ما هِيْ النميمة والفرق بينها وبين الغيبة

يُعرَّف القذف بأنه تمرير الكلام بين الناس بهدف إفساد الناس وإثارة العداوة والبغضاء بين الناس والتحريض على صدورهم، والنوع الأكثر حرامًا وإثمًا هُو نقل الكلام إلَّى حاكَمْ أو سلطان، أو ما يسمى القذف. وتظهر خطورة هذا الأمر من حَقيْقَة أن الحاكَمْ لديه قوة القهر والانتقام، ويعمل بالظلم، كَمْا أن القذف هُو الذي يتكلم بين الناس لإحداث العداء والفساد. بينهم، والافتراء أخطر من القذف، لأن النميمة تتخطى المجتمع، وتؤدي إلَّى قطع الروابط الأسرية، وتعكر صفو النفوس، وتتنبأ بالعداء بين الناس، وفِيْ هذا اليوم سنلقي مزيدا من الضوء على السلطة. حكَمْ النميمة وأسباب الوقوع فِيْ النميمة وخصائص النميمة فتابعَنّْا.

أسباب الوقوع فِيْ النميمة

  • نشأ الإنسان فِيْ بيئة كثرت فِيْها القيل والقال فتبعها وقلدها.
  • الجهل بعقابه وعقابه.
  • الإضرار بالآخرين والفساد بينهم ومتابعة أخطاء الناس.
  • يكره لطف الناس وحسدهم.
  • الرغبة فِيْ الانتقام من الناس.
  • الفراغ وعدم المسؤولية، والشخصية النميمة تملأ وقته بتمرير الكلمات بين الناس.
  • تجول مع الثرثرة للترقية والترفِيْه أثناء التحدث.
  • عدم الخوف من الله القدير وضعف الإيمان.
  • ترك الناس يمنعونه ويثنيه عَنّْ هذا العمل الشنيع وسمح لهم بالمضي قدما والموافقة على عمله.
  • يمكنك قراءة المزيد الكذب، أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

    حكَمْ القيل والقال

    • الغيبة محرمة فِيْ القرآن الكريم وفِيْ السنة النبوية الشريفة وإجماع الأمة، وتعتبر من كبائر الذنوب، وهِيْ من الذنوب التي تقتضي عذاب القبر. احفظنا وانت من عذاب القبر.

    خصائص الشخص القيل والقال

  • لا يحترم نفسه والآخرين لأن الإذلال سمة نفسية تلزم القائمين بالافتراء.
  • يقسم كثيرًا ويفعل ذلك لأنه يعلم أن الناس لا يصدقونه ولا يثقون به.
  • حماز، لأنه يسب الناس ويبيّن عيوبهم بآيات أو أقوال، فِيْ حضورهم أو فِيْ غيابهم، بناء على قول الله تعالى {حماز، تعسفِيْ، افتراء، معوق الخير، معتد، مذنب، مريض، بعده.، غناء}.
  • ينشرون النميمة بين الناس بقصد إفساد قلوبهم، وإنهاء عواطفهم، وقطع صلاتهم.
  • إنه المدافع عَنّْ الخير، المعتدي، الخاطئ الذي يرتكب تلك الذنوب بقذفه، ويتعدى على الحق والعدالة بقذفه.
  • العطار أي شخصية مكروهة يربط بها صفات القسوة والفظاظة.
  • رنيم بمعَنّْى أنه إنسان يؤذي الناس كثيراً، فلا يسلم أحد من شره ولسانه.
  • الغيبة والقذف

    • كثير من المسلمين يخلطون بين القذف والافتراء، ويعتقدون أنهما شيء واحد، ولكن الحَقيْقَة أن هناك فرقًا جوهريًا بين القذف والافتراء، فلكل من هذين المصطلحين معَنّْى مختلف عَنّْ الآخر، على الرغم من أنهما يشتركان فِيْ ذلك. من آفات اللغة ومن الكبائر التي حرم الإسلام.

    يمكنك قراءة المزيد اتق الله وكن مع الصدق

    نميمة

    • يعرّف العلماء الغيبة على أنها من يسيء ذكر أخيه من وراء الكواليس، فإذا ذكرت شخصًا بكلمات تصل إليه، فإنك تشوه سمعته بهذا الشيء، ولا شك فِيْ أنه لا عذر للإنسان. أن يغيظ أخيه المسلم إلا فِيْ بعض الحالات التي نصت عليها الشريعة الإسلامية

    الحالات التي يتم فِيْها قبول التقديم

    • كان علم سير الرجال، وهُو من علوم الحديث، يقتضي من العلماء أن يتكلموا عَنّْ رواة الحديث بالقذف أو التعديل، وذلك لضمان استخراج الأحاديث الصحيحة، وهذا بلا شك هُو الداعي. بيد أن يرفع يد ابنته أو أخته، فإنه يستشير الناس، ولا حرج فِيْ ذلك، أن يشهدوا على صفات الخاطب، دون أن يكون فِيْ الأمر تزوير أو افتراء.

    الفرق بين القذف والقدح

    • إن القذف له علاقة بصفات الإنسان التي تقع عليه، أما إذا كانت صفة القذف هِيْ ما لا يمتلكه فهُو قذف وقذف، وهذا يختلف عَنّْ القذف وإن كان كذلك. وَإِفْرَةُ اللِّسَانِ وَإِنْسَانٌ عَظِيمٌ. قال الله تعالى {إِنَّكُمْ أَيُّهَا الَّذِينَ آمِنُوا فَتَفَتَّهُوا، فَإِنَّ كُلَّ شَبْهٍ إثم، ولا تَتجَسَّسُوا وَتَفْتِرُوا. هل يريد أي منكَمْ أن يأكل لحم أخيه الميت

    يمكنك قراءة المزيد ما معَنّْى لا إله إلا الله وشروطه

    آية من القرآن تنهِيْ الغيبة والنميمة حديث نبوي صادق