تذكير الفعل وتأنيثه مع الفاعل

الفعل هُو كلمة تشير إلَّى حدث مرتبط بالوقت، وهِيْ مقسمة إلَّى ثلاثة أجزاء، وهِيْ (فعل الماضي، فعل المضارع، فعل الأمر. استدعاء الفعل المسمى وتأنيث موضوعه فِيْ هذا اليوم سوف نلقي مزيدًا من الضوء على حالات استدعاء الفعل مع الموضوع، وحالات تأنيث الفعل مع المفعول به وحالات التذكر وتأنيث الفعل، لذا ترقبوا ذلك.

تذكير بالفعل مع الفاعل

أن يكون الفعل ذكراً سواء كان مذكر المفرد أو الثنائي أو الجمع سالم، وتم تذكيره بالكلمة والمعَنّْى ومثال على ذلك ينجح الطالب، أو يتم تذكير المعَنّْى فقط بدون الكلمة وعلى سبيل المثال جاء حمزة، أو ظهر كَمْجتهد نجح، أو ضميرًا كأنه نجح، لكن إذا كان جمع التكسير كالرجال، أو جمع المذكر ألف والطع هُو مثل طلحت، أو مرتبط بالمذكر. جمع سالم، مثل بنين، فِيْجوز إدخال فعل أو أن يكون مؤنثًا.

أن يفصل بين الفعل والمفعول المؤنث الذي يظهر إلا فاطمة كَمْا فعل إلا فاطمة، وذلك لأن الفعل أصلاً هُو ما استبعد منه، ويقدر أنه لم يفعله إلا أحد. فاطمة وعَنّْد حذف الفاعل يصبح الفعل فارغًا لما يلي إلا، وما يليه يجب تقديمه باعتباره الفاعل اللفظي فقط دون معَنّْى، حتى لو كان الفاعل ضميرًا مستقلاً يفصله عَنّْ الفاعل إلا بعد ذلك. يجوز ذكر الفعل وتأنيثه.

يمكنك قراءة المزيد حروف الجر فِيْ اللغة العربية

تأنيث الفعل مع الفاعل

أن يكون الفاعل أنثويًا حقيقيًا ومرتبطًا بالفعل سواء كان مفردًا أو ثنائيًا أو جمعًا أو مؤنثًا سالمًا، وعلى سبيل المثال جاءت فاطمة، أو فاطمة، أو فاطمة، إذا كان الفاعل الظاهري أنثويًا بطريقة مجازية.، كشمس أو جمع لكسر مثل فاطمة، أو ضمير مستقل، يبدو الأمر كَمْا لو كانت هِيْ أو الجمع التكَمْيلي لجنسها المؤنث، مثل الفتيات، أو تفصلها عَنّْ الأفعال، فمن الممكن تأنيث وتشبه فعل، ولكن فِيْ حالة المؤنث جمع سالم، فمن الأصح تأنيثها.

أن يكون الفاعل ضميرًا خفِيًْا يشير إلَّى الجنس المؤنث أو المؤنث بالمعَنّْى المجازي، إذ جاءت خديجة وشرقت الشمس.

إذا كان الفاعل ضميرًا يشير إلَّى صيغة الجمع المؤنث لسالم، أو إذا كان الجمع فِيْ حالة النصب لمذكر المؤنث غير المناسب أو المذكر غير المناسب، فإن الفاعل يكون مؤنثًا بـ “هِيْ” أو “راهبة”، مثل الفتيات المبتسرات. أو جاؤوا، والجمال تمشي أو تمشي، وتأتي العذارى المبكرات أو يأتين.

يمكنك قراءة المزيد علامات الترقيم، تعريفها ومعَنّْاها

حالات تذكر الفعل وتأنيثه

أن يكون الموضوع أنثويًا مجازيًا، كشروق الشمس وشرقها، والأكثر بلاغة هُو أنثوي.

أن يكون الموضوع أنثويًا حقيقيًا، ويفصل بينه وبين الموضوع بواسطة أي فاصل، باستثناء على سبيل المثال امرأة حضرت الاجتماع أو امرأة حضرت الاجتماع والمؤنثة أكثر وضوحًا.

أن يكون الفاعل ضميرًا مستقلاً للجنس المؤنث، على سبيل المثال قام أو قامت، والأكثر تعبيراً هُو الجنس المؤنث.

أن يكون الموضوع أنثويًا بشكل واضح والفعل هُو افتراء، على سبيل المثال سيء وسيء أو نعم جيد أو سيئ وسيء والأكثر بلاغة هُو أنثوي.

أن يكون الموضوع ذكوريًا، مدمجًا بالآلاف والتعا، على سبيل المثال أتى يجر أو أتى لجر والأكثر بلاغة هُو التذكير.

أن يكون الموضوع مؤنثًا أو جمعًا مذكرًا، فمثلاً أتت فاطمة أو أتت فاطمة.

بحيث يكون الفاعل ضميرًا يشير إلَّى جمع صوت المذكر الجمع، على سبيل المثال أتى الرجال، أو أتى الرجال، والأكثر بلاغة هُو التذكير.

لربط الموضوع بصيغة المذكر أو الجمع المؤنث مثلا قامت البنات، أو قامت البنات، وجاء الأبناء، أو جاء الأبناء، والأكثر بلاغة هُو المؤنث مع المؤنث. المذكر مع المذكر.

أن يكون الموضوع هُو اسم الجمع بين الجنسين أو الجمع، على سبيل المثال قال العرب، أو قال الرومان، وأتت النساء، أو جاءت النساء، على سبيل المثال أتت جميع الكاتبات أو أتت جميع الكاتبات.

يمكنك قراءة المزيد هل تعرف اللغة العربية

الصور العربية لافعال المضارع