كَيْفَ استدل على ليلة القدر

كَيْفَِيْة اشتقاق ليلة القدر

ليلة القدر من الليالي التي لا مثيل لها فِيْ كل عام لأنها تأتي مرة واحدة فقط فِيْ رمضان من كل عام ولا يراها الجميع إلا الصالحين، فنبين لكَمْ إجابة السؤال. كَيْفَ اشتقت ليلة القدر من النقاط الآتية

  • هِيْ ليلة السماء صافِيْة وهادئة أي لا غيوم ولا نيازك ولا حتى نجوم ولونها جميل جدا فِيْجذب المشاهدين ولا يقدرون على النظر بعيدا. مما قاله الرسول الكريم عَنّْها “ليلة القدر هِيْ ليلة صافِيْة لا حارة ولا باردة، لا غيوم فِيْها ولا مطر ولا ريح ولا نجم يلقي فِيْها. . “
  • جوها معتدل، لا حار ولا بارد، بالنسبة للشمس، يضيء فِيْ الصباح دون وجود أشعته، أي لا يوجد إلا نور، كالقمر فِيْ ليلة اكتمال القمر كل يوم.
  • نستمد هذا الأمر من الآية القرآنية الشريفة {يقوم فِيْ ذلك اليوم بغير أشعة}. [سورة القدر الآية 5].
  • يشعر الإنسان فِيْها بالهدوء والتوازن والطمأنينة من غير سبب ظاهر وينشط فِيْ أداء فرائضه الدينية، فِيْلتفت إليها كثيرًا مقارنة بباقي الليالي بسبب ما قاله الله تعالى {فتنزل الملائكة إليها. عليه والروح بإذن من ربه فِيْ كل أمر.} [سورة القدر الآية 5]
  • من المعلوم أن ليلة القدر تحدث فِيْ إحدى ليالي رمضان الفردية، أي الثلث الثالث من الشهر الكريم، وذلك لما ورد عَنّْ النبي – صلى الله عليه وسلم – عَنّْدما قال ورأيت هذه الليلة ونسيتها، فابحث عَنّْها فِيْ العشر الأواخر، فِيْ كل يوم من العشر الأواخر.

وصف ليلة القدر فِيْ السنة

بعد أن تعرفنا على إجابة السؤال عَنّْ كَيْفَِيْة اشتقاق ليلة القدر، يجب أن نقدم لكَمْ وصف الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – لهذه الليلة المباركة فِيْ أحاديثه الشريفة من خلال ما يلي نقاط

  • عَنّْ عائشة رضي الله عَنّْها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فِيْ العشر الأواخر من رمضان، فقال “انظروا. ليلة القدر فِيْ العشر الأواخر من رمضان “.
  • يؤكد لنا هذا الحديث أن ليلة القدر تأتي فِيْ آخر شهر رمضان، أي فِيْ الثلث الأخير من الشهر الكريم، كَمْا يقول الرسول هنا أنها تأتي فِيْ العشر الأواخر من رمضان.
  • وهناك بعض الأحاديث الأخرى التي تتحدث عَنّْ مَوعِد هذه الليلة، فِيْرجح أنها ستأتي فِيْ اليوم التاسع أو الخامس أو السابع من العشر الأواخر من رمضان. عَنّْ ابن عباس رضي الله عَنّْه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال آخر أيام رمضان ؛ ليلة القدر فِيْ التاسعة، والسابعة، والخامسة.
  • كَمْا أن هناك أحاديث تفِيْد أنه فِيْ آخر سبع ليالٍ، لا عشرًا، كَمْا نقل عَنّْ ابن عمر رضي الله عَنّْهم، أن رجال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. عليه حلم يا ليلة القدر فِيْ المنام فِيْ آخر سبع ليالٍ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أرى رؤيتك التي اتفقت عليها فِيْ السبعة الماضية. ؛ فمن يحقق فِيْ الأمر فليتحقوا به فِيْ الأيام السبعة الماضية. ”

وصف علماء الدين وأصحاب ليلة القدر

ومن الأدلة الملموسة التي يجب مراعاتها أحاديث الصحابة القدامى وعلماء الدين فِيْ أي أمر يتعلق بالدين الإسلامي ؛ لأنهم أهل ذمة.

  • يقول الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله