هل بكاء الرضيع يؤثر عليه

هل البكاء يؤثر على الطفل

غالبًا ما يبكون الأطفال لأنهم يرون أن البكاء هُو الطريقة الوحيدة للتعبير عَنّْ احتياجاتهم من الأكل والشرب وتغيير الحفاضات أو حتى التدليل، وهذا أمر طبيعي أيضًا فِيْ هذا العمر، ولكنه يسبب الكثير من الإرهاق للأم. مما يدفعها أحيانًا إلَّى ترك طفلها يبكي دون الاستجابة لطلبه وتهدئته.

هذا تطبيق لبعض النصائح التي تعطينها لتدع الطفل يبكي حتى يتوقف عَنّْ البكاء من تلقاء نفسه، عَنّْدما يتوقف عَنّْ البكاء، لكن هذه النصيحة خاطئة تمامًا حيث تبين مدى التأثير السلبي على الأطفال إذا لا تحاول إسكاته.

من خلال العديد من الدراسات التي أجراها العديد من الأطباء والعلماء، لاحتوائه على العديد من الأضرار، والتي سنشرحها بما يلي

  • يؤثر على الجهاز العصبي للطفل من خلال إجهاد العديد من أعصابه فِيْ حالة البكاء كَمْا أنه يجعل الطفل يعاني من أعراض الاكتئاب التي يعاني منها الكبار لأنه يؤثر على الناقلات العصبية فِيْ الجسم ويغير بعض الوظائف. فِيْ الدماغ بالإضافة إلَّى تغيير بعض أجزاء بنية جسم الطفل.
  • يساعد على زيادة مستوى هرمون الكورتيزول وهُو هرمون التوتر فِيْ الجسم الذي يعمل على تقليل معدل إنتاج هرمون النمو مما يؤثر على نمو ارتباط الجنين ويطيل من فترة عدم قدرته على الحركة.
  • يزيد من فرصة إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
  • يقلل من إحساس الطفل بالأمان والأمان لأن بعض الباحثين قد جربوا ترك الرضيع يبكي لفترة من الوقت بعيدًا عَنّْ الأم ثم يبكي مرة أخرى، ولكن عَنّْدما تهدأه الأم، يجدون أن الطفل الباكي لا يستجيب لذلك. من حوله ويشعر بعدم الثقة بهم إذا لعب الطفل مع الناس لفترة من دون خوف أو قلق.
  • يسبب ارتفاع ضغط الدم عَنّْد الطفل مما يعرضه لأمراض القلب أو الضغط.
  • يضعف جهازه المناعي، مما يجعله عرضة للإصابة بالمرض بشكل أسرع وأقوى.
  • يزيد من فرصة شعور الطفل بالاكتئاب والدونية فِيْ فترة المراهقة والشباب.
  • يزيد من فرصة شعور الطفل بالكثير من التوتر والإحراج عَنّْد التعامل مع الأشخاص من حوله.
  • يؤدي إلَّى إضعاف جدار معدة الطفل، مما يزيد من احتمالية إصابته بفتق سري، خاصة فِيْ المراحل الأولى من ولادته.

أسباب بكاء الطفل

هل الحديث عَنّْها يؤثر على بكاء الطفل والجدير بالذكر أن بكاء الطفل له أسباب كثيرة، لأن البكاء فِيْ هذا العمر علامة للأم على حاجة الطفل لشيء ما.

  • الرغبة فِيْ تغيير الحفاضات، لأن الرطوبة الناتجة عَنّْ التبول أو التغوط تزعج الطفل وتجعله مستحيلاً عليه الاسترخاء.
  • جذب انتباه الأم، لأن الطفل يتخذ البكاء وسيلة لجذب انتباه الأم أو اللعب معه أو حمله أو إعطائه شيئًا يشغله.
  • الشعور بالبرد، لأن الطفل فِيْ هذا العمر غير قادر على تحمل البرد بسبب عدم كفاية حرق الدهُون فِيْ الجسم، مما يزيد من الشعور بالحرارة لدى البالغين.
  • – الرغبة فِيْ الأكل والشرب، حيث يعبر الطفل عَنّْ جوعه وعطشه بالبكاء، مع ملاحظة أن الطفل يحتاج إلَّى تناول الطعام كل عدة ساعات، لأنه لا يستطيع تحمل الجوع أو لفترة طويلة.
  • الشعور بالحر لأنه يتسبب فِيْ تعرق الطفل كثيرًا، مما يجعله يشعر بالضيق أو الوخز بمرور الوقت.
  • فِيْ استمرار يؤثر على بكاء الرضيع، وتجدر الإشارة إلَّى أن سبب بكائه قد يكون عدم راحته فِيْ النوم لوجود بق الفراش الذي يعضه، لذلك يجب تغيير الفراش كل يوم على الأكثر. أو اثنين ويكون بكاء الطفل فِيْ هذه الحالة بتردد (هاي .. هِيْييي).
  • ضرورة النوم، حيث ينقطع بكاء الطفل، ممثلة بالنغمة (Aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa
  • الشعور بالألم نتيجة ضعف مناعة الأطفال فِيْ هذا العمر يزيد من فرص إصابتهم بأمراض وآلام مثل المغص الذي يعتبر من أكثر الأمور شيوعاً التي يعاني منها الطفل فِيْ مرحلة الطفولة وخاصة فِيْ الأشهر الأولى من ولادته.
  • يحتاج الطفل إلَّى أن يُسحق، كأم، بعد إكَمْال عملية الرضاعة الطبيعية، يجب أن يربت على ظهره لفترة قصيرة، حتى فِيْ هذه الحالة يعطي، eeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee
  • التحدث مع الوالدين بصوت عال بجانب الطفل، لأن الأطفال يعتادون على صوت الأم والأب بنبرة معينة، حتى لو كان أعلى من المعتاد، يشعر الطفل بالخوف والبكاء.
  • وضع الطفل فِيْ مكان به ضوضاء عالية، لأنه يسبب الكثير من الذعر والخوف لدى الطفل، خاصة إذا لم تكن الأم بجانبه.
  • فِيْ عملية معرفة ما إذا كان بكاء الطفل يؤثر عليه، يجب الإشارة إلَّى أنه إذا تم وضع الطفل فِيْ غرفة مظلمة، فهناك أيضًا العديد من الأمهات اللائي يعتقدن أن وضع الطفل فِيْ غرفة مغلقة أو مظلمة يساعده على النوم بشكل أسرع .

لكن هذا الاعتقاد خاطئ لأنه يزيد من إحساس الطفل بعدم الأمان والخوف مما يؤدي إلَّى زيادة وتيرة بكائه.

طرق لتهدئة بكاء الطفل

بعد معرفة ما إذا كان بكاء الطفل يؤثر عليه، نحتاج إلَّى معرفة الطرق الفعالة التي تساعد الأم على تهدئة الطفل، والتي سنغطيها فِيْ الفقرات التالية

1- احتضان الطفل

كَمْا ذكرنا من قبل فإن أحد أسباب بكاء الطفل هُو حاجته لأمه، لذلك يجب على الأم أن تحتضن طفلها من حين لآخر، لأن هذا سيزيد من إحساس الطفل بالأمان وراحة الأم ولمستها. . مع طفلها يزيد بشكل كبير من استرخائه.

2- ربت الطفل على ظهره

أثناء الحمل يعتاد الطفل على كونه خفِيْفًا ويشعر بأنه محاط بأمه، لذلك من المهم أن تحمل الأم طفلها وتداعب ظهره، حيث يساعد ذلك على استعادة الشعور الذي كان يشعر به الطفل فِيْ جسد الأم. الرحم، مما يقلل من بكائه ويوقفه فِيْ النهاية.

3- تدليك وجه الطفل

فِيْ سياق تحديد ما إذا كان بكاء الطفل يؤثر على الطفل، من المهم التأكيد على أن هناك بعض الأماكن على وجه الطفل تساعده على الشعور بالراحة إذا تم تدليكها، على سبيل المثال بين العينين أو على الجبهة أو خلف الأذن . .

4- تلاوة القرآن

فِيْما يتعلق بمعرفة ما إذا كان بكاء الطفل يؤثر عليه، فمن الضروري الإشارة إلَّى أن العديد من العلماء قد وجدوا أن الأطفال يهدأون عَنّْدما يسمعون آيات القرآن الكريم بصوت عذب وهادئ، وأن هذه الطريقة يساعد الطفل بشكل كبير على النوم.

5- يسمع الطفل ضوضاء بيضاء

حرر العلم