ما هِيْ الإفرازات التي تمنع الحمل

ما الإفرازات التي تمنع الحمل

تعتبر الإفرازات المهبلية الطبيعية مفِيْدة للمرأة لأنها تحمي جهازها التناسلي، ولكن فِيْ بعض الحالات يمكن أن تشكل بعض الإفرازات خطراً على المرأة فِيْ الحصول على فرصة للحمل.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الإفرازات الطبيعية التي لا تسببها التهابات تصيب المرأة فِيْ المهبل، لا تؤثر على الحمل بشكل كامل، وبالتالي هناك فرق كبير بين الإفرازات الطبيعية والإفرازات التي تدل على وجود التهابات فِيْ المهبل و منع الحمل.

لذلك عادة ما تسأل الكثير من الأمهات أنفسهن هذا السؤال ما هِيْ الإفرازات التي تمنع الحمل لأنهم يريدون معرفة الفرق بين الإفرازات الطبيعية وتلك الإفرازات التي تمنع الحمل.

اتفق العديد من أطباء أمراض النساء فِيْ العالم على أن الإفرازات التي تمنع الحمل هِيْ إفرازات غير طبيعية ناتجة عَنّْ التهابات فِيْ منطقة المهبل لدى المرأة، خاصة إذا تطورت حالة هذه الإفرازات وازدادت سُمكًا.

وبذلك يصبح عَنّْصرًا سيئًا يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلَّى البويضة، إما بقتل ذلك الحيوان قبل وصوله إلَّى البويضة، أو بمنع حركته مما يمنع الحمل.

أنواع الالتهابات البكتيرية التي تصيب المهبل

تشير الإفرازات الصفراء التي تظهر قبل الدورة الشهرية إلَّى عدم وجود حمل وفشل فِيْ تخصيب البويضة، وفِيْ بعض الأحيان يمكن أن تعَنّْي الإصابة بأمراض معينة تحدث نتيجة عدوى بكتيرية.

هذه هِيْ أهم أنواع الالتهابات البكتيرية التي يمكن أن تصيب المهبل وتؤثر على الحمل، وقد يكون الجواب على السؤال ما هِيْ الإفرازات التي تمنع الحمل عَنّْدما ترى هذه الإفرازات، يجب عليك طلب العلاج الطبي على الفور، وهُو كالتالي

  • الإصابة بمرض يسمى داء المشعرات، وهُو مرض ينتقل عَنّْ طريق الاتصال الجنسي يسبب ألمًا شديدًا فِيْ المهبل وإحساسًا بالحرقان الملحوظ.
  • الإصابة بالإفرازات الصفراء الناتجة عَنّْ وجود التهابات فِيْ منطقة المهبل وتعمل عَنّْ طريق إحداث ألم فِيْ منطقة المهبل وحرقان أثناء التبول.
  • هناك أيضًا بعض الإفرازات الخضراء التي يسببها القيح والتي يتم علاجها ببعض المضادات الحيوية.
  • عدوى المهبل هِيْ عدوى بكتيرية أو فِيْروسية تصيب منطقة المهبل حتى الأعضاء الموجودة فِيْ الحوض، والتي يمكن أن تصيب النساء مع العديد من المضاعفات ويمكن أن تسبب العقم.
  • التهاب عَنّْق الرحم، وهُو الأنبوب الذي يربط المهبل بالرحم، ويحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فِيْروسية أو وسائل منع الحمل.

علاقة الإفرازات المهبلية بالحمل والدورة الشهرية

هناك إفرازات معينة تمنع الحمل وتمنع حدوثه، لأن عدم الحمل يحدث بسبب عدم إخصاب البويضة وبالتالي لا يتم زرعها فِيْ بطانة جدار الرحم.

ولهذا تحدث الدورة الشهرية فِيْ حالة عدم حدوث الحمل وقد تسبقها بعض الإفرازات التي تشبه إفرازات الحمل مما قد يربك الأنثى إذا كان إفراز حمل أم لا!

وتجدر الإشارة إلَّى أنه عَنّْدما لا تقوم البويضة بعملية الإخصاب ولا تستطيع الانغماس فِيْ جدار بطانة الرحم، فإن هذه الإفرازات تكون شفافة ولها سماكة رقيقة وليست سميكة، وعَنّْدما تقترب فترة الحيض، تكون هذه الإفرازات شفافة. يبدأ فِيْ التحول إلَّى اللون البني لأنه يبدأ فِيْ الاختلاط بدم الحيض.

فالإفرازات التي تكون بنية اللون وتميل إلَّى التحول إلَّى اللون الأصفر وتكون رقيقة وصغيرة الكَمْية، فهذه الإفرازات هِيْ الإفرازات التي تسبق دم الحيض، وليست إفرازات الحمل التي تكون كثيفة وغزيرة.

أما الإفرازات المصاحبة للحمل فهِيْ إفرازات بيضاء وتفرز نتيجة زيادة هرمون البروجسترون أثناء الحمل. يمكن أن تصل هذه الإفرازات إلَّى النساء عَنّْد عدم حدوث الحمل بسبب تعرض المرأة لهذا الهرمون.

يمكن العثور على هذا الهرمون فِيْ حبوب منع الحمل، وهِيْ هرمونات أنثوية مركبة على شكل أقراص، وتعتمد النساء عليها لمنع الحمل لأن هذه الأقراص تزيد من نسبة هذه الهرمونات فِيْ الدم، مما يتسبب فِيْ ظهُور إفرازات بيضاء.

يمكن أيضًا إفراز هذا الهرمون فِيْ حالة عدم الحمل عَنّْدما تكون المرأة مصابة بعدوى خميرة تسبب إفرازات بيضاء قد تعتقد المرأة أنها إفرازات حمل.

ما الفرق بين إفرازات الحمل وإفرازات ما قبل الحيض

الإفرازات التي تظهر قبل الحيض وتظهر أثناء الحمل متشابهة للغاية، وذلك لأن الأنثى تعاني من هذه الإفرازات طوال حياتها، وهذا أمر طبيعي وضروري للغاية، لأنه يحمي رحم الأنثى فِيْ جميع فترات الحيض، سواء كانت حامل أم لا.

تحمي هذه الإفرازات الرحم وعَنّْق الرحم والمهبل من الإصابة بعدوى بكتيرية فِيْ هذه المنطقة المعرضة للعدوى.

ومع بداية الحمل تعاني الأنثى من زيادة مفرطة فِيْ هذه الإفرازات وخاصة فِيْ بداية الحمل، فتزداد حدة هذه الإفرازات وتزداد كَمْيتها.

تظهر هذه الإفرازات مع بداية الحمل نتيجة تليين جدران عَنّْق الرحم والمهبل، وهذا التلين يساعد الجسم على الاستعداد لاستقبال الجنين، والتوسع مع نمو الجنين، وحمايته من الإصابة بالرحم، وحماية الرحم. أنثى كذلك.

تزداد هذه الإفرازات أيضًا قبل بدء الدورة الشهرية، لكنها ليست شديدة مثل إفرازات الحمل، ولا بنفس المقدار الذي يتم تكوينه خلال هذه الفترة، ولا حتى بنفس المقدار الذي يحدث قبل الولادة.

عادة ما تكون الإفرازات التي تسبق الحيض شفافة وسميكة وتعتبر حاجزًا طبيعيًا للعدوى، ويزداد هذا الإفراز الطبيعي أثناء الإباضة بسبب زيادة الهرمونات التي تساهم فِيْ الإخصاب.

تميل هذه الإفرازات إلَّى اللون الأحمر