بديل عملية الرباط الصليبي

بديل لجراحة الرباط الصليبي

فِيْ بعض الحالات التي تعاني من الرباط الصليبي لا يمكن علاجها بالجراحة. من الضروري اختيار بديل لجراحة الرباط الصليبي من البدائل التالية

يمكن تركيب الدعامة لأنها من الوسائل المتاحة التي تعمل على تحقيق حماية الركبة خلال فترة الإصابة الخفِيْفة مع اتباع بعض الأدوية التي يصفها الطبيب فِيْ المرحلة اللاحقة.

كَمْا أن العلاج الطبيعي للرباط الصليبي من أفضل البدائل العلاجية، ويتم اللجوء إلَّى هذه الحالة عَنّْد تعذر إجراء الجراحة، خاصة وأن العلاج الطبيعي يعمل على تقوية العضلات والغضاريف التي تقوي الركبة وتساهم فِيْ التئام الجروح.

كَمْا يمكن استخدام المنظار فِيْ علاج المقطع العرضي وهُو من الطرق التي يتم معالجتها عَنّْ طريق التنقيب عَنّْ طريق المنظار ومن ثم الخضوع لعملية العلاج بالمنظار والتي تعتبر من طرق التعافِيْ السريع ولا تسبب الألم عَنّْد المريض. وقت طويل.

جراحة الرباط الصليبي بالمنظار

التنظير الداخلي من أهم الطرق المستخدمة كبديل لجراحة الرباط الصليبي ويمكن استخدامه كطريقة بديلة للجراحة إذا كانت طريقة مناسبة للمصاب أو حتى فِيْ الحالات المرضية التي لا تسمح بإجراء الجراحة. .

وتجدر الإشارة إلَّى أن المنظار الداخلي مفِيْد للغاية عَنّْد تعرض الرباط الصليبي للإصابة، عَنّْدما يكون هناك قطع جزئي أو كامل فِيْ منطقة الجرح.

كَمْا ظهر المنظار فِيْ علاجه، لأنه يعمل من خلال كاميرا يتم إدخالها للفحص للوصول إلَّى أدق تفاصيل الإصابة، وتحديد التفاصيل الدقيقة للحالة وتحديد الموقع الصحيح للإصابة. لبدء الإصلاح والعلاج.

يتم هذا التصوير من خلال شقوق صغيرة جداً يقوم بها الطبيب فِيْ الركبة فِيْ موقع الإصابة، ومن المعروف أن العلاج لمدى مشكلة الرباط الصليبي هُو أسرع طريقة للعلاج.

تعتبر هذه الطريقة أيضًا من أسهل الطرق المستخدمة على المريض ولا تؤثر على المريض بأي آثار جانبية وهِيْ الأقل إيلامًا مقارنة بالطرق الأخرى الشائعة وخاصة جراحة الرباط الصليبي. .

درجات إصابة الرباط الصليبي

وتجدر الإشارة إلَّى أن الطبيب المعالج هُو الوحيد الذي يمكنه تحديد حالة المصاب ودرجة الإصابة، وهُو الذي يقرر بعد توقيع الطبيب على الفحوصات اللازمة والإشاعات المقدمة ما إذا كانت الجراحة ضرورية أم لا. لتحديد درجة الاصابة.

لأن الشائعات والفحوصات التي تجرى على المصاب هِيْ التي تحدد شدة الإصابة ومدى زوالها وتأثيرها اللاحق على الحركة والمشي.

بعد إجراء الكثير من الأبحاث حول إصابات الرباط الصليبي، فإن أهم حالات الإصابة التي تقع فِيْ 3 حالات هِيْ كَمْا يلي

جرح طفِيْف

لهذه الإصابة، لا يلزم إلا الراحة الكاملة، وسوف يوصي الطبيب ببعض الأدوية المناسبة للمصاب، فهذه الدرجة لا يحتاج المصاب إلَّى عملية جراحية.

إذا لم يمر الوقت على الإصابة وما زال مريضاً أو ساءت حالته، سواء بسبب إهمال الراحة والعلاج أو غير ذلك من الأمور.

إصابة متوسطة

فِيْ هذه المرحلة يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب، لأن العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي من أولى النصائح التي يقدمها الطبيب للمريض، وعَنّْد حدوث الشفاء الأولي يقوم الطبيب بتحديد مَوعِد الجراحة.

إصابة شديدة

هذه هِيْ أشد أنواع الحالات، وفِيْ هذه الحالة يكون الرباط الصليبي ممزق بشكل شبه كامل، وهنا تكون الحالة سيئة للغاية، ولا بد من إجراء جراحة عاجلة، وبسرعة كبيرة، لحل هذه الحالة.

مضاعفات بعد جراحة الرباط الصليبي

جراحة الرباط الصليبي بحد ذاتها ليست عملية خطيرة، وبالتالي فهِيْ من العمليات المنتشرة على مستوى جميع الدول العربية وكذلك الدول العالمية، ويتقنها العديد من الأطباء حول العالم.

ومع ذلك، فِيْ بعض الحالات، قد يواجه المريض بعض الآثار السلبية أو المضاعفات بعد الجراحة، وهِيْ كالتالي

قد يحدث أن يعاني المريض من نزيف حاد يصعب السيطرة عليه وغالبًا ما يكون سبب هذا النزيف هُو بعض الأسباب المتعلقة بوجود خطأ طبي أو على سبيل المثال ترقق الدم ومن الضروري ة الطبيب فورًا لأنه شديد جدًا. من الخطورة التزام الصمت بشأن علاج النزيف.

إذا ظهرت على المريض أيضًا أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة أو التورم، فإنه يعتبر نوعًا من أنواع العدوى الضارة التي تصيب الجسم، ويجب عليه أيضًا التوجه إلَّى الطبيب لمعرفة السبب ومحاولة حل المشكلة.

من المضاعفات الصعبة الأخرى حدوث تلف كامل فِيْ الركبة وغضاريفها بالكامل