال يا محمد! عش كَمْا تشاء، لأنك تموت، وتحب من تشاء، لأنك ستتركه وتفعل ما تشاء، فأنت تكافأ، وتعلم أن شرف المؤمن هُو مكانته الليلية. وشرفه استقلاله عَنّْ الرجال “. [رواه جابر بن عبد الله وسهل بن سعد].

فضل صلاة الليل فِيْ الثلث الأخير من الليل

لم يكن تفضيل صلاة الليل فِيْ الثلث الأخير من الليل بدون سبب، لأننا ذكرنا سابقًا أن صلاة الليل يمكن إتمامها فِيْ أي وقت من الليل قبل صلاة الفجر، ولكن الصلاة فِيْ آخر الليل قبل الفجر بقليل. وله أجر وفوائد أعظم، فهذه الليلة هِيْ أشرف الأوقات، حيث يظهر الله القدير فِيْ الجنة السفلى ليستجيب لصلوات عبيده ويقبل صلواتهم وعبادتهم.

لذلك صلاة الليل فِيْ هذه الساعة أفضل من سائر الأوقات، وقد ثبت ذلك بالأحاديث