الشعور بالحب تجاه شخص فجأة

أن تقع فجأة فِيْ حب شخص ما

يعتقد الناس أن الحب يحدث فجأة، فأنت ترى الشخص يقع فِيْ حبهم كَمْا فِيْ القصص الخيالية أو الدراما، لكن فِيْ الواقع كل شيء له سبب، لأن الحب له مراحل لم تشعر بها، لكنها موجودة وهِيْ

1- أشعر بالغرابة

يثير العقل البشري بشكل طبيعي الفضول والغرابة، لذلك عَنّْدما يشعر بالفضول تجاه شخص أو شيء ما، فإنه يسعى إلَّى معرفته، على سبيل المثال عَنّْدما تزور أي مكان، ترى مجموعات من الناس، فأنت تشعر بالفضول تجاه البعض وتجاه الآخر تعرف أيا منهم، ولكن من الممكن أن تتوقف عَنّْد شخص معين بعينيه ترحل وكأن الكون خُلق من أجلك فقط، لم ترَ شيئًا آخر، لماذا هذا الشخص ولماذا فِيْ هذا المكان لماذا فِيْ هذا الوقت

هذه أسئلة بلا إجابة لأنها فِيْ النهاية ترتيبات مصيرية، لكن أهم هذه الأسئلة المبعثرة، لماذا بقيت لقد خلق كل منا أرواحنا وأرواحنا المعروفة لدينا، أي أنه لم يكن من الضروري أن يقع الشعور بالحب لدى الشخص فجأة تحت عَنّْوان علاقة عاطفِيْة، حتى تتمكن من الوقوع فِيْ حب شخص ما لأنه هُو صديق روحك فقط.

أي فرصة عَنّْدما تمشي فِيْ الشارع تصادف أن تشاهد طفلًا صغيرًا، تجد نفسك معه، أي ترى أنه أنت، لأنه يشبهك عَنّْدما كنت صغيرًا، وترى أفعالك القديمة بداخله، فأنت لا تفعل شيئًا سوى أن تترك له ابتسامة فِيْ منتصف الرحلة ثم تبتعد.

لذلك فهِيْ تشبه روحك من بين العديد من أوجه التشابه وأقول فقط متشابهة وليست روحك هِيْ نفسها لأن الروح مثل بصمة الإصبع التي تختلف من شخص إلَّى آخر عَنّْدما تقف أمام المرآة. ستجد نفسك أمامك، من الممكن أن تسأل بعض الأشياء وتتمنى شيئًا ما، أيضًا مثل تصغير حجم أنفك، أو أن تقول من بين أسرار روحك، كنت أتمنى لو كنت مثل هذا ومثل هذا، لكنك لم تسأل أبدًا عَنّْ روحك، لم تسأل نفسك أبدًا أنه لا يريد استبدالها بروح شخص آخر، لأنه بعد كل شيء، الروح هِيْ الأساس، إنها الفرق، إنها الأفعال الحقيقية، إنها القلب والداخل شرارة تحركك عبر الأشياء.

عَنّْدما نتحدث عَنّْ الجمال وترى أنه يخبرك كثيرًا عَنّْ جمال النفوس، فإنه لم يكن عبثًا، لأن جمال النفوس هُو الجمال الحقيقي وهُو الذي يخترق القلب وكل الحواس. وأنا أتجول فِيْ عالم الروح بحيث عَنّْدما تختفِيْ الأجساد، سيستمر الحب والارتباط بالأرواح.

2- بداية التعارف

إذا كنت محظوظًا ووجدت أحدهم بطريقة ما وعرفت كَيْفَِيْة الوصول إليه وبدأت فِيْ التعرف عليه، فستشعر بالعديد من المشاعر المؤقتة، وأهمها

أولا المحادثات عَنّْ بعد

هذا يعَنّْي أن بداية إنشاء محادثات بينكَمْا، عبر الإنترنت أو من خلال الدردشات، وهنا نتوقف قليلاً للحديث عَنّْ الدردشات، لأن الدردشات تشعر وكأنها شخص يعيش بعيدًا عَنّْ تلك الشاشات المحدودة التي تجعلك تشعر، كرجل آلي، الشعور بالحب تجاه شخص ما يجعلك فجأة ترغب فِيْ رؤيته كل يوم، ولكن فِيْ كل لحظة، لأنه يجعلك تشعر وكأنك على طبيعتك. تريد أن تقع عينيك على عينيه باستمرار لأن لغة العين هِيْ واحدة من أعظم لغات التواصل على الإطلاق.

التقاء العينين هُو بمثابة لقاء النفوس. العين نافذة الروح. الارتباط بالعينين يحمل الكثير من المشاعر العاطفِيْة القادمة من القلب الحقيقي. كَمْا يمكنك رؤية الحالة المزاجية للشخص فِيْ أمامك من خلال عينيك. افعل هذا، ستخبر عينيه كل شيء لأنها تشير إلَّى مشاعر حقيقية.

ثانيًا التقارب النفسي

بمعَنّْى أن بعض الأحاديث العديدة حول كل جانب ومعرفة ما يريد كل شخص أن يقوله، ستقترب الروح وتقوى العلاقة بين الجانبين، وستكون هناك أيضًا لحظات سعيدة وحزينة بينهما، لذلك أنت تعرف، الشخص عَنّْدما يكون حزينًا وغاضبًا، حقًا إذا كنت تريد أن تعرف أن الشخص يبحث عما يجعله غاضبًا ثم افعل ذلك وشاهد النتائج.

الغضب يجعلك ترى حَقيْقَة الشخص. الغضب غريزة كالشهُوة، لا يستطيع الجميع السيطرة عليها، ولكن الشخص الناضج هُو من يتخذ القرارات الصحيحة، فماذا لو كان ناضجًا ومحبًا يحتاج أن يغفر ويغفر ويغفر ويهدأ حتى لا يفعل أشياء صعبة. سوف تسأل لماذا يجب أن أغضبه فِيْ المقام الأول. سأخبرك أن الحياة لحظة فرح وعشر لحظات غضب.

الغضب وإثارة غضب الآخرين أمر طبيعي، فالتقارب النفسي بعد الشعور المفاجئ بالحب تجاه شخص ما يجبرك على تحمل أكبر قدر من المسؤولية عَنّْ علاقتك العاطفِيْة.

ثالثًا جاذبية حقيقية

يتطلب الانجذاب الحقيقي فِيْ هذه العلاقات أن يكون هناك جاذبية خاصة، أي لشخصين فقط، مما يعَنّْي أن ما يجذبني لا يجذب الآخرين، وهذا الانجذاب لا يقتصر على الأشياء الخارجية، على سبيل المثال عَنّْدما أرى جميلة شخص. قد تنجذب إلَّى مظهره فقط وليس فِيْ هذه الحالة. يطلق عليه الجاذبية، لكنه ولع بشيء مؤقت فقط.

لم يعتمد الانجذاب فقط على الشكل الجذاب أو الأفعال لجذب انتباه الطرف الآخر، بل هُو العضو الأكثر إثارة فِيْ جسم الإنسان، العقل، هُو الأكثر إثارة فِيْ أي شيء، لذلك عَنّْدما تتحدث سوف أراك.، ثم سأرى عقلك، وأفكارك ومعتقداتك أيضًا، وتشير أكبر الدراسات حول الجاذبية إلَّى أن الانجذاب يعتمد على المظهر وما إلَّى ذلك، ثم يعتمد على الأفكار المماثلة.

يتجلى جاذبية وسحر الفرد، وخاصة المحب، فِيْ أفعاله، حتى فِيْ مظهره، لذا فإن مظهر الانبهار يكون مع تلميح قوي ومن بين تلميحات الجاذبية، على سبيل المثال

  • احمرار الوجه، حيث يكون هناك شعور بالخجل، فهُو رد فعل عاطفِيْ لا إرادي يحدث للإنسان عَنّْدما يرى آخر، والاحمرار ناتج عَنّْ تدفق الدم واندفاع الأدرينالين فِيْ جميع أنحاء الجسم.
  • يتوسع التلاميذ، وهذا لا يحدث فقط بين البشر، حتى الحيوانات، عَنّْدما تقترب من قطة صغيرة للانضمام إليها والاستماع إليها.